محافظ جنوب الباطنة يستمع لمطالب أهالي قرى العوابي
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
العوابي- خالد بن سالم السيابي
زار سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة، قرى ولاية العوابي، وهي: قرى الرامي والهجير والهجار، ليقف على تنفيذ بعض الخدمات ومتابعة سير العمل لعدد من المشاريع الخدمية والتنموية، والالتقاء بالأهالي واستمع للعديد من المقترحات والأفكار التي من شأنها تطوير الخدمات في تلك القرى.
وشملت الزيارة الاطلاع على أوضاع البنية الأساسية في قرى ولاية العوابي بما في ذلك الطرق والخدمات العامة والمرافق الخدمية.
وأكد سعادة المهندس المحافظ خلال اللقاءات التي عقدها مع الأهالي حرص الحكومة على تلمس احتياجات المواطنين عن كثب، ومتابعة تنفيذ المشاريع التي تخدم مصالحهم، والتركيز على أهمية التكامل بين الجهات المعنية لضمان جودة واستدامة الخدمات المقدمة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تنفيذ سياسة التواصل والتكامل التي تنتهجها محافظة جنوب الباطنة سعيًا لتعزيز الشراكة المجتمعية وتحديد الأولويات التنموية بما يتوافق مع خصوصية كل منطقة واحتياجات سكانها.
رافق سعادته خلال الزيارة سعادة الدكتور حمود بن علي المرشودي والي العوابي، وبدر بن محمد السعيدي مدير عام بلدية جنوب الباطنة والمهندس سالم الشبلي مدير عام الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وممثلي الولاية في المجلس البلدي، ومدير دائرة البلدية بولاية العوابي، ومدير دائرة الإسكان والتخطيط العمراني إلى جانب عدد من المسؤولين من الجهات الحكومية، وعدد من المشايخ والرشداء والأهالي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جنوب الباطنة
إقرأ أيضاً:
محافظ كفر الشيخ يتابع تنفيذ مشروعات حماية الشريط الساحلي
تابع اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، تنفيذ مشروعات تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية وحماية الشريط الساحلي بالمحافظة، مؤكدًا أن الدولة تولي هذا الملف أهمية كبيرة ضمن رؤية شاملة تستهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال الحالية والمستقبلية.
أوضح محافظ كفرالشيخ أن المحافظة تشهد تنفيذ أعمال حماية للشواطئ بطول 29 كم باستخدام نماذج هندسية وطبيعية متنوعة، من بينها المصدّات وتكوين الكثبان الرملية، بما يسهم في مواجهة نحر وتآكل الشواطئ، والحد من آثار ارتفاع منسوب سطح البحر، فضلًا عن حماية عدد من المشروعات القومية الكبرى، في مقدمتها محطة كهرباء البرلس، والمدينة الصناعية السمكية بغليون، ومصنع الرمال السوداء، ومصيف بلطيم، ومدينة برج البرلس، والمناطق الصناعية والاقتصادية الواقعة على امتداد الشريط الساحلي البالغ طوله 129 كم.
أشار محافظ كفر الشيخ، إلى أن المحافظة تعتمد على خرائط مخاطر مناخية حديثة تغطي عمقًا يصل إلى نحو 30 كم داخل نطاق الشريط الساحلي، بما يمثل أداة تخطيطية دقيقة تدعم اتخاذ القرار، وتساعد في إدارة الموارد الساحلية بصورة علمية، إلى جانب تركيب أجهزة رصد وقياس لمستوى سطح البحر وحركة الأمواج وربطها بأنظمة إنذار مبكر لضمان سرعة الاستجابة لأي تغيرات طارئة.
أكد محافظ كفر الشيخ، أن الدولة لا تسمح بإقامة أي مشروعات جديدة على الشريط الساحلي إلا وفق ضوابط تخطيطية دقيقة تراعي المتغيرات المناخية والدراسات العلمية، حفاظًا على المال العام وضمان استدامة التنمية، مشددًا على أن ما يتم تنفيذه يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية لبناء منظومة متكاملة لحماية السواحل المصرية.
أضاف محافظ كفر الشيخ أن مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية لا تقتصر على أعمال الحماية فقط، بل تشمل دعم المجتمعات الساحلية من خلال مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، مثل الزراعات الملحية، والصوب الزراعية، والطاقة الشمسية، بما يعزز قدرة المواطنين على التكيف، ويرفع مستوى المعيشة، ويدعم الاستقرار الاقتصادي بالمناطق الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية.