اختتمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار البرنامج التربوي الميداني الذي نظمه قسم مناهج التربية الإسلامية التابع للمديرية العامة لتطوير المناهج بديوان عام وزارة التربية والتعليم، والذي جاء ضمن سلسلة من الزيارات التخصصية الهادفة إلى تعزيز التواصل المباشر مع الميدان التربوي.

وتوج البرنامج بلقاء تربوي موسع استُعرضت خلاله المنطلقات والاستراتيجيات الحديثة لمناهج التربية الإسلامية، وذلك بحضور أمينة بنت سعيد الرواس المديرة المساعدة بدائرة الإشراف التربوي بتعليمية ظفار، وأعضاء الفريق الزائر من ديوان عام الوزارة، وهم الدكتور عبدالله بن محمد الوهيبي رئيس قسم مناهج التربية الإسلامية، وزيد بن ناصر البطاشي أخصائي مناهج تعليمية أول، وسالم بن سلطان الأخزمي أخصائي مناهج تعليمية، إضافة إلى أحمد بن محمد العوائد رئيس قسم الإشراف الفني بتعليمية ظفار.

واستهدف اللقاء المعلمين والمعلمات الأوائل، والمشرفين التربويين لمادة التربية الإسلامية، حيث تم تسليط الضوء على المنهجية المتبعة في تطوير الكتب المدرسية، انطلاقًا من فرق التأليف، مرورًا بمراحل المراجعة والتحكيم، وصولًا إلى الإنتاج النهائي.

كما تضمن اللقاء استعراضًا لأبرز مهارات المستقبل التي تدمجها المناهج الجديدة ومناقشة محاور مهمة حول دور دليل المعلم في تعزيز الفهم العميق لمحتوى كتب التربية الإسلامية، وتقديم أفضل الممارسات التربوية في تدريس المادة.

ويأتي هذا البرنامج في إطار سعي وزارة التربية والتعليم إلى نقل التجديدات التربوية والتطوير المنهجي إلى الميدان التعليمي مباشرة، بما يعزز من قدرات المعلمين، ويدعم تطبيق المناهج بصورة فعالة تواكب مستجدات التعليم وتحديات العصر.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مناهج التربیة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

وزيرا "الإسكان" و"التربية والتعليم" يوقعان بروتوكول تعاون لتطبيق نظام التعليم الألماني

وقع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومحمد أحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بروتوكول تعاون مشترك بشأن نقل الانتفاع والإشراف الإداري للمدارس بالمدن الجديدة، والمشيدة بمعرفة وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية (هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة).

ويهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون المشترك، والتنسيق الكامل، بشأن إدارة وتشغيل المدارس المشيدة الكائنة بمدينة السادس من أكتوبر؛ لتطبق نظام التعليم الألماني على غرار شهادة النيل الدولية، حيث ستكون مدرسة مدينة السادس من أكتوبر النموذج الأول (النواة) لتفعيل هذا التعاون المشترك، على أن يتم لاحقًا تحديد باقي المدارس التي سيشملها البروتوكول في مختلف المدن الجديدة وفقًا لما يتم الاتفاق عليه بين الطرفين.

وعقب التوقيع، أعرب المهندس شريف الشربيني عن ترحيبه بهذا التعاون المشترك بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرًا إلى أن توقيع اليوم هو تتويج لجهود التعاون بشأن استغلال المدارس الموجودة في المدن الجديدة والتي تم انشاؤها من خلال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، حيث نستهدف من خلال البروتوكول إدارة تلك المدارس وفقًا لرؤية وزارة التعليم لتشغيل المدارس بأسلوب متطور، أسوة بمدارس النيل والمدارس اليابانية، وغيرها فيما يخص استراتيجية تطوير التعليم في مصر وإدارة المدارس بأسلوب متطور من الممكن أن يكون هناك حاجة فعلية له.

وأكد وزير الإسكان توفير كل سبل الدعم لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خلال مراحل العمل وفقا للبروتوكول، مشيرًا إلى أن اليوم هو نتاج لتضافر جهود مؤسسات الدولة، وأنه سيكون هناك متابعة مستمرة لما يحدث على الأرض لتنفيذ ما تم التوافق عليه لضمان تحقيق أهداف هذا التعاون المشترك.

وتابع المهندس شريف الشربيني، أن الوزارة لديها نموذج من المدارس الناجحة التابعة للوزارة ممثلة في الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي لتأهيل الطلاب للعمل في مجال صيانة شبكات المياه والصرف الصحي، لافتًا إلى أن هناك حجم طلب كبير للالتحاق بتلك المدارس، كما أصبح هناك طلب من القطاع الخاص على خريجي تلك المدارس، موضحًا أنه وفقا لذلك فإننا بحاجة للتوسع في مثل هذه المدارس وصقل الطلاب باللغات المختلفة لتأهيلهم لمختلف الأسواق سواء في مصر أو بالخارج.

ومن جانبه، أعرب السيد الوزير محمد عبداللطيف عن بالغ سعادته بالتعاون المثمر مع وزارة الإسكان والمتمثل في البروتوكول الذي وقع اليوم، موضحًا أن الوزارة وضعت خطة استراتيجية لإدارة هذا النموذج المميز من المدارس الدولية، مشيرًا إلى بدء تفعيل تجربة المدارس المصرية الألمانية بداية من العام الدراسي المقبل، كما أشار إلى وجود مشاورات جارية مع السفارة الفرنسية لبحث إنشاء مدارس فرنسية، بما يدعم التنوع والتكامل في منظومة التعليم الدولي داخل مصر.

كما تطرق السيد الوزير إلى الجهود المبذولة لتطوير منظومة التعليم الفني، مشيرا إلى أن مصر تمتلك حاليًا 90 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية ذات طابع متميز، وتتبنى الوزارة رؤية واضحة لرفع مستوى هذه المدارس لتواكب المعايير العالمية، مشددًا على أهمية الشراكات الدولية في هذا الإطار.

ولفت إلى أن الوزارة أبرمت عددًا من بروتوكولات التعاون مع دول رائدة في مجال التعليم الفني مثل ألمانيا، وإيطاليا، واليابان، وذلك بهدف جذب شراكات دولية لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية في تخصصات مختلفة بما يتيح تقديم برامج تعليمية ذات معايير دولية بما ينعكس بدوره على تخريج كوادر مؤهلة قادرة على الانخراط في سوق العمل المحلي والعالمي.

مقالات مشابهة

  • نواب ينتقدون وزير التربية والتعليم لهذا السبب
  • «دبي للمستقبل» تختتم الدورة الأولى لبرنامج «TKS»
  • انطلاق برنامج موهبة الإثرائي والأكاديمي 2025 في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
  • وزارتا التربية والتعليم والتعليم العالي والرياضة والشباب تطلقان مبادرة "حاضنات الابتكار المدرسية"
  • وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعلن فتح باب التسجيل في برامج الابتعاث الحكومي 2025–2026
  • المفوضية تختتم دورة حول مراقبة الانتخابات
  • بسبب مخالفة الضوابط.. إلغاء امتحانات 23 طالباً في مادة التربية الإسلامية
  • مسابقة "جيل القرآن" في سلوفينيا تختتم نسختها التاسعة بمشاركة واسعة وجهود تعليمية متميزة
  • أمن عدن: مصلحة وطنية وراء تصريحات الشعيبي حول أهمية دور التربية والتعليم
  • وزيرا "الإسكان" و"التربية والتعليم" يوقعان بروتوكول تعاون لتطبيق نظام التعليم الألماني