أعرب الإيطالي يانيك سينر، المصنف الأول عالميًا، عن استعداده الكامل لخوض منافسات بطولة ويمبلدون 2025، التي تنطلق غدًا الإثنين، مؤكدًا أنه يشعر بثقة كبيرة في مستواه على الملاعب العشبية.

يانيك سينر: الحركة هي التحدي الأكبر على العشب.. وأنا جاهز لويمبلدون

وفي تصريحات نقلتها وسائل الإعلام، تحدث سينر عن أبرز العقبات التي يواجهها اللاعبون على هذا النوع من الأرضيات، قائلًا: "الحركة تمثل التحدي الأكبر بالنسبة لنا كلاعبين، فهي الجزء الأهم في التنس من وجهة نظري.

إذا كنت تتحرك بشكل جيد، فأنت بالفعل لاعب جيد. هكذا أفهم اللعبة من منظور خارجي."

وأضاف: "اللعب على العشب يتطلب تغطية أوسع للمساحات، والقدرة على الارتجال، فالإيقاع مختلف تمامًا عن الملاعب الأخرى."

ورغم التحديات التي تصاحب الانتقال من الملاعب الترابية إلى العشبية، أثبت سينر قدرته على التكيف السريع، بعدما توج بلقب بطولة "هاله" 2024، وهو ما يعزز حظوظه في ثاني ألقاب الجراند سلام لهذا الموسم.

وحول حالته البدنية والذهنية قبل البطولة، أوضح اللاعب الإيطالي البالغ من العمر 24 عامًا:
"أشعر بأنني في وضع جيد جدًا، نواصل التدريبات بقوة، والماضي أصبح خلفي الآن. ذهنيًا أنا في حالة رائعة، وهذا يمنحني دافعًا كبيرًا."

وعن الفارق بين تحضيراته الحالية وتلك التي سبقت مشاركته في "هاله"، قال: "الأمور هنا مختلفة. قبل بطولة هاله لم أمتلك الوقت الكافي للاستعداد، أما الآن فقد حصلت على راحة مناسبة، وأتدرب بكثافة وأداء جيد، وأشعر بأنني أقدم مستوى مميزًا على العشب."

وكان سينر قد وصل إلى نصف نهائي ويمبلدون في نسخة 2023، دون أن يتمكن من بلوغ النهائي، لكنه يعود هذا العام بطموحات أعلى ومكانة مختلفة، بعد صعوده لقمة التصنيف العالمي.

واختتم حديثه قائلًا: "العودة إلى ويمبلدون تحمل دائمًا شعورًا خاصًا. الأمور تغيرت عن العام الماضي، لكنني متحمس. حصلت على ما يكفي من الراحة، وأتدرب بشكل ممتاز. أنا جاهز لخوض التحدي مجددًا."

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: على العشب

إقرأ أيضاً:

الموت الأكبر.!

 

يلفظون أنفاسهم قهرا وقتلا وجوعا.. والموت الأكبر يأتيهم خذلانا وخيانة وانحطاطا اثقل كاهل الأرض حتى كادت ان ترمي بمن عليها وتلفظهم إلى خارج أقطارها.!

أما عن أمة المليار فهي تقف عاجزةً على حدود الموت أو تدفع الترليونات للقتلة.!.

وأين عساك تجدهم.؟

إنهم لا يجرؤون حتى على رفع أبصارهم إلى أسيادهم المتصهينين من حكام عملاء وقوّادين؛ ناهيك عن أن يقولوا في حضرة فجورهم كلمة.!

ويحسبون ان أرواح المظلومين لن تطاردهم.. أو أن لعنّآت الجلادين لن تصلهم.

ولا يزالون يحرصون كل الحرص على حياة يتساوى فيها من على ظاهر الأرض بمن في باطنها. لا خير فيها ولا فيهم. ألّا وقُبحت وجوه لم تتمعر في الله هنيهة..

وإنَّ أعداءً لم يروا منهم في سبيل الله غضبتهم وللمستضعفين نصرتهم.. غدًا سيرونهم بطشتهم. وانَّ بطش الله أشد لو كانوا يعلمون.

وليشهد الله. لو كانت لنا حدود مع غزة لما كان هذا حالها أو حال أهلها لعشيةٍ أو ضحاها. لكنها حكمةُ الله وليميز الله الخبيث من الطيب وليُريَهم حقيقة أنفسهم. وليقيم عليهم الحجة بقوله: “أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ ٱلصَّٰبِرِينَ”، اوما زلتم تحسبون!، وإني لأحسبها دولا وزعماء وممالك وشعوبا لم تغيّر على حكامها.. فأصبحوا خاسرين .

مقالات مشابهة

  • الموت الأكبر.!
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 289 (مصطفى طافش)
  • عاجل | النجم الأردني يزن النعيمات على موعد مع التحدي في دوري نجوم قطر
  • وسيم ريالات يغيب عن الملاعب ‏بداعي الإصابة
  • وسيم ريالات يغيب عن الملاعب لهذا السبب
  • «سينسيناتي للتنس».. سينر يقترب من الاحتفاظ باللقب
  • الدبلوماسية أم التحدي.. خيار إيران بعد ضربات أمريكا وإسرائيل
  • سينر وألكاراس يبلغان ربع نهائي دورة سينسيناتي للمضرب
  • السيب يطلب استضافة مجموعته في كأس التحدي الآسيوي
  • ماديسون يرد على المنتقدين ويتعهد بالعودة قويا