مسقط - العُمانية
 وقّعت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات اليوم على 3 اتفاقيات لتنفيذ الأجزاء (الثالث والرابع والخامس) من ازدواجية طريق السلطان سعيد بن تيمور (أدم-هيما-ثمريت) بطول إجمالي يبلغ 400 كم وبتكلفة إجمالية تجاوزت 258 مليون ريال عُماني.

وقع الاتفاقيات عن الوزارة معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات الذي أوضح أنه بعد اكتمال المشروع ستكتمل كفاءة ربط الطرق في سلطنة عُمان خاصة بين شمالها وجنوبها، مضيفًا أن المشروع سيسهم في نمو الحركة الاقتصادية والسياحية.

وتتضمن الاتفاقية الأولى التي وقّعت عليها الوزارة بائتلاف عُماني سعودي مع شركة الصاروج للإنشاءات (سلطنة عُمان) بالشراكة مع شركة الرواف للمقاولات من (المملكة العربية السعودية)، لتنفيذ مشروع ازدواجية طريق السلطان سعيد بن تيمور الجزء الثالث بطول 132.500 كيلومتر تقريبًا، بدءًا من ولاية هيماء إلى ولاية مقشن، بمدة تنفيذ مقدارها 36 شهرًا.

ويشمل المشروع إنشاء طريق جديد مزدوج بحارتين لكل اتجاه ويتضمن تصميم وتنفيذ 16 حارة التفافية أرضية، وتنفيذ جسر علوي واحد، إلى جانب تنفيذ 115 عبارة صندوقية من الخرسانة المسلحة لتصريف المياه السطحية، و88 عبارة أنبوبية لتصريف المياه السطحية بالجزيرة الوسطية، إضافة إلى تنفيذ قنوات مستقبلية للخدمات بطول الطريق (النطاق العريض).

كما يتضمن المشروع تنفيذ 4 مواقع للاستراحات المستقبلية و21 موقعًا للمواقف العامة و8 فتحات للطوارئ في الجزيرة الوسطية و22 موقفًا لشرطة عُمان السلطانية، إضافة إلى إعادة تنفيذ الطريق القائم عند مواقع الأودية وإعادة تأهيل بعض الأجزاء، إلى جانب تنفيذ متطلبات السلامة المرورية للطريق (حواجز خرسانية وحديدية – عواكس أرضية – دهانات أرضية – لوائح إرشادية وتحذيرية).

وتتعلق الاتفاقية الثانية التي وقعت عليها الوزارة بائتلاف عُماني سعودي مع شركة جلفار للهندسة والمقاولات (سلطنة عُمان) بالشراكة مع شركة الأومير للتجارة والمقاولات من (المملكة العربية السعودية) بتنفيذ مشروع ازدواجية طريق السلطان سعيد بن تيمور الجزء الرابع بطول 135 كيلومترًا من ولاية مقشن إلى منطقة دوكة، بمدة تنفيذ مقدارها 36 شهرًا.

وتشمل الاتفاقية إنشاء طريق جديد مزدوج بحارتين لكل اتجاه، ويتضمن تصميم وتنفيذ 14 حارة التفافية أرضية، وجسر علوي واحد، وتنفيذ 241 عبارة صندوقية من الخرسانات المسلحة لتصريف المياه السطحية، كما يتضمن المشروع تنفيذ 95 عبارة أنبوبية لتصريف المياه السطحية بالجزيرة الوسطية، وتنفيذ قنوات مستقبلية للخدمات بطول الطريق (النطاق العريض).

ويشمل المشروع تنفيذ 3 مواقع للاستراحات، و8 فتحات للطوارئ في الجزيرة الوسطية و25 موقفًا لشرطة عُمان السلطانية، إلى جانب إعادة تنفيذ الطريق القائم عند مواقع الأودية، وتنفيذ متطلبات السلامة المرورية للطريق (حواجز خرسانية وحديدية – عواكس أرضية – دهانات أرضية – لوائح إرشادية وتحذيرية).

