تعليمية ظفار تختتم برنامج الزيارات الميدانية لمناهج التربية الإسلامية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
اختتمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار البرنامج التربوي الميداني الذي نظمه قسم مناهج التربية الإسلامية التابع للمديرية العامة لتطوير المناهج بديوان عام وزارة التربية والتعليم، والذي جاء ضمن سلسلة من الزيارات التخصصية الهادفة إلى تعزيز التواصل المباشر مع الميدان التربوي.
وتوج البرنامج بلقاء تربوي موسع استُعرضت خلاله المنطلقات والاستراتيجيات الحديثة لمناهج التربية الإسلامية، وذلك بحضور أمينة بنت سعيد الرواس المديرة المساعدة بدائرة الإشراف التربوي بتعليمية ظفار، وأعضاء الفريق الزائر من ديوان عام الوزارة، وهم الدكتور عبدالله بن محمد الوهيبي رئيس قسم مناهج التربية الإسلامية، وزيد بن ناصر البطاشي أخصائي مناهج تعليمية أول، وسالم بن سلطان الأخزمي أخصائي مناهج تعليمية، إضافة إلى أحمد بن محمد العوائد رئيس قسم الإشراف الفني بتعليمية ظفار.
واستهدف اللقاء المعلمين والمعلمات الأوائل، والمشرفين التربويين لمادة التربية الإسلامية، حيث تم تسليط الضوء على المنهجية المتبعة في تطوير الكتب المدرسية، انطلاقًا من فرق التأليف، مرورًا بمراحل المراجعة والتحكيم، وصولًا إلى الإنتاج النهائي.
كما تضمن اللقاء استعراضًا لأبرز مهارات المستقبل التي تدمجها المناهج الجديدة ومناقشة محاور مهمة حول دور دليل المعلم في تعزيز الفهم العميق لمحتوى كتب التربية الإسلامية، وتقديم أفضل الممارسات التربوية في تدريس المادة.
ويأتي هذا البرنامج في إطار سعي وزارة التربية والتعليم إلى نقل التجديدات التربوية والتطوير المنهجي إلى الميدان التعليمي مباشرة، بما يعزز من قدرات المعلمين، ويدعم تطبيق المناهج بصورة فعالة تواكب مستجدات التعليم وتحديات العصر.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مناهج التربیة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
رحيل الدكتور محمد حاج خليل (أبو إياد) بعد مسيرة حافلة في التربية والتعليم
صراحة نيوز ـ نعت شركة مدارس السُبُى/مدارس النظم الحديثة، ممثلة برئيس وأعضاء هيئة المديرين، ومديرها العام وإدارتها وكافة موظفيها وكوادرها، ببالغ الحزن والأسى، فقيدها الدكتور محمد حاج خليل (أبو إياد)، الذي وافته المنية يوم الأحد الموافق 11 مايو/أيار 2025.
الفقيد الراحل كان عضو هيئة المديرين في المدارس ومستشارًا تربويًا سابقًا، وواحدة من القامات التربوية والأدبية الرفيعة التي تركت بصمة واضحة في مجال التعليم، وأسهمت في تطوير الفكر التربوي وتوجيه الأجيال.
وجاء في بيان النعي: “نحتسب مصابنا هذا عند الله تعالى، ونتقدم إلى أنفسنا أولًا، وإلى عائلته وذويه وزملائه وكافة محبيه بخالص العزاء والمواساة، سائلين المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا جميعًا الصبر والسلوان”.
الأسرة التربوية في الأردن، وكل من عرف الفقيد، فقدت شخصية مخلصة أثرت الساحة التعليمية والأدبية بعطاءاتها.
رحم الله الفقيد، وألهم أهله ومحبيه الصبر.
إنا لله وإنا إليه راجعون.