وزير الطيران يشهد افتتاح مركز القيادة الجديد لـ سيتا العالمية في القاهرة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
شارك الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، في فعاليات افتتاح مركز القيادة الجديد في القاهرة لشركة "سيتا" العالمية، والذي يُعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بحضور سليم بوري رئيس سيتا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، والطيار أحمد عادل رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران والطيار شريف خليل، نائب رئيس الشركة القابضة، والمهندس ياسر عمران، رئيس قطاع المعلومات بمصر للطيران إلى جانب عدد من قيادات شركة "سيتا".
يأتي ذلك في ضوء رؤية وزارة الطيران المدني لدعم مشروعات التحول الرقمي وتعزيز مكانة الدولة المصرية كمركز إقليمي لصناعة الطيران وتكنولوجيا المعلومات.
وخلال كلمته أعرب الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدنى عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الهام، مؤكداً أن افتتاح مركز سيتا الجديد بالقاهرة يُعد خطوة استراتيجية تعزز قدرات البنية التحتية الرقمية لصناعة النقل الجوي في مصر والمنطقة؛ مضيفًا بأن المركز، الذي بدأ التشغيل الفعلي في سبتمبر 2024، يعكس ثقة "سيتا" في مناخ الاستثمار المصري، ويُمثل استثمارًا مباشرًا في الكوادر البشرية من خلال توفير فرص عمل نوعية، وتعزيز التعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية لتأهيل جيل جديد من المتخصصين في تكنولوجيا معلومات الطيران. مشيرًا إلى أن وزارة الطيران المدني تدعم الشراكات النوعية التي تجمع بين القطاعين العام والخاص، وتعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في مجالات التكنولوجيا والابتكار والخدمات الرقمية.
كما أثنى وزير الطيران المدني على التعاون المثمر بين "سيتا" ومصر للطيران، والذي أثمر عن تنفيذ حلول رقمية متقدمة أسهمت في تطوير كفاءة العمليات التشغيلية وتحسين تجربة المسافرين؛ ومن أبرز هذه الحلول: "SITA Connect Go"، الذي يوفر بنية تحتية مرنة وسريعة الاستجابة، ونظام "Community DCS"، الذي يُحسن من عمليات المغادرة ويعزز الأداء التشغيلي.
واختتم الدكتور سامح الحفني كلمته بالتأكيد على أن وزارة الطيران المدني، بناء على توجيهات القيادة السياسية، تضع التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية التكنولوجية على رأس أولوياتها، مشيرًا إلى أن الاستثمار في التكنولوجيا هو استثمار العصر، وأن مصر تمتلك من المقومات ما يؤهلها لتكون بوابة إقليمية وعالمية للابتكار في صناعة الطيران، كما تحرص الدولة المصرية على توفير بيئة استثمارية جاذبة وآمنة، وتعمل على دعم وتشجيع الشركات الدولية الرائدة على التوسع في السوق المصري، من خلال تقديم التسهيلات اللازمة، وهو ما يتجسد في تجربة شركة "سيتا" الناجحة كمثال يُحتذى في الشراكة الدولية في قطاع الطيران.
ومن جانبه أعرب السيد سليم بوري، رئيس شركة سيتا في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا وتركيا، خلال كلمته عن فخره واعتزازه بافتتاح مركز القيادة الإقليمي الجديد للشركة في القاهرة، والذي يُعد الأول من نوعه في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا. وأكد أن هذا المركز يمثل محطة هامة في مسيرة الشراكة المتميزة والممتدة بين سيتا وجمهورية مصر العربية منذ عام 1954.
وأشار بورى إلى أن اختيار القاهرة لاحتضان هذا المركز الاستراتيجي جاء لما تتمتع به مصر من موقع جغرافي متميز، وبيئة استثمارية مشجعة، إلى جانب توافر الكفاءات البشرية القادرة على الابتكار والإبداع في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي.
مضيفًا بأن شركة سيتا تؤمن بأن "التحول الرقمي هو المحرك الرئيسي لمستقبل صناعة النقل الجوي، ومن هذا المنطلق نواصل تعزيز استثماراتنا في مصر والمنطقة، ونتطلع إلى تعميق التعاون مع شركائنا في وزارة الطيران المدني ومصر للطيران، بما يساهم في تطوير البنية التحتية الرقمية، وتحسين تجربة السفر لملايين الركاب حول العالم".
