أعلنت الولايات المتحدة، عن موافقة وزارة الخارجية على صفقة محتملة لبيع أنظمة صواريخ مدفعية M142 “هيمارس” ومعدات مرتبطة بها إلى مملكة البحرين بقيمة تقديرية 500 مليون دولار أمريكي.

وذكر بيان وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون أن الصفقة تشمل أربع أنظمة صواريخ “هيمارس”، وثلاثة أنظمة بيانات تكتيكية دولية للمدفعية الميدانية، إضافة إلى معدات دعم واختبار وقطع غيار، وفق طلب البحرين.

وأشار البيان إلى أن الصفقة ستعزز قدرة البحرين على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، وتقديم دعم للأمن القومي الأمريكي في البحرين، كما ستساعد في دمج البحرين ضمن التحالفات التي تقودها واشنطن، وتدعم مصالح الولايات المتحدة وقواتها في منطقة الشرق الأوسط.

وأكدت الوكالة أن هذا التوريد المحتمل يسهم في ضمان السلام والاستقرار الاقتصادي بالمنطقة بما يخدم أهداف الأمن القومي الأمريكي.

وتعد أنظمة “هيمارس” M142 صواريخ مدفعية عالية الحركة، مصممة لتقديم دعم ناري دقيق وسريع على مسافات بعيدة، وتستخدمها القوات الأمريكية وحلفاؤها في مناطق النزاعات لتعزيز قدرة الردع والسيطرة على ساحات العمليات.

وتعتبر هذه الصفقة جزءًا من استراتيجية واشنطن لتعزيز قدرات حلفائها في الخليج العربي، خصوصًا في مواجهة تهديدات محتملة من الجماعات المسلحة أو القوى الإقليمية المنافسة، وضمان حماية المنشآت والأفراد الأمريكيين في المنطقة.

وتأتي الصفقة أيضًا في سياق تعزيز التعاون الدفاعي الأمريكي مع دول الخليج، ضمن جهود الحفاظ على توازن القوى في الشرق الأوسط وضمان أمن الملاحة والطاقة، في ظل التحديات الإقليمية المتصاعدة والتوترات المستمرة بين القوى الإقليمية والدولية في المنطقة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمريكا أمريكا والبحرين الاقتصاد العالمي البحرين سلاح أمريكي هيمارس

إقرأ أيضاً:

نتنياهو في طلب العفو عنه: أمامي مسئولية لتغيير الشرق الأوسط جذريًا

قدّم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طلب عفو إلى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، بعد نحو أسبوعين ونصف من رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي حثّ فيها هرتسوج على النظر في العفو عنه، ويتكوّن طلب العفو من 14 صفحة، إضافة إلى ملاحق تشمل لائحة الاتهام كاملة.

 

وأوضح مكتب الرئيس أن الطلب تم تحويله إلى إدارة العفو في وزارة العدل، والتي ستجمع الآراء ذات الصلة من مختلف الجهات داخل الوزارة، قبل إحالته إلى المستشارة القانونية لمكتب الرئيس وفريقها لإعداد رأي إضافي لرئيس الدولة. 

 

واعتبر المكتب أن هذا طلب عفو استثنائي وله تداعيات جسيمة، وأن رئيس الدولة سينظر فيه بمسؤولية وجدية بعد تلقي جميع الآراء.

 

 

كتب نتنياهو في طلبه: "أدرك أن إجراءات قضيتي أصبحت محور نقاشات حادة، وأتحمل مسؤولية عامة وأخلاقية واسعة، ومع تفهّمي لتداعيات جميع الأحداث، أرى أن المصلحة العامة تقتضي إنهاء المحاكمة رغم اهتمامي الشخصي بإثبات براءتي".

 

وأضاف نتنياهو أنه يسعى، من موقعه كرئيس للوزراء، إلى تحقيق المصالحة بين فئات الشعب، وتخفيف حدة الجدل الدائر حول قضيته، مؤكدًا أنه سيبذل كل ما في وسعه لرأب الصدوع، وتعزيز الوحدة بين المواطنين، واستعادة الثقة في أجهزة الدولة، متوقعًا أن تحذو جميع المؤسسات الحكومية حذوه.

 

وأشار رئيس الوزراء إلى أن العفو سيمكّنه من تكريس كامل جهوده وطاقته لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية، واستغلال الفرص التاريخية التي تواجه إسرائيل في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى العمل على معالجة قضايا إضافية مثل النظام القضائي والإعلام، التي تعذّر عليه التعامل معها بسبب المحاكمة الجارية.

مقالات مشابهة

  • هاقان فيدان يزور إيران، ونتانياهو يتحدث عن أحداث غير عادية في الشرق الأوسط
  • البطريرك يونان: يجب أنّ نكون صناع سلام في لبنان وفي الشرق الأوسط
  • التوتر في الكاريبي.. الولايات المتحدة تعزز وجودها العسكري بجزيرة بورتوريكو
  • مصر تعزز مكانتها الإقليمية عبر تطوير البنية الرقمية والاستثمار العالمي
  • نتنياهو في طلب العفو عنه: أمامي مسئولية لتغيير الشرق الأوسط جذريًا
  • الأنظمة الذكية للتدفئة والتهوية وتكييف الهواء تكتسب زخماً مع سعي منطقة الشرق الأوسط نحو مستقبل مستدام
  • تقارير أمريكية تحذر من حرب أبدية فى الشرق الأوسط
  • «حضرموت» بين عبث الوكلاء وتنافس القوى الإقليمية على ثروة اليمن
  • ماذا سيحدث إذا خرجت واشنطن من الشرق الأوسط؟
  • CNN: السعودية أصبحت عاصمة المخدرات الأولى في الشرق الأوسط (شاهد الصورة)