#سواليف

وصل الرئيس الأميركي دونالد #ترامب صباح اليوم الثلاثاء إلى #السعودية بإطار أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه، وبمستهل جولة تستمر 4 أيام وتشمل #قطر و #الإمارات، يأمل خلالها في إبرام اتفاقيات كبرى، في ظل الصعوبات التي تواجه تحقيق تسويات للنزاعات الإقليمية.

وستستمر الزيارة من 13 إلى 16 من مايو/أيار الجاري، وكان ترامب وصفها بـ”التاريخية” خلال كلمة ألقاها أمس الاثنين في البيت الأبيض.

وشددت المتحدثة باسم #البيت_الأبيض كارولين ليفيت على الأهمية الكبيرة التي يوليها الرئيس ترامب لرحلته إلى السعودية وقطر والإمارات.

مقالات ذات صلة تقلبات جوية خلال الأيام المقبلة وغبار وأمطار على هذه المناطق 2025/05/13

ومن المقرر أن يزور ترامب الرياض أولا، حيث ينعقد منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، ثم يتجه إلى قطر غدا الأربعاء، ثم الإمارات يوم الخميس.

وفي الرياض، سيلتقي ترامب أيضا بقادة دول مجلس التعاون الخليجي الست: السعودية، والإمارات، والبحرين، وقطر، والكويت، وسلطنة عمان.

وسيكون برفقته نخبة من قادة الأعمال الأميركيين الأقوياء، منهم الرئيس التنفيذي لتسلا ومستشاره إيلون ماسك.

وقال ترامب أيضا إنه قد يسافر يوم الخميس إلى تركيا للمشاركة في محادثات محتملة قد تجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وجها لوجه.

الصقور الجوية السعودية في استقبال طائرة الرئاسة الأمريكية لحظة دخولها الأجواء السعودية ???????????????? #ترامب_في_السعودية#الرئيس_الأمريكي_في_المملكة pic.twitter.com/E41nlhcCMV

— مُستهدف (@dhh_19) May 13, 2025

هبوط طائرة الرئيس الأميركي ترمب في الرياض????????????#TrumpinRiyadh #ترامب_في_السعودية pic.twitter.com/RJau5hlfiQ

— أحمد ???????? (@Bo_shawQii) May 13, 2025

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ترامب السعودية قطر الإمارات البيت الأبيض

إقرأ أيضاً:

مجلة بريطانية: لماذا ينقلب اليمين الأميركي على إسرائيل؟

كشفت مجلة "نيو ستيتسمان" البريطانية أن تحولا جذريا يحدث في أوساط اليمين الأميركي، إذ بعد مسيرة دعم طويلة لإسرائيل في السراء والضراء، بدأ ينقلب عليها تدريجيا.

وكمثال على ذلك، ظهر عالم السياسة البارز جون ميرشايمر في بودكاست الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون، معلنا أن المشروع الصهيوني عنصري ويدور حول التطهير العرقي منذ البداية، كما يقول كاتب المقال في المجلة لي سيغل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوموند: في تعامله المأساوي مع غزة نتنياهو هارب إلى الأمام فأوقفوهlist 2 of 2صحف عالمية: خطة نتنياهو المتهورة بشأن غزة ستؤدي إلى إقالته من منصبهend of list

وبحسب الكاتب، لم يكن هناك أي مفاجأة على الإطلاق في تأكيد ميرشايمر، ولا في انفتاح كارلسون عليه، إذ كان ميرشايمر يُعيد طرح أحد مواضيع كتاب "اللوبي الإسرائيلي"، وهو كتاب مثير للجدل نشره مع ستيفن والت عام 2007، رأيا فيه أن الفصائل المؤيدة لإسرائيل في واشنطن كانت مسؤولة عما اعتبراه ولاء الولايات المتحدة للدولة العبرية.

ودفع لي سيغل حجة ميرشايمر ووالت القائلة إن الفصائل المؤيدة لإسرائيل في واشنطن مسؤولة عن ولاء أميركي محبط لدولة إسرائيل، وأوضح أن الحرب الباردة كانت سبب ولاء أميركا لإسرائيل، كما أن جشع رجال النفط الأميركيين هو الذي دفع أميركا إلى غزو العراق، لا اللوبي الإسرائيلي.

ومع ذلك، وبعد 18 عاما في فترة ما بعد الحرب الباردة، وما يقرب من عامين من إبادة الفلسطينيين من غزة، تبدو الفرضية الأساسية للمؤلفين صحيحة، مع أنهما -ميرشايمر ووالت- استهدفا بشكل خاص المحافظين الجدد، واتهموهم بالارتباط بمصالح إسرائيل التي تقوض المصالح الأميركية، لكنهما أغفلا "المحافظين القدماء"، في أقصى يمين السياسة الأميركية، يتابع الكاتب.

ويزيد لي سيغل "قديما غنى توم ليرر أن "الجميع يكره اليهود"، وواصل السيناتور جوزيف مكارثي معاداة السامية التي انتهجها أقصى اليمين، حيث كانت الغالبية العظمى من ضحاياه في جلسات الاستماع المناهضة للشيوعية في الخمسينيات من اليهود، وكأنه وضع النموذج لمغازلة الرئيس دونالد ترامب لمعاداة السامية في اليمين و"دفاعه" المخادع عن طلاب الجامعات اليهود في الوقت نفسه"، كما يقول الكاتب.

