أسعار النفط تهبط من أعلى مستوياتها في أسبوعين.. وخام برنت يسجل 64.82 دولار للبرميل
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
انخفضت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، خلال التعاملات المبكرة لتهبط من أعلى مستوى لها في أسبوعين، بعد أن اتفقت الولايات المتحدة والصين على تقليص مؤقت للرسوم الجمركية، وهو ما عزز التفاؤل حيال إمكانية انتهاء الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
اتفقت الولايات المتحدة والصين على خفض الرسوم الجمركية الكبيرة لما لا يقل عن 90 يوما، وهو ما دفع الأسهم في وول ستريت، والدولار، وأسعار النفط إلى الارتفاع بشكل كبير الاثنين.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بما يعادل 0.2 بالمئة إلى 64.82 دولار للبرميل. فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.2 بالمئة إلى 61.82 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وكان الخامان القياسيان أنهيا جلسة الاثنين على ارتفاع بنحو 1.5 بالمئة، مسجلين أعلى مستوى إغلاق لهما منذ 28 أبريل. وجاءت الزيادة في فترة اضطراب بأسواق النفط العالمية.
وانخفضت أسعار النفط، الشهر الماضي، إلى أدنى مستوى في 4 سنوات وسط مخاوف المستثمرين من أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، قد تضعف النمو الاقتصادي، والطلب على النفط.
وعلاوة على ذلك، قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، زيادة إنتاج النفط بأكثر مما كان متوقعا في السابق.
أسعار النفطالرسوم الجمركيةأخبار السعوديةأسعار النفط اليومأهم الأخباركم سجل خام برنت اليومقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أسعار النفط الرسوم الجمركية أخبار السعودية أسعار النفط اليوم أهم الأخبار أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط بعد قرار أوبك+
تكساس- رويترز
ارتفعت أسعار النفط بنسبة تصل إلى 1.5 بالمئة اليوم الاثنين بعد أن أعاد تحالف أوبك+ أمس التأكيد على خطة لوقف زيادة الإنتاج في الربع الأول من العام المقبل، واحتمال اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات ضد فنزويلا، المنتجة للنفط، الذي أدى إلى إثارة القلق في السوق.
قلصت العقود الآجلة لخام برنت المكاسب التي حققتها في وقت سابق من الجلسة لتستقر عند 62.99 دولار للبرميل أو ما يعادل 98.0 بالمئة بحلول الساعة 00:52 بتوقيت جرينتش. وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 59.12 دولار مرتفعا 57 سنتا أو 0.99 بالمئة.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها في البداية على تعليق الإنتاج في أوائل نوفمبر تشرين الثاني، مما أبطأ الجهود المبذولة لاستعادة حصة السوق وسط مخاوف من وفرة المعروض.
وبعد اجتماع عُقد أمس الأحد، قالت أوبك إنها "أكدت مجددا على أهمية اتباع نهج حذر والاحتفاظ بالمرونة الكاملة لمواصلة تعليق أو التراجع عن تعديلات الإنتاج الطوعية الإضافية".
وقال فيفيك دار المحلل في بنك الكومنولث الأسترالي إن نتيجة اجتماع الأحد كانت متوقعة على نطاق واسع بالنظر إلى القرار السابق.
وكتب في مذكرة للعملاء "من المرجح أن يكون لمخاوف السوق من تزايد وفرة المعروض في أسواق النفط العالمية دور في قرار أوبك+".