ترمب يصل الرياض وسمو ولي العهد في مقدمة مستقبليه
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، صباح الثلاثاء، إلى العاصمة الرياض، في مستهل أول زيارة رسمية خارجية له خلال ولايته الثانية، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وكان مجلس الوزراء السعودي، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قد أعرب في اجتماعه يوم الاثنين عن ترحيبه بالزيارة، معرباً عن أمله في أن تُسهم في توثيق أواصر التعاون الثنائي وتطوير الشراكة الاستراتيجية بما يخدم مصالح البلدين ويترجم رؤيتهما المشتركة.
ووصف الرئيس الأميركي هذه الجولة، التي تشمل أيضاً كلاً من الإمارات وقطر، بأنها «زيارة تاريخية»، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض قبيل مغادرته إلى الرياض.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«الصناعة» تنفذ 1,488 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية خلال الشهر الماضي
نفذت وزارة الصناعة والثروة المعدنية ممثلة في الإدارة العامة للفروع (1,488) زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية في عددٍ من مناطق المملكة خلال شهر مايو الماضي، وذلك في إطار جولات الوزارة الدورية لمتابعة المصانع، والوقوف على مدى جاهزيتها، والتأكد من التزامها بتطبيق معايير الجودة والاشتراطات اللازمة.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية جراح الجراح أنَّ الزيارات الميدانية المُنفَّذة خلال الشهر الماضي شملت (559) زيارة للمصانع في منطقة الرياض، و (357) زيارة في المنطقة الشرقية، و (295) زيارة في منطقة مكة المكرمة، إضافة إلى (109) زيارات في منطقة القصيم، و (76) زيارة في منطقة المدينة المنورة، و (43) زيارة في منطقة عسير، و (23) زيارة في منطقة الحدود الشمالية، و (14) زيارة في منطقة تبوك، فيما نفذت (12) زيارة في منطقة جازان.
وأكَّد الجراح أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية عازمة على مواصلة زياراتها الميدانية للتأكد من تطبيق المنشآت الصناعية المعايير والاشتراطات اللازمة، ومتابعة التزام المصانع الوطنية بتوفير منتجات ذات جودة عالية، ومطابقة المعايير والمواصفات المعتمدة، والتحقق من سلامة المنتجات، وتصحيح أوضاع المصانع الواقعة خارج المدن الصناعية.
يذكر أنَّ وزارة الصناعة والثروة المعدنية تشترط على أي منشأة صناعية الحصول على رخصة سلامة صادرة عن الدفاع المدني، وتوفيرها وسائل السلامة تبعًا لطبيعة النشاط، إضافة إلى التأكد من توفر مخارج الطوارئ، ونظام للإطفاء، وتخزين المواد الخام والمنتجات بطريقة آمنة.