وأكد بورى أن افتتاح المركز لا يُعد فقط تتويجًا لعلاقة تاريخية راسخة بين سيتا ومصر، بل يشكل أيضًا انطلاقة جديدة نحو المستقبل، تواصل من خلالها الشركة دعم الخطط التنموية الطموحة للدولة في مجالي الطيران والتكنولوجيا، مع الالتزام بالاستثمار في الكوادر المحلية، وتمكين الشباب المصري ليكونوا جزءًا فاعلًا في بناء منظومة رقمية عالمية المستوى.
وفي ختام كلمته، توجه بالشكر إلى وزارة الطيران المدني على دعمها المستمر، معربًا عن تطلعه إلى المزيد من التعاون المثمر والنجاحات المشتركة في السنوات القادمة.
في ختام الفعاليات، قام الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني بجولة تفقدية داخل المركز الإقليمي، رافقه خلالها عدد من قيادات وزارة الطيران وممثلي شركة سيتا، حيث اطلع على البنية التحتية التكنولوجية المتقدمة للمركز، وآليات العمل الحديثة المُعتمدة في تشغيله. كما استمع إلى شرح مفصل من مسؤولي "سيتا" حول أبرز الحلول الرقمية التي يقدمها المركز لدعم صناعة النقل الجوي، وخطط الشركة المستقبلية لتعزيز وجودها في السوق المصري والإقليمي.
جدير بالذكر أن شركة SITA تُعد من الشركات العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا النقل الجوي، حيث تأسست في عام 1949، ومنذ ذلك الحين وهي تقدم حلولاً متكاملة تخدم المطارات وشركات الطيران والعديد من الحكومات، بما يسهم في تعزيز كفاءة عمليات النقل الجوي وتحقيق أعلى مستويات الأمان والاستدامة.
كما تلعب SITA دورًا محوريًا في تحسين كفاءة العمليات في أكثر من ألف مطار حول العالم، وتضمن ربط أكثر من 2500 عميل ، كما تقدم حلولًا متقدمة لإدارة الحدود لأكثر من 70 حكومة، وتمتد شبكة الشركة إلى أكثر من 200 دولة ومنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامح الحفني وزير الطيران سيتا منطقة الشرق الأوسط وزارة الطيران وزارة الطیران المدنی الدکتور سامح الحفنی منطقة الشرق الأوسط البنیة التحتیة وزیر الطیران افتتاح مرکز النقل الجوی
إقرأ أيضاً:
منظمة الطيران المدني تحمّل روسيا مسؤولية إسقاط الطائرة الماليزية عام 2014
حمّلت منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) روسيا مسؤولية إسقاط طائرة الرحلة "إم إتش 17" التي أسقطت فوق أوكرانيا قبل 10 سنوات، مما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 298 شخصا.
وخلص مجلس منظمة الطيران المدني الدولي التابعة للأمم المتحدة -ومقرها مونتريال في كندا- إلى أن الشكاوى التي قدمتها أستراليا وهولندا بشأن إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية "تستند إلى وقائع وأسس قانونية".
وأوضحت المنظمة في بيان أن الاتحاد الروسي لم يلتزم بتعهداته بموجب القانون الجوي الدولي خلال إسقاط الطائرة عام 2014.
ولفت البيان إلى أن هذا أول قرار يتخذه مجلس المنظمة "بشأن نزاع بين دول أعضاء".
وتعليقا على القرار اعتبرت الحكومة الأسترالية في بيان أن هذه لحظة تاريخية في السعي إلى تحقيق الحقيقة والعدالة والمساءلة لضحايا تحطم الطائرة وعائلاتهم وأحبائهم.
وأضاف البيان أن الحكومة الأسترالية تدعو إلى اتخاذ إجراءات سريعة لمعالجة هذا الخرق، داعية موسكو إلى "تحمّل مسؤوليتها النهائية عن هذا العمل المروع".
بدوره، رحب وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب بالقرار الذي لن "يمحو حزن ومعاناة" أقارب الضحايا لكنه "خطوة مهمة نحو الحقيقة والعدالة".
وكانت الطائرة من طراز "بوينغ 777" قد أُسقطت في 17 يوليو/تموز 2014 أثناء رحلتها من أمستردام إلى كوالالمبور بعد أن أصابها صاروخ أرض جو فيما كانت تحلّق في سماء منطقة دونيتسك التي تسيطر عليها جماعات موالية لروسيا.
إعلانوقُتل جميع ركاب الطائرة وأفراد طاقمها وعددهم 298 شخصا، بينهم 196 هولنديا و43 ماليزيا و38 أستراليا.
وفي العام 2022 حكم القضاء الهولندي على 3 رجال -بينهم روسيان- بالسجن مدى الحياة لدورهم في هذه المأساة، لكن موسكو رفضت باستمرار تسليم أي مشتبه به، نافية أي ضلوع لها في الواقعة.