حاسوب عملاق يكشف الموعد الدقيق لنهاية العالم التي حذر منها ماسك
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
اليابان – أجرى فريق من العلماء في وكالة “ناسا” وجامعة “توهو” اليابانية محاكاة علمية كشفت تفاصيل مذهلة عن مستقبل الأرض، مؤكدة تحذيرات إيلون ماسك بشأن النهاية الحتمية للحياة بسبب تمدد الشمس.
وباستخدام حواسيب فائقة ونماذج رياضية، أنجز فريق البحث أكثر من 400 ألف عملية محاكاة لتوقع كيفية تطور الشمس على مدى ملايين السنين.
وزعم العلماء أن الحياة على الأرض ستغدو مستحيلة بحلول عام 1000002021، نتيجة الارتفاع التدريجي في حرارة الشمس وسطوعها، ما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة واختناق الغلاف الجوي بانخفاض مستويات الأكسجين.
وتوقعت الدراسة أن تختفي معظم الكائنات المنتجة للأكسجين، وتبقى فقط الميكروبات اللاهوائية التي تعيش دون أكسجين.
وبيّنت النتائج أن مستويات الأكسجين على الأرض ستبقى مرتفعة بما يكفي لدعم الحياة لنحو 1.08 مليار سنة، وبعدها ستبدأ في الانخفاض بشكل كبير، ما يجعل الحياة صعبة أو مستحيلة.
ووجد العلماء أيضا أن الشمس، بعد نحو 5 مليارات سنة، ستدخل مرحلة “العملاق الأحمر” حيث تنفد طاقتها من الهيدروجين وتتمدد لتبتلع عطارد والزهرة، وربما الأرض.
وأمام هذا المستقبل، دفع إيلون ماسك مجددا باتجاه “استعمار المريخ”، معتبرا أنه “تأمين جماعي للحياة”. وقال في مقابلة مع قناة “فوكس”: “الشمس تتمدد تدريجيا، ولذلك نحتاج في مرحلة ما إلى حضارة متعددة الكواكب لأن الأرض ستحترق”.
وأضاف أن المريخ يجب أن يكون مكتفيا ذاتيا في حال توقف الدعم الأرضي، سواء نتيجة كارثة أو انهيار حضاري مفاجئ.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Geoscience.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مئات العلماء يصدرون إعلانا مناخيا عاجلا لإنقاذ الكوكب
وقّع مئات العلماء والناشطين من مختلف أنحاء العالم على إعلان عاجل يطالب قادة العالم وصناع القرار بالتحرك السريع والعاجل بشأن تغير المناخ، قبل الوصول إلى نقاط تحول مناخية حرجة لا رجعة فيها.
وجاء في إعلان دارتينغتون أن البشرية سوف تُدفع إلى "منطقة الخطر" إذا لم يتم خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى النصف بحلول عام 2030، مقارنة بمستويات عام 2010، ثم الوصول إلى الصفر الصافي بحلول عام 2050.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4فقدان الجليد بالقارة القطبية الجنوبية قد يكون نقطة تحول مناخيةlist 2 of 4ما نقاط التحول المناخية ولِم هي خطيرة؟list 3 of 4احترار متسارع يُدخل الكوكب مرحلة التحولات المناخية الحرجةlist 4 of 4علماء يحذرون من وصول الشعاب المرجانية لنقطة تحول حرجةend of listويأتي هذا الإعلان، الذي تم تنسيقه بين جامعة إكستر والصندوق العالمي للطبيعة في المملكة المتحدة، في أعقاب تقرير نقاط التحول العالمية 2025، الذي حذر من أن الأرض وصلت إلى أول نقطة تحول مناخية كارثية بسبب "الموت غير المسبوق" للشعاب المرجانية.
وقد حظيت المبادرة حتى الآن بدعم 583 عالما و579 داعما آخرين، جميعهم حاصلون على درجة الدكتوراه أو مؤهلات أكاديمية أعلى.
وقال الإعلان: "إذا انتظرنا، فسيكون الأوان قد فات.. يجب على السياسات والمجتمع المدني أن يتعاونا لمنع المزيد من نقاط التحول الضارة، واغتنام فرص نقاط التحول الإيجابية.
كما يدعو إلى خفض "غير مسبوق" لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم، وهي الخطوة التي قد تثبت استحالة تنفيذها دون التحول السريع بعيدا عن الوقود الأحفوري، حسب العلماء.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن الوقود الأحفوري هو المساهم الأكبر في تغير المناخ العالمي، حيث يمثل نحو 68% من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم ونحو 90% من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وأغفل الاتفاق النهائي لمؤتمر الأطراف الـ30، الذي عقد بالبرازيل الشهر الماضي، مناقشة خريطة طريق للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري. ومع ذلك، تدفع بعض الدول باتجاه السعي لوضع خريطة خارج إطار مؤتمر الأطراف.
إعلانويدعو الإعلان أيضا إلى توسيع نطاق إزالة الكربون المستدام من الغلاف الجوي بسرعة من خلال حماية واستعادة مصادر الكربون الطبيعية مثل الغابات.
وإذا تدهورت مخازن الكربون أو أُزيلت غاباتها، فقد تُطلق الكربون المُخزّن في الغلاف الجوي. وقد حدث هذا بالفعل في أجزاء من غابات الأمازون المطيرة، التي كانت تُعتبر رئة الأرض، بالإضافة إلى العديد من الغابات في أفريقيا وجنوب شرق آسيا.
وتعد التربة مخزنا آخر للكربون، إذ تخزن حاليا أكثر من 2800 غيغا طن من الكربون في المتر العلوي منها. ومع ذلك، تُنذر معدلات التدهور الحالية بانبعاث كميات هائلة من الكربون في التربة إلى الغلاف الجوي، بما يصل إلى 4.81 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، وهو ما يُعادل تقريبًا نفس الانبعاثات السنوية للولايات المتحدة.
ويحث الإعلان قادة العالم على التركيز على إطلاق "نقاط تحول إيجابية" يمكن أن تساعد في تسريع الانتقال إلى تقنيات وسلوكيات منخفضة الكربون، ومنع انتهاك حد درجة الحرارة البالغ 1.5 درجة مئوية الذي حددته اتفاقية باريس للمناخ عام 2015.
وأشار الإعلان إلى أحد الأمثلة على النقاط الإيجابية التي ينبغي دعمها والبناء عليها، وهي الانخفاض الحاد في أسعار الطاقة الشمسية، والانتشار السريع للطاقة المتجددة.