ماكرون: ما يجري في غزة مأساة إنسانية و”عار” يجب وقفه
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ما يحدث في قطاع غزة بأنه “مأساة إنسانية غير مقبولة ومروعة”، مطالبًا بضرورة وقفها الفوري، ومُنتقدًا بشدة السياسات الإسرائيلية في القطاع.
وفي مقابلة أجراها مع قناة TF1 الفرنسية، قال ماكرون: “لا يوجد ماء، لا توجد أدوية، ولا يمكن إجلاء الجرحى. ما يفعله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عار”، في إشارة واضحة إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة نتيجة العمليات العسكرية المستمرة.
ودعا الرئيس الفرنسي إلى ممارسة ضغوط دولية على إسرائيل، كما طالب بإعادة النظر في اتفاقيات الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي، في ظل ما وصفه بانتهاكات متواصلة لحقوق الإنسان.
من جهته، أعرب المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة، جيروم بونافونت، عن رفض بلاده للتمديد المخطط له للعمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، مشددًا على معارضة باريس لآلية توزيع المساعدات التي اقترحتها إسرائيل.
وأكد بونافونت على ضرورة رفع العوائق أمام دخول الإمدادات الإنسانية، وضمان حرية عمل منظمات الإغاثة، قائلاً: “ندعو إسرائيل لتمكين دخول المساعدات ونشاط عمال الإغاثة في غزة فوراً”.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الدولية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وسط تحذيرات متزايدة من كارثة إنسانية وشيكة تهدد حياة المدنيين في القطاع المحاصر.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي ثقافة وفنون عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس بوليفيا يجري تغييرات مفاجئة في القيادة العسكرية العليا
افادت وسائل إعلام بوليفية بأن رئيس بوليفيا لويس آرسي أجري تغييرات مفاجئة في القيادة العسكرية العليا قبل 3 أيام من الانتخابات العامة.
وفي سياق أخر ؛كانت النيابة العامة في بوليفيا أعلنت فتح تحقيق ضد الرئيس السابق إيفو موراليس، عقب شكوى قدمتها الحكومة بتهمة "الإرهاب" وجرائم جنائية أخرى تتعلق بقطع الطرق في البلاد.
وقال المدعي العام البوليفي، روجر مارياكا، في تصريحات له : "تقرر قبول هذه الشكوى، ما يعني فتح التحقيق".
كانت الحكومة البوليفية قد قدمت شكوى في 5 يونيو الجاري ضد إيفو موراليس بتهمة "الإرهاب" و"التحريض على ارتكاب جرائم" و"تقويض أمن الخدمات العامة".
وينص القانون البوليفي على عقوبة السجن من 15 إلى 20 عامًا للمتهمين بالإرهاب.
وتأتي هذه الشكوى في أعقاب نشر تسجيل صوتي مزعوم يُنسب إلى الرئيس السابق يدعو فيه إلى إغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى لاباز، العاصمة الإدارية للبلاد.
وسُرّب التسجيل إلى وسائل الإعلام من قِبل مسؤول سابق مُقرّب من الرئيس اليساري السابق.
وفي الأسبوع الماضي، اتهم إيفو موراليس الحكومة بـ"اختلاق قصص" لتشويه سمعته، نافيًَا صحة التسجيل الصوتي المسرب.
وطالب أنصار موراليس باستقالة الرئيس لويس آرسي، الذي يتهمونه بالمسؤولية عن الأزمة الاقتصادية العميقة التي تواجهها البلاد، وبالتلاعب بالقضاء والناخبين لاستبعاد إيفو موراليس من الانتخابات الرئاسية المُقرر إجراؤها في 17 أغسطس المقبل.
وتزعم الحكومة البوليفية أن إغلاق الطرق يهدف إلى منع الانتخابات الرئاسية وإجبار موراليس على الترشح.
كان موراليس قد حكم البلاد ثلاث مرات بين عامي 2006 و2019 وأعلنت المحاكم أنه غير مؤهل لرئاسة البلاد بسبب تجاوزه العدد المسموح به من مرات إعادة الانتخاب.