وزيرة البيئة تُشرف على انطلاق ورشات عمل لتعزيز الانتقال نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أشرفت وزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي، على افتتاح مراسم انطلاق ورشات عمل تنظمها وزارة البيئة وجودة الحياة عبر المكتب الوطني للأوزون. وذلك بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (ONUDI).
وحسب بيانٍ للوزارة، يأتي هذا المشروع في إطار الجهود الدعمة للالتزامات الوطنية والدولية الرامية إلى تعزيز الانتقال نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات.
وجرت مراسم الافتتاح بقاعة المحاضرات للمركز العائلي بن عكنون (CNAS). بحضور رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. المدير العام للجمارك اللواء عبد الحفيظ بخوش. الممثلة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (ONUDI). رئيس الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيا. ممثل وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية.
كما حضر مراسم انطلاق المشروع ممثل وزارة الصناعة، رئيس الديوان بوزارة البيئة وجودة الحياة، أعضاء لجنة المواد الخاضعة للرقابة. وممثلو المؤسسات الصناعية والتجارية المتخصصة في الاستيراد والتصنيع، وإطارات وزارة البيئة وجودة الحياة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: البیئة وجودة الحیاة
إقرأ أيضاً:
بريتوريا: انطلاق المؤتمر الوطني وغياب الأحزاب الكبرى
انطلقت في العاصمة بريتوريا أعمال المؤتمر الوطني الذي سيضع الخطوط العريضة للحوار الشامل المقرر تنظيمه بداية العام المقبل لمناقشة مستقبل جنوب أفريقيا، وسياساتها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، والبحث عن أرضية مشتركة ودائمة بين جميع الأطراف.
ورغم أن رئاسة الجمهورية أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري أن المؤتمر سيعقد في وقته، وتمت دعوة الجميع من دون استثناء، فإن الأحزاب السياسية الكبرى لم تلبّ الدعوة ورفضت الحضور بحجة ضيق الوقت والإقصاء من اللجان المشرفة على التنظيم.
ومن أصل ألف شخصية تم توجيه دعوات رسمية إليها، لم يؤكد الاستجابة للمشاركة سوى 557 مندوبا فقط من أحزاب ومنظمات مجتمع مدني، وأكاديميين ومفكرين.
من جانبه، قال حزب المؤتمر الوطني الأفريقي إنه سيرسل 5 من قادته للمشاركة، مؤكدا أن الحوار الوطني المرتقب سيكون منصة مهمة لبناء توافق وطني حول التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه البلاد، بالإضافة إلى قضايا تعزيز التماسك الاجتماعي وتعميق الديمقراطية.
خلافات واتهاماتوقد عكس المؤتمر الوطني تجدد الخلافات بين الرئيس الأسبق ثابو مبكي (تاريخ حكمه 1999-2009)، والرئيس الحالي سيريل رامافوزا.
ووجه الرئيس الأسبق ثابو مبكي انتقادا لاذعا لهذا الاجتماع عبر رسالة نشرها على منصة "إكس"، قال فيها إن المنظمين الأصليين تم تهميشهم، وإن الوفود المدعوة لا تعكس تمثيلا حقيقيا، مضيفا أن هذا المؤتمر لا يمكن أن يمثل انطلاقة لرؤية مشتركة ترسم مستقبل جنوب أفريقيا.
من جانبه، قال المتحدث باسم رامافوزا، فنسنت ماغوينيا، إن البرنامج مستمر سواء حضر مبكي أم لا، معبرا عن أمل المنظمين في أن تعود المؤسسات المقاطعة للمشاركة لاحقا، حيث قال إن المنسحبين لا يقاطعون الرئيس ولا الحكومة، بل يقاطعون شعب جنوب أفريقيا في ممارسته للحوار الذي سيحدد مستقبل الكثير من الأمور.
البحث عن الشعبيةوفي سياق متصل، قال الحزب الديمقراطي في جنوب أفريقيا الذي أعلن عدم مشاركته إن الحوار المرتقب مجرد حملة انتخابية لحزب المؤتمر الوطني الذي تراجع أداؤه بنسبة 50%، متهما الرئيس رامافوزا بعدم القدرة على الحوار حتى مع شركائه السياسيين.
إعلانوانتقدت منظمات من المجتمع المدني إجراءات سير الحوار الوطني وأعلنت مقاطعتها لجميع جلساته.
وقال فيليب بايس مسؤول نقابة "أفريفوروم" إن المؤتمر اختطف من طرف حزب المؤتمر الوطني الذي يسعى لاستعادة شعبيته بدلا من إيجاد حلول للأزمات.
وعلى صعيد متصل، قال بعض المراقبين إن هذا الحوار سيكلف مبلغ 700 مليون راند في وقت تعاني فيه الحكومة والشعب من أزمات اقتصادية.
ويرى بعض الخبراء السياسيين أن الخلافات بشأن الحوار قد تنعكس سلبا على الواقع الاقتصادي للبلاد، لأن تصنيف جنوب أفريقيا الائتماني يتركز بالأساس على الاستقرار السياسي.