متابعات ـ تاق برس –  افاد مدير عام الشركة السودانية للموارد المعدنية السابق مبارك اردول عن تهريب شحنات “ضخمة جدا “من النحاس من السودان.

ونبه فى تغريدة له على منصة إكس، عن وصول هذه الكميات الى مينا مومباسا في كينيا ترافقه حراسات مشددة من قيادات قوات الدعم السريع.

 

واضاف:” الشحنة الان في طريقها الى ميناء جبل علي بدولة الامارات” .

وقال مدير الاعلام بحكومة ولاية الخرطوم سعد الدين الطيب ـ بحسب العربي الجديد ، إن ما اسماها مليشيا الدعم السريع استعانت بعصابات من جنسيات أفريقية وعربية إلى جانب خبراء سودانيين تعاونوا معها عبر مدها بخرائط توضح أماكن خطوط الكهرباء ومواقع كابلات المحولات، ولم يسلم من السرقة، “حتى كابلات القصر الرئاسي وكل المؤسسات الحكومية في الخرطوم ومقار وكالات الأمم المتحدة”.

 

 

ونقلت العربي الجديد من مصادر مطلعة ان حجم النحاس الذى سرق من الخرطوم يقدر بنحو”700 ألف طن الى مليون طن، ويباع فى سوق النعام .بثلث سعره عالمياً، ومنها يدخل الموانئ الكينية.

والعام المنصرم احبطت الاجهزة الامنية بولاية البحر الأحمر “14” طناً من النحاس في طريقه للتصدير.

اردولالإماراتنحاس مسروق

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: اردول الإمارات

إقرأ أيضاً:

17 قتيلا بهجوم الدعم السريع على الفاشر في دارفور

قتل 17 شخصا وأصيب 25 في قصف لقوات الدعم السريع السبت على مدينة الفاشر في إقليم دارفور بغرب السودان، بحسب ما أفاد مصدر طبي وكالة فرانس برس.

وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه إن "عدد القتلى الذين وصلوا إلى المستشفى بلغ 17 إلى جانب 25 جريحا، وهناك قتلى دفنتهم عائلاتهم دون الذهاب للمستشفى بسبب الظروف الأمنية".

وأكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، وهي مجموعة مستقلة معنية بتسجيل الانتهاكات، وقوع "قصف مدفعي ثقيل" من قبل الدعم السريع السبت "استهدف أحياء سكنية داخل المدينة".

وقالت التنسيقية في بيان إن الهجوم أسفر عن قتلى وجرحى مدنيين "إلى جانب أضرار كبيرة في الممتلكات والبنية التحتية".

ووصفت الهجوم بأنه "الأعنف منذ فترة طويلة، حيث بدأ القصف منذ ساعات الصباح الباكر واستمر حتى ما بعد منتصف النهار، مما خلق حالة من الذعر والهلع وسط السكان العزل وأدى إلى موجات نزوح جديدة من بعض الأحياء المتأثرة".

وفي شمال الفاشر شهد مخيم أبو شوك للنازحين السبت قصفا مدفعيا من قبل قوات الدعم السريع بحسب مجموعة "غرفة طوارئ مخيم أبوشوك" التي أكدت سقوط عدد من القتلى، من دون تحديد عددهم.

وتحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر والمخيمات المحيطة بها منذ أيار/مايو 2024، غير أنها كثفت هجماتها على المدينة منذ أحكم الجيش سيطرته على الخرطوم ومدن أخرى في وقت سابق من هذا العام.

والفاشر هي المدينة الرئيسية الوحيدة في إقليم دارفور التي ما زالت خارج سيطرة قوات الدعم السريع.

وأدت هجمات الدعم السريع على المخيمات المحيطة بالفاشر، وخاصة مخيم زمزم الذي كان يؤوي مئات الآلاف النازحين، إلى موجات نزوح ضخمة وإفراغ المخيم من معظم سكانه.

وأدت الحرب التي اندلعت في السودان منتصف نيسان/أبريل 2023، إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين. كما تواجه البلاد أزمة انسانية وغذائية حادة، وأسوأ تفش للكوليرا منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • «استدراج طفل للاعتداء عليه».. توقيف مسؤول ‏حكومي إسرائيلي في أمريكا
  • وزير خارجية سابق: تركيا قدمت الدعم للسودان في مختلف المجالات
  • الدعم السريع وعملية ذئاب الصحراء
  • 17 قتيلا بهجوم الدعم السريع على الفاشر في دارفور
  • مقتل 17 شخصًا وإصابة 25 في قصف لقوات الدعم السريع على الفاشر
  • محافظ المنوفية يلتقي مدير مديرية التضامن الجديد لمناقشة خطط العمل المستقبلية
  • منصة إيكاد: كتيبة ليبية تقاتل مع “الدعم السريع” عبر ممر إمداد من الكفرة
  • واضعا يده على رأسه.. حراسة أمنية مشددة للمتهم بإنهاء حياة الشاب مرجان بجنايات المحلة| صور
  • تشييع قيادات عسكرية في المهرة يكشف ثغرات التعامل مع القيادات الحوثية الموقوفة
  • حركة العدل والمساواة السودانية: السلام العادل والمستدام لن يترسخ إلا بالحسم الكامل لتمرد مليشيا الدعم السريع