محافظ الغربية يشهد توزيع دفعة جديدة من لحوم صكوك الإطعام.. ويؤكد: المواطن البسيط في أولويات الدولة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، مساء اليوم، فعاليات توزيع دفعة جديدة من لحوم صكوك الإطعام المقدمة من وزارة الأوقاف، بإجمالي وزن بلغ 2 طن، تم تخصيصها لصالح المواطنين المستحقين في مختلف مراكز ومدن المحافظة، بحضور الدكتور نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، والأستاذة حسناء إبراهيم، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالغربية ،في إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة تعزيز الحماية الاجتماعية وتوفير سبل الدعم والرعاية للأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجًا،
جهود محافظ الغربيةوتأتي هذه الخطوة في إطار المبادرة التي تنفذها وزارة الأوقاف بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي ومحافظات الجمهورية، تحت مظلة “صكوك الإطعام”، والتي تهدف إلى التخفيف من الأعباء المعيشية عن كاهل الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز قيم التكافل المجتمعي، بما يُسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية على أرض الواقع.
وأكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن المبادرة تمثل ترجمة عملية لتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بشأن دعم الفئات الأولى بالرعاية، وتوفير كافة أوجه الرعاية والحماية الاجتماعية للمواطنين المستحقين، مشددًا على أن الدولة لن تتوانى عن مد يد العون لكل من يحتاج، بما يحفظ كرامته ويصون إنسانيته.
توزيع صكوك الغربيةوأضاف المحافظ أن عملية التوزيع تتم تحت إشراف كامل من مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية، وبالتنسيق مع مديرية الأوقاف، وفق آلية دقيقة ومحكمة تستند إلى قواعد بيانات موثقة، لضمان وصول اللحوم إلى المستحقين الحقيقيين، لا سيما الأسر المُدرجة ضمن برامج الدعم النقدي مثل “تكافل وكرامة”، وذلك تحقيقًا لمبدأ الشفافية في التوزيع وتكافؤ الفرص.
وأشار المحافظ إلى أن محافظة الغربية تولي أهمية كبرى لمثل هذه المبادرات ذات الطابع الإنساني، والتي تعكس التزام الدولة بجوانب التنمية الاجتماعية إلى جانب المشروعات القومية والتنموية الكبرى، مؤكدًا أن المحافظة لا تدخر جهدًا في التعاون مع كافة الجهات المعنية لتقديم يد العون لكل من يحتاج، من خلال مبادرات مستمرة ومتكاملة على مدار العام.
دعم وزير الأوقافكما أعرب اللواء الجندي عن بالغ تقديره لوزارة الأوقاف وقياداتها على ما تبذله من جهود نوعية في دعم العمل الخيري والمجتمعي، مثمنًا حرصها على توصيل الدعم لمستحقيه بشكل منظم ومحترم، بما يعكس الوجه الحضاري للعمل الاجتماعي في الدولة المصرية الحديثة.
الدفعات المتواصلةتجدر الإشارة إلى أن هذه الدفعة تأتي في إطار سلسلة من الدُفعات المتواصلة التي تم تخصيصها لمحافظة الغربية ضمن مشروع “صكوك الإطعام”، والذي يُعد أحد أبرز مشروعات وزارة الأوقاف في مجال العمل الخيري، بالشراكة مع مختلف الجهات التنفيذية، لضمان استهداف دقيق وعادل للفئات المستحقة في المحافظات، مع مراعاة البعد الجغرافي وتنوع احتياجات المناطق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الغربية صكوك الأوقاف بالغربية المبدأ توزيع لحوم محافظ الغربیة وزارة الأوقاف صکوک الإطعام
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. أمين حزب الله يكشف عن مؤامرة جديدة ويؤكد: سلاحنا لن يُنْزَعْ ولو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان
لبنان|يمانيون|وكالات
جدّد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، التأكيد أنّ سلاح المقاومة لن يُنزع “حتى لو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان”، وشدّد على أنّه إذا حصلت الحرب “لن تحقق أهدافها”، داعياً الدولة إلى التوقف عن تقديم التنازلات للعدو.
