الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ طالب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، أحمد الهميسات، بفتح تحقيق رسمي في قرارات تعيين بعض القيادات الحكومية، في ضوء ما وصفه بممارسات مخالفة لمبدأ العدالة والشفافية، ومجحفة بحق عدد من المتقدمين لشغل هذه المواقع.
ووجّه الهميسات كتابًا رسميًا إلى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، دعا فيه إلى التحقق من معايير وآليات التعيين، مشدداً على أن ما جاء في الدستور الأردني من مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص يجب أن يكون المرجعية العليا في هذا السياق.
وأشار إلى أن الحكومة سبق أن أعلنت عن “نظام القيادات الحكومية لسنة 2025″، بهدف تطوير الإدارة العامة وتمكين الكفاءات الوطنية، إلا أن هناك تساؤلات واسعة أثيرت مؤخرًا حول نزاهة التعيينات الأخيرة، مما يستدعي مراجعة دقيقة لما جرى.
وأكد الهميسات أن عددًا من المتقدمين شعروا بالظلم نتيجة الإجراءات المتّبعة، وهو ما يتطلب تشكيل لجنة تحقيق مختصة للنظر في هذه التعيينات وضمان عدم تكرار مثل هذه التجاوزات مستقبلاً، معربًا عن ثقته بأن العدالة هي الأساس في بناء إدارة حكومية ناجعة تقوم على الكفاءة والشفافية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن
إقرأ أيضاً:
ممثل تحالف الحضارات بالأمم المتحدة: تمكين القيادات الدينية ضرورة لمواجهة التطرف
أكد ميجيل موراتينوس، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات والمبعوث الخاص لمكافحة الإسلاموفوبيا، في كلمته أمام المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، المنعقد تحت عنوان: «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي»، أن قضية المؤتمر تمسّ الواقع العالمي وتواكب التحديات المعاصرة، مشددًا على أن دور العلماء والمفتين في مواجهة التطرف العنيف وخطاب الكراهية أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وأشار موراتينوس، إلى أن التصاعد المقلق لموجات الكراهية عالميًا، بما في ذلك الإسلاموفوبيا، واضطهاد المسيحيين والأقليات الدينية، محذرًا من أن تحريف التعاليم الدينية من قبل المتطرفين يهدد وحدة المجتمعات وتماسكها، كما عبّر عن أسفه لاستمرار معاناة المسلمين من ظاهرة الإسلاموفوبيا وما يصاحبها من تمييز مؤسسي، وصور نمطية، وخطابات سياسية وإعلامية معادية.
وأوضح موراتينوس أن الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية تحمل فرصًا واعدة لنشر رسائل السلام والاعتدال وتعزيز الحوار بين الأديان، لكنها في الوقت نفسه تُستغل أحيانًا لنشر الكراهية والمعلومات المضللة، داعيًا إلى "تسخير التكنولوجيا لخدمة القيم الإنسانية المشتركة"، وتبني "أخلاقيات الخوارزميات" التي تحترم حقوق الإنسان وكرامته.
ودعا المبعوث الأممي القيادات الدينية، إلى الانخراط الفاعل في التقنيات الحديثة وفهم آلياتها لتوظيفها في خدمة أهداف نبيلة، وتحقيق المواطنة الرقمية الأخلاقية، وحماية المجتمعات من خطاب الكراهية عبر الإنترنت.
وفي ختام كلمته، شدد موراتينوس، على دعم تحالف الأمم المتحدة للحضارات لجهود المؤتمر في القاهرة لتعزيز كفاءة مؤسسات الإفتاء في عصر الذكاء الاصطناعي، معتبرًا هذه الجهود نموذجًا للتعاون البنّاء والرؤية المستقبلية، ومؤكدًا أن العمل المشترك بين الأديان والثقافات يمكن أن يوجّه التحول التكنولوجي لخدمة السلام بدلًا من تغذية الانقسام والكراهية.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يفتتح المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء.. ويؤكد: الخوارزميات تحوَّلت إلى أداة قتل في غزة
اليوم.. انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء وسط حضور دولي
مفتي الجمهورية يستقبل مفتي القدس والديار الفلسطينية للمشاركة في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء