نابلس: إعادة شاحنة إسرائيلية محملة بنفايات إلى مستوطنة "أريئيل"
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أعادت سلطة جودة البيئة في محافظة نابلس ، بالتعاون مع شرطة السياحة والآثار، والضابطة الجمركية، والارتباط المدني، شاحنة إسرائيلية محملة بالنفايات إلى مصدرها في مستوطنة "أريئيل"، الجاثمة على أراضي المواطنين قرب محافظة سلفيت، بعد ضبطها في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وأفادت "جودة البيئة"، بأنه جرى ضبط الشاحنة أثناء محاولتها تفريغ حمولتها من مخلفات حجر وحديد وأتربة في قطعة أرض قرب محاجر جماعين جنوب نابلس، حيث تم توقيفها قبل إلقاء النفايات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين.
وأوضحت أنه تم تحرير محاضر ضبط، وإعداد تقارير فنية، وتحويل الملف إلى الشرطة لاستكمال المقتضى القانوني وفق الأصول.
وأكدت، أن تهريب النفايات الإسرائيلية إلى الأراضي الفلسطينية محظور قانونا، ويشكل مخالفة صريحة للمادة (23) من قانون رقم (7) لسنة 1999 بشأن البيئة وتعديلاته، التي تنص على حظر إلقاء أو معالجة أو حرق القمامة والمخلفات الصلبة إلا في الأماكن المخصصة لذلك، ووفقا للشروط المحددة من قبل سلطة جودة البيئة، بما يكفل حماية البيئة والصحة العامة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم لليوم الـ108 اليوم الـ114 للعدوان على جنين ومخيمها: الاحتلال يوسع عمليات التجريف والتدمير السفير زكي: القضية الفلسطينية تتصدر أعمال القمة العربية المقرر عقدها في بغداد الأكثر قراءة عقب إطلاق مُسيّرة.. الحوثيون: اتفاق وقف النار مع أميركا لا يشمل إسرائيل الصحة العالمية تحذّر: نحو 10 آلاف طفل في غزة يعانون سوء تغذية حصيلة دامية جديدة في غزة: 38 شهيدا و145 إصابة خلال 24 ساعة حماس: "محاولات مُستميتة" لإبرام اتفاق جزئي في غزة قبل زيارة ترامب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: نحذر من تهديد الاحتلال بتهجير جماعي جديد في غزة
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، من المخاطر الجسيمة لتهديد جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقيام بأكبر عملية نزوح الفلسطينيين في قطاع غزة، تمهيداً للقيام بعملية عسكرية جديدة مدمرة.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأميركية بإجبار سلطات الاحتلال على وقف هذه التهديدات، وتحقيق وقف إطلاق النار، إذا أرادت فعلاً تحقيق الاستقرار في المنطقة، وفقا لما ذكرته وكالة “وفا”.
وقال أبو ردينة، كما نحذر من أية سياسة قد تؤدي إلى ضم أراضٍ في الضفة الغربية ضمن أي توجه كان، لأن ذلك يعني المزيد من الحروب وعدم الاستقرار في المنطقة.
وأضاف، أن هذه التحركات الإسرائيلية تؤكد سعيها الواضح إلى إفشال كل المساعي الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار ووقف الحرب.
وشدد على أن أي توجهات لا تلبي حقوق الشعب الفلسطيني وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، سيكون مصيرها الفشل، ولن تجلب الأمن والسلام والاستقرار لأحد، بل تخلق وضعاً يؤدي إلى المزيد من الفوضى ويدخل المنطقة بأسرها في مرحلة طويلة مضطربة وغير مستقرة.