وقال قاسم، خلال كلمته في حفل التجمع الفاطمي بمناسبة ولادة السيدة فاطمة الزهراء (ع)، إنّه “منذ تمّ اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024، أصبحنا في مرحلة جديدة… تفترض أداءً مختلفاً”، مشيراً إلى أنّ “الدولة أصبحت مسؤولة عن السيادة وحماية لبنان وطرد الاحتلال ونشر الجيش, وعن العمل على تثبيت سيادة لبنان واستقلاله، مؤكدا أن المقاومة قامت بكل ما عليها في تطبيق هذا الاتفاق ومساعدة الدولة اللبنانية”.
وأكّد الشيخ قاسم أنّ “تطبيق الاتفاق من الجهة اللبنانية يتمّ بشكل كامل، أمّا من جهة العدو الإسرائيلي فلا توجد أي خطوة على طريق الاتفاق, وأضاف” نحن ننظر إلى ما بعد الاتفاق، وكل ما تقوم به إسرائيل هو استمرار للعدوان. هذا العدوان خطر على لبنان وخطر علينا”.
وقال: “المقاومة مستعدّة لأقصى تعاون مع الجيش اللبناني، وقد ساعدته على بسط السلطة بسلاستها، وهي موافقة على استراتيجية دفاعية للاستفادة من قوة لبنان ومقاومته، لكنها ليست مستعدّة لأي إطار يؤدّي إلى الاستسلام للكيان الإسرائيلي والطاغوت الأميركي”.
وأضاف: “مشكلة الدولة ليست حصرية السلاح من أجل النهوض بهذا البلد، فحصرية السلاح بالصيغة التي تُطرح الآن في البلد هي مطلب أميركي ـ إسرائيلي”، مشدّداً على أنّ “مع الاستسلام، لن يبقى لبنان, وهذه سوريا أمامنا”.
وأشار الشيخ قاسم إلى أنّ “الاستسلام يؤدّي إلى زوال لبنان”، معتبراً أنّه “مع وحدتنا وثباتنا قد لا تحصل الحرب, خدّام إسرائيل في لبنان يشجّعونها على بلدهم وأولاد بلدهم, وعلى كل حال، إذا حصلت الحرب، فلن تحقّق أهدافها، وهذا أمر واضح بالنسبة إلينا”.
وأضاف: “إذا كانت أميركا تعمل لمصالحها في لبنان، فتأكّدوا أنّها ستبحث عن حل, أمّا إذا كانت لا تهتم بوجود لبنان لمصلحة إسرائيل، فلن تكون للبنان حياة، استسلم أم واجه وقاتل”.
وتابع: “فلتعلم أميركا أنّنا سندافع حتى لو أطبقت السماء على الأرض, لن يُنزع السلاح تحقيقاً لهدف إسرائيل، ولو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان’ افهموا جيداً: الأرض والسلاح والروح خلطة واحدة متماسكة, أيّ واحد تريدون نزعه أو تمسّون به، يعني أنّكم تمسّون بالثلاثة وتريدون نزعها, وهذا إعدام لوجودنا، ولن نسمح لكم بذلك، ولن يكون هذا”.
ودعا الدولة اللبنانية “إلى التوقّف عن التنازلات، والتراجع، وإعادة حساباتها”، وقال: “طبّقوا الاتفاق، وبعد ذلك ناقشوا في الاستراتيجية الدفاعية,لا تطلبوا منّا ألّا ندافع عن أنفسنا، فيما الدولة عاجزة عن حماية مواطنيها, فلتؤمّن الدولة الحماية والسيادة، وعندها نضع كل شيء على طاولة حوار الاستراتيجية الدفاعية، ونصل إلى النتيجة”.
وتطرّق الشيخ قاسم إلى كلام المبعوث الأميركي، توم برّاك، حول “ضمّ لبنان إلى سوريا”، فقال: “هذا لا يتحدّث كلاماً في الهواء، بل يتحدّث كلاماً يؤسّس له للمستقبل, برّاك يريد ضمّ لبنان إلى سوريا، فتضيع الأقليات في هذا البحر الواسع في سوريا، أو تهاجر, اعرفوا من سيبقى ومن لن يبقى, هذا مشروع خطير جداً”.