الجديد برس| بدأت الولايات المتحدة، الثلاثاء، سحب قاذفاتها الاستراتيجية من الشرق الأوسط.. يأتي ذلك في اعقاب اتفاق مع اليمن . ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أمريكية قولها إن القوات الامريكية سحبت قاذفات بي -2 الشبحية والأكثر  تطورا من قاعدتها في جزيرة دييغوا جارسيا بالمحيط الهندي. ونشرت القوات الامريكية خلال الأسابيع الأخيرة قرابة 6 قاذفات من هذا النوع  مع تصاعد وتيرة المواجهة مع اليمن.

وشنت هذه القاذفات عشرات الغارات على محافظتي صنعاء وصعده ضمن الحملة التي يقودها ترامب وتشارك فيه بوارج وحاملات طائرات  منذ نحو شهرين. ولم يتضح بعد دوافع السحب وما اذا كانت هذه القاذفات قد اثبتت فشلها ام ضمن محاولات أمريكا خفض التوتر في المنطقة ، لكن توقيت السحب يشير إلى ان أمريكا تستعد لوقف الحرب في المنطقة لاسيما مع عقدها اتفاق مع اليمن والمفاوضات مع ايران والضغوط لوقف الحرب على غزة. وتعد حملة ترامب الأخيرة على الأقوى، وفق توصيف خبراء، لكنها فشلت في وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة وعزز الهجمات على البوارج الامريكية في البحر الأحمر والعربي.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

قرار من الجيش الأميركي بشأن "القاذفة الشبح"

قال مسؤولون أميركيون لرويترز، الإثنين، إن الجيش الأميركي يعمل على استبدال قاذفاته من طراز بي-2 بنوع آخر من القاذفات في قاعدة بمنطقة المحيطين الهندي والهادي، التي كانت تعد موقعا مثاليا لمباشرة أي نشاط في الشرق الأوسط.

وأرسلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ما يصل إلى 6 قاذفات من طراز بي-2 "القاذفة الشبح" في مارس إلى قاعدة عسكرية أميركية بريطانية على جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي في ظل حملة قصف أميركية في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.

ويقول خبراء إن هذا يجعل قاذفات بي-2، التي تتميز بتقنية التخفي من أجهزة الرادار والمجهزة لحمل أثقل القنابل الأميركية والأسلحة النووية، في وضع يسمح لها بأن تنشط في الشرق الأوسط.

وقال المسؤولون، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، إن قاذفات بي-2 يجري استبدالها بقاذفات بي-52.

وقال البنتاغون إن سياسته لا تسمح بالتعليق على التغييرات في أوضاع القوات.

وشهد الأحد اختتام محادثات جديدة بين مفاوضين إيرانيين وأميركيين ترمي لتسوية خلافات بشأن البرنامج النووي لطهران، وهناك خطط لإجراء مزيد من المفاوضات.

وجاءت الجولة الرابعة من المحادثات قبيل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المزمعة للشرق الأوسط.

واستأنف ترامب، الذي هدد بعمل عسكري ضد إيران في حالة فشل الجهود الدبلوماسية، حملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير.

وقال مسؤولون إيرانيون إن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج تخصيب اليورانيوم أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من ضمن ما وصفها المسؤولون بأنها "خطوط إيران الحمراء التي لا يمكن تخطيها" في المحادثات.

وبالإضافة إلى ذلك، أعلن ترامب الأسبوع الماضي التوصل إلى اتفاق لوقف قصف الحوثيين في ​​اليمن.

وكانت قاذفات بي-2 تستخدم في ضربات ضد الجماعة المتحالفة مع إيران.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي يستبدل قاذفات من طراز بي-2
  • "زيارة مختلفة واستياء إسرائيلي".. ماذا قالت الصحف الأمريكية عن جولة ترامب الخليجية
  • قمة تاريخية في قصر اليمامة.. محمد بن سلمان يستقبل دونالد ترامب لتعزيز الشراكة السعودية الأمريكية
  • واشنطن تستبدل قاذفاتها من طراز بي-2 في الشرق الأوسط بعد قصفها اليمن
  • قرار من الجيش الأميركي بشأن "القاذفة الشبح"
  • الخارجية الأمريكية تكشف جدول زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط
  • الخارجية الأمريكية تكشف عن أبرز ملفات ترامب خلال زيارته للمملكة وقطر والإمارات
  • حساب الخارجية الأمريكية بالعربية يغرّد عن زيارة ترامب للشرق الأوسط وأبرز الملفات التي ستناقش
  • نيويورك تايمز: مصير الشرق الأوسط قد يتوقف على علاقة ترامب بنتنياهو