أما الاتفاقية الثالثة التي وقعت عليها الوزارة بائتلاف عُماني سعودي مع شركة خليج عُمان (سلطنة عُمان) بالشراكة مع شركة كوم الفهد للتجارة والصناعة والمقاولات من (المملكة العربية السعودية)، فتتضمن تنفيذ مشروع ازدواجية طريق السلطان سعيد بن تيمور الجزء الخامس بطول 132,5 كيلومتر من منطقة دوكة إلى ولاية ثمريت، بمدة تنفيذ مقدارها 36 شهرًا.

وتتضمن الاتفاقية إنشاء طريق جديد مزدوج بحارتين لكل اتجاه؛ ويشمل تصميم وتنفيذ عدد 20 حارة التفافية أرضية، وتنفيذ 101 عبارة صندوقية من الخرسانات المسلحة لتصريف المياه السطحية، إضافة إلى تنفيذ 110 عبارات أنبوبية لتصريف المياه السطحية بالجزيرة الوسطية.

كما يشمل المشروع تنفيذ 5 مواقع للاستراحات، و16 موقفًا عامًّا و8 فتحات للطوارئ في الجزيرة الوسطية و25 موقفًا لشرطة عُمان السلطانية، إلى جانب إعادة تنفيذ الطريق القائم عند مواقع الأودية، وتنفيذ متطلبات السلامة المرورية للطريق (حواجز خرسانية وحديدية – عواكس أرضية – دهانات أرضية – لوائح إرشادية وتحذيرية).

ويأتي تنفيذ ازدواجية الأجزاء الثلاثة من الطريق استكمالًا للأجزاء التي تمت ازدواجيتها مسبقًا والتي تبدأ من ولاية أدم بمحافظة الداخلية حتى ولاية هيماء بمحافظة الوسطى بطول إجمالي 317 كم، وسيسهم تنفيذ الأجزاء الثلاثة في توفير شبكة طرق آمنة لمستخدمي الطريق، وتسهيل حركة سير المركبات، ورفع مستوى السلامة والحد من الحوادث المرورية على الطريق، إلى جانب تنشيط الحركة الاقتصادية والاجتماعية والسياحية في المناطق التي يمر خلالها الطريق، وبعد اكتمال المشروع بأجزائه الثلاثة سيكون الطريق من محافظة مسقط إلى محافظة ظفار أطول طريق مزدوج في سلطنة عُمان.

كما سيعزز المشروع الربط اللوجستي بين مختلف محافظات سلطنة عُمان وصولًا إلى محافظة ظفار جنوبًا مع إمكانية إيجاد مواقع جديدة للتنمية الاقتصادية والحضرية.

حضر توقيع الاتفاقيات معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية وسعادة المهندس بدر بن سالم المعمري أمين عام مجلس المناقصات، وسعادة الشيخ أحمد بن مسلم الكثيري محافظ الوسطى وسعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل وسعادة أحمد بن حمد المعولي والي ثمريت، وعدد من مديري العموم بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات والمسؤولون بالصندوق السعودي للتنمية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: النقل والاتصالات وتقنیة المعلومات المشروع تنفیذ إلى جانب مع شرکة ع مانی موقف ا

إقرأ أيضاً:

الألوان على أرضية باحة متحف نمسوي... لوحة فنية تخفض الحرارة

فيينا "أ.ف.ب": باستخدام مقياس بالأشعة تحت الحمراء، يقيس الفنان النمسوي يوناس غريسلر الحرارة الشديدة في فناء بوسط فيينا، وبفضل العمل التجهيزي الذي نفذه، انخفضت في المكان من 31 إلى 20 درجة.

أمام مجموعة هايدي هورتن الخاصة، غطّت مجموعته "هولا هوب" الاسفلت الأسود بمجموعة من الألوان الزاهية، ضمن مشروع يجمع بين الابتكار والعلم والتخطيط المدني.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال الشاب البالغ 25 عاما الآتي أساسا من عالم فن الغرافيتي "استعان بنا المتحف لأننا سبق أن رسمنا ملعب كرة سلة بالطريقة نفسها".

