الأمم المتحدة تدعو لوقف الاقتتال في العاصمة الليبية بشكل فوري
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
دعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، الثلاثاء، إلى وقف الاقتتال في العاصمة طرابلس فورا، معربة عن قلقها من "اشتداد القتال بالأسلحة الثقيلة في أحياء مكتظة بالسكان".
جاء ذلك في بيان للبعثة عبر حسابها بمنصة إكس، إثر اندلاع اشتباكات بطرابلس، عقب أنباء عن مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبد الغني الككلي.
وأعربت البعثة عن "قلقها البالغ إزاء تفاقم الوضع الأمني في طرابلس، مع اشتداد القتال بالأسلحة الثقيلة في الأحياء المدنية ذات الكثافة السكانية العالية"، داعية جميع الأطراف إلى "وقف الاقتتال فورًا واستعادة الهدوء".
ومساء الاثنين، دعت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد "جميع المواطنين في مناطق طرابلس ضرورة الالتزام بالبقاء في منازلهم، وعدم الخروج، وذلك حفاظا على سلامتهم".
فيما أهابت وزارة الصحة، بجميع المستشفيات والمراكز الطبية والأجهزة المعنية في العاصمة طرابلس وما جاورها، برفع درجة الاستعداد وضمان الجاهزية القصوى للتعامل مع أي حالات طارئة.
وأوضحت وزارة التعليم الليبية، في بيان أنه "بناءً على التّنويه الصادر من وزارة الدّاخلية ونظرا للأوضاع الأمنية الرّاهنة التي تشهدها مدينة طرابلس، وحرصا على سلامة أبنائنا التلاميذ والطلاب، وكوادرنا التّعليمية والإدارية تمنح السلطة التّقديرية لتعليق الدّراسة والاِمتحانات الثلاثاء".
وشهدت مدينة طرابلس، اشتباكات وأوضاعا أمنية غير مستقرة، بحسب تلك البيانات والإعلام المحلي.
وتتركز الاشتباكات في منطقتي صلاح الدين وبوسليم بالعاصمة، فيما أفادت وسائل إعلام ليبية باستمرار أصوات إطلاق النار بين الحين والآخر في العاصمة طرابلس، عقب أنباء عن مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي"، ووسط حديث بأن "اللواء 444 قتال" التابع لوزارة الدفاع هو الطرف المشتبك مع قوات الجهاز.
وتعاني ليبيا بين الحين والآخر من مشاكل أمنية في ظل انقسام سياسي متواصل منذ عام 2022، إذ تتصارع حكومتان على السلطة؛ الأولى حكومة الوحدة المعترف بها أمميا برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها طرابلس، وتدير منها غرب البلاد بالكامل.
والثانية حكومة أسامة حماد التي كلفها مجلس النواب، ومقرها بمدينة بنغازي، وتدير شرق البلاد بالكامل ومدن في الجنوب.
وعلى مدار سنوات، تعثرت جهود ترعاها الأمم المتحدة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية يأمل الليبيون أن تقود إلى نقل السلطة لحكومة واحدة، وإنهاء نزاع مسلح يعاني منه منذ سنوات بلدهم الغني بالنفط.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأمم المتحدة ليبيا الاقتتال طرابلس اشتباكات ليبيا الأمم المتحدة طرابلس اشتباكات اقتتال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی العاصمة
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تحذر: نرصد تحشيدات عسكرية بطرابلس
بنغازي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذّرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، أمس، الأطراف الليبية من اللجوء إلى استخدام القوة في حل النزاعات، بعد تحشيدات عسكرية تشهدها العاصمة طرابلس ومدن الغرب الليبي، أثارت قلقا لدى الليبيين من عودة المواجهات المسلّحة.
وخلال الساعات الماضية، شوهدت أرتال عسكرية تتحرك من مدن مصراتة، والزاوية، والزنتان نحو العاصمة طرابلس، كما تم رصد انتشار مسلح في شوارع العاصمة.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور متداولة، نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تحركات عسكرية مكثفة في اتجاه العاصمة طرابلس، شملت أرتالاً مدرّعة مزودة بأسلحة ثقيلة ودبابات.
وقالت البعثة الأممية في بيان، إنّها تتابع بقلق التقارير المتعلقة بالتحشيد العسكري، وتصاعد التوترات في طرابلس والمنطقة الغربية، داعية جميع الأطراف بإلحاح إلى وقف التصعيد وتهدئة الوضع فوراً، والامتناع عن أي أعمال استفزازية، وحل النزاعات بالحوار.