"تجمع مكة الصحي" يطلق حملات توعوية افتراضية لحجاج الخارج قبل وصولهم
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أطلق تجمع مكة المكرمة الصحي، ممثلًا باللجنة الفرعية للتوعية الوقائية الداعمة ضمن اللجنة التنفيذية للصحة العامة، مبادرة نوعية تستهدف توعية حجاج الخارج افتراضيًا قبل وصولهم إلى المملكة في خطوة استباقية غير مسبوقة لتعزيز السلامة الصحية خلال موسم حج 1446هـ.
وأوضح التجمع أن المبادرة شملت بث مواد توعوية مرئية ومقروءة بعدة لغات، إلى جانب تنظيم ورش عمل افتراضية بالتعاون مع البعثات الطبية الرسمية في الدول المصدرة للحجاج، بهدف إيصال الرسائل الصحية والإرشادات الوقائية بأعلى درجات الكفاءة والوضوح.
أخبار متعلقة "إرشاد الحافلات" يطلق برامجه التدريبية لاستقبال ضيوف الرحمنحوالي 70 ألف حاج يستفيدون من خدمات مركز إرشاد الحافلات بمكة المكرمةنقلة نوعية.. افتتاح أول عيادة تخصصية للداء النشواني القلبي في مكة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "تجمع مكة الصحي" يطلق حملات توعوية افتراضية لحجاج الخارج قبل وصولهم
إجراءات وقائية
أشار إلى أن الحملة ركزت على رفع مستوى الوعي الصحي لدى الحجاج، وإطلاعهم على الإجراءات الوقائية، وأساليب الوقاية من الأمراض المعدية، إلى جانب الإجابة عن أبرز الاستفسارات الصحية التي قد تواجههم قبل الشروع في رحلتهم الإيمانية.
وأكد تجمع مكة المكرمة الصحي أن هذه المبادرة تأتي ضمن خطة شاملة للتثقيف الصحي قبل وأثناء وبعد موسم الحج، بما يعكس الالتزام بتقديم موسم حج صحي وآمن، ويجسد تكامل الجهود الوطنية الرامية إلى خدمة ضيوف الرحمن على الوجه الأمثل، وفق تطلعات القيادة الرشيدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة تجمع مكة المكرمة الصحي موسم حج 1446هـ ضيوف الرحمن إجراءات وقائية توعية الحجاج الأمراض المعدية تجمع مکة
إقرأ أيضاً:
مواقيت الإحرام المكانية لحجاج بيت الله الحرام .. الأزهر للفتوى يوضحها
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، عن مواقيت الإحرام الزمانية والمكانية للراغبين في أداء الحج أو العمرة من جميع أنحاء العالم.
وقال مركز الازهر فى مشنور له عبر صفحته الرسمية، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم «مَكَثَ النبي ﷺ بِالْمَدِينَةِ تِسْعَ حِجَجٍ -أي سنوات-، ثُمَّ أُذِّنَ فِي النَّاسِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ حَاجٌّ هَذَا الْعَام، فَنَزَلَ الْمَدِينَةَ بَشَرٌ كَثِيرٌ كُلُّهُمْ يَلْتَمِسُ أَنْ يَأْتَمَّ بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَيَفْعَلُ مَا يَفْعَلُ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِخَمْسٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْقِعْدَة -أي 25 من ذي القعدة-» [أخرجه النسائي]
ثم حدد النبيُّ ﷺ مواقيتَ الإحرامِ المكانيّةَ لحجاج بيت الله الحرام، فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: «إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ وَقَّتَ لِأَهْلِ المَدِينَةِ ذَا الحُلَيْفَةِ، وَلِأَهْلِ الشَّأْمِ الجُحْفَةَ، وَلِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ المَنَازِلِ، وَلِأَهْلِ اليَمَنِ يَلَمْلَمَ، هُنَّ لَهُنَّ، وَلِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِهِنَّ مِمَّنْ أَرَادَ الحَجَّ وَالعُمْرَةَ، وَمَنْ كَانَ دُونَ ذَلِكَ، فَمِنْ حَيْثُ أَنْشَأَ؛ حَتَّى أَهْلُ مَكَّةَ مِنْ مَكَّةَ». [أخرجه البخاري]
مواقيت الإحرام الزمانية والمكانية
وقالت دار الإفتاء إن الإحرام بالحَجِّ والعمرةِ له مواقيت زمانية ومواقيت مكانية، فأمَّا الميقات الزماني: فهو الوقت الذي قدَّره الشارع للإحرام بالحج وهو شوال وذو القعدة وعشر ليال من ذي الحجة، وتُسمَّى أشهر الحج، وهذا متفقٌ عليه، قال تعالى: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ﴾ [البقرة: 197]، ووقت الإحرام بالعمرة جميع السَّنَة.
وأما المواقيت المكانية للحج: هي: أمكنةٌ أوجب الشارعُ على كلِّ من يأتي واحدًا منها، يؤمُّ بيتَ الله، ناويًا نسكًا، أن يُحرم منها ولا يتجاوزها، وهي مرتبطة بالجهة التي يَقْدَم منها الناسك إلى البيت الحرام، بحيث يُحرِمُ منها أو من الجهة التي تحاذيها حالَ قدومِهِ إلى الحرم وإن لم يكن من أهلها، فعن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قال: "وَقَّت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأهل المدينة ذا الحُلَيْفَة، ولأهل الشام الجُحْفَة، ولأهل نجد قَرْنَ المنازل، ولأهل اليمن يَلَمْلَمَ، فَهُنَّ لَهُنَّ، ولمن أتى عليهن من غير أهلهن لمن كان يريد الحج والعمرة، فمن كان دونهن، فَمُهَلُّهُ من أهله، وكذاك حتى أهل مكة يُهِلُّونَ منها" أخرجه البخاري في "الصحيح".
ميقات أهل مكة والمدينة
وتابعت: فـ"ذو الحُلَيفة" ميقات أهل المدينة، ويُعرف حاليًّا بـ"أبيار علي"، و"الجُحْفَة" ميقات أهل الشام ومصر، وأهل تبوك كذلك، ويُعرف حاليًّا بـ"رابغ"، و"قَرْنُ المنازلِ" ميقات أهل نجد والطائف، ويعرف حاليًّا بـ"السيل الكبير"، و"يَلَمْلَم"، وهو ميقات أهل اليمن، ويُعرف حاليًّا بـ"السَّعْدية".
أمَّا ميقات حج أهل مكة: فمكةُ، وفي العمرة: أدنى الحِلِّ، ومن كان بين مكة وبين ميقات، فميقاته موضعه، كما أفاده الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (8/ 81، ط. دار إحياء التراث العربي)، والشيخ حسن المشَّاط المالكي في "إسعاف أهل الإسلام بوظائف الحج إلى بيت الله الحرام" (ص: 35-36، ط. مطابع البنوي جدة).
قد نَصَّ جمهور الفقهاء على مشروعية الإحرام لمن جاوز ميقاته إلى ميقات آخر، وأنه بذلك صار من أهل الميقات الثاني؛ إذ المقصود حصول الإحرام من أيِّ ميقات كان، دون اختصاصٍ أو تقييدٍ، ومن غير نظرٍ إلى وطنِ النَّاسك أو انتسابه إلى بعض الأقطار.