ما الثمن الذي ستدفعه سوريا مقابل التقرب من “ترامب”
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
الجديد برس|
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، خلال زيارته الحالية للرياض، أنه قرر رفع العقوبات عن سوريا بعد مشاورات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
بدوره أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلتقي مع نظيره السوري أحمد الشرع يوم غد الأربعاء، وفق ما نقلت وكالة “أسوشيتد برس”.
وكان رئيس النظام السوري الجديد، قد أدلى بتصريحات مثيرة للجدل مطلع الأسبوع الجاري، حول استعداده لاقامة تحالف مع الولايات المتحدة. مضيفا أنه لا يرى أي موانع للتفاهم مع “إسرائيل” للحفاظ على استقرار المنطقة.
بينما عمد النظام السوري الجديد بقيادة احمد الشرع منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد على تقديم رسائل لإسرائيل، تؤكد أن نظام سوريا الجديد لا يرى في إسرائيل عدوا ينبغي مواجهته، وأنه لا توجد أي نوايا لدى نظام سوريا الجديد بالدخول في أي مواجهات عسكرية مع إسرائيل، رغم الاحتلال الذي فرضته إسرائيل على جنوب سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر العام الماضي.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت قانون عقوبات اقتصادية على سوريا تحت مسمى “قانون فيصر” في ديسمبر 2019.
ويشير مراقبون الى ان الثمن الذي ستدفعه سوريا مقابل هذه الهرولة الى أحضان أمريكا و”إسرائيل” سيكون باهظاً جديد وسيغير وجه دمشق العروبي صانعاً حقبة جديدة من السقوط السريع لدولة مهمة من دول الطوق للأراضي المحتلة .
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب “الفجر الجديد” .. هذا ما طلبته من رئيس الجمهورية
كشف رئيس حزب “الفجر الجديد” طاهر بن بعيبش أن اللقاء الذي أجراه مع رئيس الجمهورية يدخل في إطار “تبادل الآراء والحوار الذي فتحته رئاسة الجمهورية مع الأحزاب”.
وقال بن بعيبش في تصريح للصحافة مباشرة بعد اللقاء أنه تطرق مع رئيس الجمهورية إلى قانوني الأحزاب والانتخابات، وإلى الاستحقاقات المقبلة المقررة السنة القادمة.
وأكد رئيس “الفجر الجديد” في السياق ذاته أن وجهات النظر كانت متقاربة جدا حول الوضعية الحالية للعمل السياسي في البلاد والرؤية المشتركة لمستقبل الأحزاب. وكذلك الانتخابات القادمة.
وأضاف بن بعيبش أنه تم خلال اللقاء مناقشة “القضايا التي تهم البلاد والمشاكل التي تعترض البرنامج الطموح الذي تعمل الدولة على تطبيقه في الميدان”.
كما كشف رئيس “الفجر الجديد” أنه طلب من رئيس الجمهورية في اللقاء ذاته أن “يقوم كل حزب بدوره على الساحة الوطنية”.
وإختتم بن بعيبش أن اللقاء كان “مثمرا جدا لأنه تناول مختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ولم يبق الآن سوى التحضير للاستحقاقات المقبلة”.