يقع هذا المتحف بجوار دار الأوبرا في قلب العاصمة الإمبراطورية السابقة، وتصل الحرارة فيه إلى مستويات لا تُطاق قرابة الظهر خلال شهر أغسطس، بينما تخنق أوروبا موجة حرّ لاهبة.

وقالت أمينة المتحف فيرونيك أبورغ "أردنا تحسين التجربة" للزوار و"زيادة الوعي"، معربة عن سرورها بأن كثرا من السياح "ينجذبون إلى هذه اللوحة الفنية المبهجة بصريا".

ونظرا إلى أن موجات الحرّ باتت أشدّ وأطول وأكثر تواترا، وهي نتيجة مباشرة للاحترار المناخي وفقا للعلماء، تسعى المدن الأوروبية إلى إجراء تغييرات جذرية في تنظيمها المدني، باختيار المساحات الخضراء والألوان الجديدة.

وينبغي تجنّب المواد الداكنة لأنها تحبس الحرارة، بينما يعكس الطلاء الفاتح مزيدا من أشعة الشمس، وهو ما يُعرف باسم ظاهرة الألبيدو (بالعربية، العاكسية أو الوضاءة).

لكن مشروع فيينا الذي يريد أن يكون عنوانا للابتكار في أوروبا، يذهب إلى أبعد من ذلك بدعوته إلى التأمل.

وأوضح جوناس غريسلر أن "درجات الألوان الطفولية تعكس الخفّة والتناقض اللذين يعالج بهما مجتمعنا هذا الموضوع".

و"كل سطح ملون" بالورديّ أو الأزرق أو الأصفر "يمثّل عاما كاملا". وكل سطح يحتوي على نقاط صغيرة، كل نقطة تمثل مليار طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون المنبعث في ذلك العام. وهذا يُظهر زيادة النفايات بين عامي 1960 و2000.

ولاحظ الفنان آسفا أن "المناطق تمتلئ تدريجا". ويبدأ الأمر بتسع نقاط وينتهي بثلاثة أضعاف، بسبب النشاط البشري.

وقال المتخصص في الصحة البيئية في جامعة فيينا للطب البروفيسور هانز بيتر هوتر الذي يقود المبادرة إنها "جزء من عملية التكيف مع موجات الحر الحضرية".

وتُحقّق مباني الفناء مكاسب من هذه العملية، لأن انخفاض درجة حرارة الاسفلت يعني "أن التبريد المطلوب في المباني المحيطة أقل"، ما يساعد على تقليل استخدام تكييف الهواء في محاولة لتوفير الطاقة.

ويرى الخبير أن للمشروع ميزة أخرى تتمثل في قدرته على توفير متعة إبداعية معينة، "ضرورية لتعبئة السكان" الذين "سئموا" من سماع الحديث عن احترار مناخي لا مفرّ منه.

ويختتم قائلا "نحن في حاجة إلى تحسين التواصل بشأن هذا الموضوع حتى لا يفقد الناس الأمل" ولكي ينظروا إلى تدابير التكيف كنشاط ممتع.

مقالات مشابهة

  • مقتل أكثر من 250 شخصًا بفيضانات وانزلاقات أرضية في باكستان والهند
  • هل الدعاء بطول العمر حرام؟.. أمين الإفتاء: العبرة بعرض العمر لا بطوله
  • الألوان على أرضية باحة متحف نمسوي... لوحة فنية تخفض الحرارة
  • دعاء للأهل بطول العمر
  • قفلوا عليهمم الطريق.. الكشف عن ملابسات مطاردة طريق الواحات وهوية المتهمين | تغطية خاصة
  • لمدة 12 يوما.. تفاصيل غلق طريق الكورنيش جزئيا بالمنتزه شرقي الإسكندرية
  • حملات أمنية لضبط 363 قضية مخدرات وتنفيذ 85114 حكما قضائيا متنوعا
  • قنا تطلب زيادة حصتها من البيتومين لاستكمال رصف الطريق الصحراوي
  • القومي للطفولة والأمومة يزور الأقصر لدعم وتنفيذ برامج مناهضة زواج الأطفال
  • «التربية» تشارك في أسبوع الفن الدولي بالصين