"اتصالات النواب" تقر موازنة المعهد القومي للاتصالات
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
وافقت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد بدوي، على مشروع الموازنة الخاصة بالمعهد القومي للاتصالات السلكية واللاسلكية للسنة المالية 2025/2026، وذلك وفقًا لما ورد من الحكومة.
وكشف النائب أحمد بدوي، رئيس اللجنة، عن لقائه صباح اليوم بالدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدًا أن الوزير أبدى اهتمامًا كبيرًا بمشروعات الموازنات الخاصة بكافة قطاعات الوزارة ومؤسساتها.
وأشاد رئيس اللجنة بالجهود الكبيرة التي يبذلها المعهد القومي للاتصالات، خاصة في مجالات التدريب والتأهيل للكوادر البشرية من الشباب، بما يفتح المزيد من فرص العمل والتشغيل.
وأضاف أن المعهد يُعد الركيزة الأساسية في وزارة الاتصالات فيما يتعلق بملف تأهيل القيادات الشبابية، مشيرًا إلى أن هذا الجهد مستمر منذ أكثر من 10 سنوات، وأن المعهد يعيش حاليًا إحدى أزهى مراحله.
وأكد بدوي أن النواب يقدرون ويثمنون هذا الجهد، خاصة في ظل الدور الحيوي الذي يلعبه المعهد في دعم منظومة التحول الرقمي والتكنولوجيا بشكل عام.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد خطاب، رئيس المعهد القومي للاتصالات، أن المعهد يستهدف وصول 36% من المواطنين إلى مستوى دراية حقيقية بملف الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن المعهد قام بتدريب وتأهيل أكثر من 60 ألف شاب وفتاة خلال الفترة الماضية.
وأضاف خطاب أن خطة المعهد تتضمن استكمال إنشاء مقرات له في جميع محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى أنه مع نهاية العام المالي الحالي، سيكون للمعهد تواجد فعلي في 26 محافظة، في إطار التوسع الجغرافي وتحقيق العدالة في فرص التدريب والتأهيل التكنولوجي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المعهد القومی للاتصالات أن المعهد
إقرأ أيضاً:
رئيس خارجية النواب يستنكر الادعاءات الزائفة حول ما يُسمى بـ إسرائيل الكبرى
شدد النائب كريم عبد الكريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، على استنكاره البالغ لما تداولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية من ادعاءات زائفة حول ما يُسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، معتبراً أن هذه الادعاءات تمثل استفزازاً سافراً وتجاهلاً تامًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، ويكشف عن نزعات توسعية خطيرة تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأوضح في بيان صحفي له اليوم أن مثل هذه الادعاءات لا تخدم سوى تأجيج التوتر ونسف أي جهود حقيقية لتحقيق السلام، فضلًا عن تعارضها التام مع تطلعات الشعوب للعيش في أمن وسلام، وحذر من أن الإصرار على تبني مثل هذه الأفكار يُعد تراجعاً خطيراً عن المسار السلمي، ويعكس غياب الإرادة السياسية لإنهاء الصراع بشكل عادل وشامل.
وجدد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، التأكيد على أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ليس موقفاً دبلوماسياً عابراً، بل التزام راسخ يجري في وجدان الدولة المصرية منذ عقود، مشيراً إلى أن القاهرة لن تسمح تحت أي ظرف بتمرير أي مخطط يستهدف تصفية هذه القضية أو الالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة، مهما كانت الضغوط أو المغريات، وشدد على أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تدرك تماماً أبعاد المؤامرات التي تُحاك في الخفاء والعلن، وأنها ستبقى بلا تردد الحصن المنيع الذي يتصدى لكل محاولة لفرض الأمر الواقع على حساب الحق والعدل.
وأكد على أن السلام العادل والشامل مشروط بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، داعياً لتحرك دولي عاجل لوقف التصعيد وحماية استقرار المنطقة، مؤكداً أن أي مسار يتجاهل هذه الثوابت لن يفضي إلا إلى استمرار الصراع وزعزعة استقرار المنطقة.