ترامب رغم تلميحاته العابرة بنفاد صبره، سيبقي الولايات المتحدة وراء نتنياهو مهما فعل في غزة، مكتفيا بدفعه من حين لآخر ليبدو معتدلا من أجل تليين منتقدي إسرائيل

وكان اليمين المتطرف، مليئا بمعاداة السامية -حسب الكاتب- ونظرا لأن اليمين المتطرف أصبح سائدا وقد اجتاح تقريبا التيارات التي توصف بالمعتدلة في التيار المحافظ، فلا ينبغي أن يكون مفاجئا أن معاداة السامية التي كانت دائما عنصرا أساسيا فيه في طور التعميم.

إعلان

وتصاحب ذلك مجموعة جديدة تماما من الظواهر -يزيد لي سيغل- أولها أن ترامب رغم تلميحاته العابرة بنفاد صبره، سيبقي أميركا وراء رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مهما فعل في غزة، مكتفيا بدفعه من حين لآخر ليبدو معتدلا من أجل تليين منتقدي إسرائيل.

وثانيها أن ترامب يعلم جيدا أن الانتقادات التي يطلقها لإسرائيل من حين لآخر سترضي المعادين للسامية في أقصى اليمين الذين تتداخل معاداتهم للصهيونية مع معاداتهم للسامية، على حد وصف الكاتب.

ومن سمات هذا الوضع الجديد لليهود -كما يقول لي سيغل- تلاعب اليمين بما يزعم أنه حماسة مؤيدة للفلسطينيين تجتاح اليسار وتشكل أساسا لشعبوية يسارية، وهي مجرد ذريعة لتشتيت الانتباه، لأن فلسطين، وحتى فظائع غزة وعذاباتها، لا تلعب دورا يذكر في المخيلة الأخلاقية للأميركيين، ولن ينجرف الليبراليون الأميركيون بعيدا عن خلافاتهم بسبب صراع خارجي لا عواقب له.

إثقال كاهل اليسار

ويضيف الكاتب أن ما يحققه اليمين، من خلال التظاهر بأن الحماس المؤيد للفلسطينيين لدى اليسار التقدمي يشكل تهديدا لنجاحه الشعبوي، له هدفان: الأول هو إثقال كاهل اليسار باتهامات معاداة السامية، والثاني هو تغذية الجناح المعادي للسامية المتنامي في حركة "ماغا" بفكرة جعل اليهود يبدون في قلب كل اضطراب خارجي وداخلي.

يتم وضع اليهود ببطء من قبل اليمين كنوع من التحفيز الذي يهدف إلى إثارة نوع من ردود الفعل بين الناخبين، وبالتالي لن يتخلى ترامب عن نتنياهو، سيشجعه على فظائعه ثم يستخدمه لإثارة كراهية اليهود بين اليمين، كل ذلك في حين يحتج على الحب الأبدي لإسرائيل ولليهود، كما يقول الكاتب.

وليس من قبيل المصادفة أن المسيحي الإنجيلي مايك هاكابي هو سفير ترامب في إسرائيل، وهو من أصحاب الاعتقاد بأن اليهود الذين لا يقبلون المسيح سيتم تدميرهم في آخر الزمان خلال "محنة" مدتها 7 سنوات، وبالتالي فإن مكافحة معاداة السامية أمر حيوي كمسار إما إلى اعتناق اليهود جماعيا للمسيحية، أو إلى تدميرهم جماعيا، وهو شرط أساسي لمجيء المسيح، يشرح لي سيغل.

وبهذا المعنى، يمثل كل من التعلق بإسرائيل ومعاداة الصهيونية لدى اليمين مكملين مثاليين لمعاداة السامية المتصاعدة لدى اليمين -حسب الكاتب- مع أن هذا التقارب اليميني المعقد مع إسرائيل بعيد كل البعد عن احتضان المحافظين الجدد غير الواقعي لها.

مقالات مشابهة

  • تصريح سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع “إمباور”، بمناسبة اليوم العالمي للشباب 2025
  • فورست يحصد لقب اسكتلندا على ملعب «ترامب» في «السباق إلى دبي»
  • لاريجاني يبدأ جولة إقليمية من العراق تشمل لبنان
  • نائب الرئيس الأميركي: نعمل على لقاء بين بوتين وزيلينسكي
  • مجلة بريطانية: لماذا ينقلب اليمين الأميركي على إسرائيل؟
  • إيما تومسون: كنت سأغير التاريخ الأميركي لو قلت نعم لترامب
  • السعودية.. الكشف عن آثار تعود إلى 50 ألف سنة في منطقة الرياض
  • الفدرالي ومكتب إحصاءات العمل.. مرايا الاقتصاد الأميركي المزعجة
  • محمد رمضان يكشف عن زيارته لعائلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب
  • تعهد إيراني بمنع الممر الأميركي في القوقاز