بلدية أبوظبي تنفذ حملة تفتيشية للتأكد من توفير متطلبات حماية البيئة بالمواقع الإنشائية
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تحرص دائرة البلديات والنقل، ممثلة في بلدية مدينة أبوظبي، على تكثيف حملاتها التوعوية والتفتيشية المتواصلة طوال العام على المواقع الإنشائية في مدينة أبوظبي، للوقوف على مدى التزام شركات البناء والإنشاء بمعايير البيئة والصحة والسلامة، من أجل توفير بيئة عمل آمنة، تساهم في الحفاظ على صحة وسلامة جميع العاملين في هذه المواقع.
وضمن هذا الإطار، نفذت بلدية مدينة أبوظبي حملة توعوية/تفتيشية على متطلبات حماية البيئة في المواقع الإنشائية، والتي استهدفت العاملين في شركات قطاع البناء والإنشاء بمدينة أبوظبي، بهدف رفع مستوى الوعي لديهم بمتطلبات المحافظة على البيئة ومكافحة التلوث عند إنشاء المشاريع وتنفيذها، والتأكد من التزام المسؤولين عن المواقع الإنشائية بترسيخ الوعي البيئي ومبادئ مكافحة التلوث، حفاظاً على صحة العاملين في المواقع.
وحرص مفتشو البلدية أثناء الحملة على التأكد من توافر متطلبات المحافظة على البيئة في المواقع الإنشائية، وتوعية المسؤولين عن المواقع والعمال بهذه المتطلبات وضرورة الالتزام بها، حيث تم التشديد على ضرورة تقييم جميع المخاطر البيئية في الموقع الإنشائي قبل بدء أعمال وأنشطة البناء، والمحافظة على نظافة الموقع الإنشائي من تجمعات المياه الراكدة والنفايات الصلبة والسائلة، والتخلص منها بالطرق السليمة الآمنة، لعدم السماح بتشكل بؤر لتوالد الحشرات والقوارض.
واهتم مفتشو البلدية بتوعية الفئات المستهدفة من الحملة بأهمية الفحص الدوري لجميع المواد والمعدات في الموقع الإنشائي، والتأكد من عدم تسرب أية مواد تضر بالبيئة، وكذلك نضح المياه من الموقع بطريقة صحيحة، واستخراج التصاريح اللازمة لنضح المياه الجوفية، والتأكد من صلاحية خزانات الصرف الصحي المؤقتة، ونقلها من الموقع بشكل دوري من قبل شركات معتمدة.
كما تمت التوعية بضرورة فصل النفايات العضوية عن نفايات البناء والهدم في الموقع الإنشائي، وترحيل النفايات بشكل دوري من المواقع عن طريق شركات مرخصة، والمحافظة على البيئة من التلوث الصوتي والضوضاء والالتزام بالحدود المسموح بها، وذلك حفاظاً على بيئة الموقع وسلامة العاملين فيه.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية أبوظبي أبوظبي المواقع الإنشائیة العاملین فی
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة والتغير المناخي تستعد لإطلاق المرحلة الثانية من برنامج حماية واستعادة الشعاب المرجانية
عقدت وزارة البيئة والتغير المناخي، اجتماعا تنسيقيا مشتركا مع وزارة الدفاع ممثلة في مديرية البيئة، في إطار الاستعداد لانطلاق المرحلة الثانية من خطة عمل برنامج حماية واستعادة الشعاب المرجانية في دولة قطر.
ترأس الاجتماع الدكتور إبراهيم عبد اللطيف المسلماني، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الحماية والمحميات الطبيعية، بحضور ممثلين عن وزارة الدفاع (مديرية البيئة، والقوات البحرية، والقوات الخاصة المشتركة البحرية).
وجرى خلال الاجتماع مناقشة الجوانب الفنية والتنظيمية المرتبطة بتنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج، والذي يأتي ضمن الجهود الوطنية المستمرة لتعزيز استدامة النظم البيئية البحرية، وتنفيذا للاستراتيجية الوطنية الثالثة للتنمية (2024 - 2030)، والتي تهدف إلى استعادة 30 في المئة من الموائل البيئية المتدهورة، تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030، وضمن برامج وزارة البيئة والتغير المناخي الرامية إلى حماية البيئة البحرية والتنوع البيولوجي.
ويهدف الاجتماع إلى تنسيق الجهود بين الجهات المعنية لوضع آلية تنفيذ فعالة تضمن نجاح المرحلة المقبلة من البرنامج، الذي يعد أحد أبرز المشاريع البيئية الرائدة في المنطقة، والمخصص لحماية واستعادة الشعاب المرجانية، باعتبارها إحدى الركائز الحيوية للتنوع البيولوجي والأنظمة البيئية البحرية في دولة قطر.
وتتضمن الأهداف الرئيسية للمرحلة الثانية من برنامج حماية واستعادة الشعاب المرجانية في دولة قطر تنظيف مناطق الفشوت من قنافذ البحر ونقل الشعاب المرجانية من المناطق المانحة الصحية إلى المناطق التي تعاني من ضعف التغطية المرجانية، بالإضافة إلى مراقبة وصيانة الشعاب المنقولة باستخدام أساليب علمية لضمان استقرارها في مواقعها الجديدة.
كما تهدف المرحلة الثانية إلى تعزيز التغطية المرجانية والتنوع البيولوجي في المواقع المتأثرة، بمعدل نمو يتراوح بين 3 إلى 5 أضعاف، والعمل على رفع مستوى الوعي البيئي من خلال تنظيم حملات توعوية وتدريب غواصين متطوعين للمشاركة في جهود الفحص والصيانة البيئية.
وكانت وزارة البيئة والتغير المناخي أنهت في أكتوبر من العام الماضي المرحلة الأولى من البرنامج، التي شملت إجراء مسحا ميدانيا لـ17 موقعا من مواقع الشعاب المرجانية في المياه الإقليمية القطرية، وتوثيق أنواع مرجانية جديدة، وتحديد مناطق مانحة ومواقع مستقبلية مؤهلة لاستقبال الشعاب، ما شكل الأساس العلمي لانطلاق المرحلة الثانية.