البندقية وزفاف الملياردير: جيف بيزوس يتزوج لورين سانشيز في حدث مثير للجدل كلف الملايين
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
دافع حاكم المدينة لوكا زايا بقوة عن قرار السماح بإقامة الزفاف باعتباره نعمة اقتصادية ودفعا لسمعة مدينة البندقية، قائلاً إن ثمن الفعالية برأيه يتراوح بين 40 مليون يورو و48 مليون يورو. اعلان
عقد الملياردير جيف بيزوس ولورين سانشيز قرانهما في حفل زفاف في جزيرة سان جورجيو ماجيوري في البندقية يوم الجمعة.
وقد نشرت سانشيز صورة لها على إنستغرام وهي تبتسم وهي ترتدي فستاناً أبيض وهي تقف إلى جانب بيزوس، رابع أغنى رجل في العالم، مرتديةً بدلة رسمية.
وقد حطت عشرات الطائرات الخاصة في مطارات البندقية وتقاطرت اليخوت إلى الممرات المائية في المدينة العريقة مع وصول الضيوف لحضور الحفل.
وكان مشاهير من بينهم أفراد من عائلة كارداشيان وكذلك أوبرا وينفري في البندقية لحضور حفل الزفاف.
Relatedالبندقية تنتفض ضد بيزوس: مظاهرات ضد زفاف الملياردير والاستغلال وحياة الاستهلاكمشاهير العالم يحضرون زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز في البندقيةوكان يوم الجمعة هو اليوم الثاني من الفعاليات التي انتشرت في جميع أنحاء المدينة الإيطالية المطلة على البحيرة. بعد الظهر، خرجت سانشيز من فندقها مرتدية وشاحاً حريرياً على رأسها وأرسلت قبلة للصحفيين قبل أن تستقل التاكسي المائي الذي أقلّها إلى جزيرة سان جورجيو عبر حوض البحيرة انطلاقا من ساحة القديس مارك، حيث قيل إن العروسين قد أقاما حفل زفافهما.
أثار حفل الزفاف انقساما في المدينة الإيطالية. إذ احتج بعض النشطاء على ذلك باعتباره استغلالاً للبندقية من قبل بيزوس بينما يعاني السكان العاديون من السياحة المفرطة، وارتفاع تكاليف السكن والتهديد المستمر للفيضانات الناجمة عن المناخ.
وقد شكلت حوالي اثنتي عشرة منظمة في البندقية، بما في ذلك المدافعون عن الإسكان، وناشطون مناهضون للسفن السياحية والجامعات، جبهة واحدة للاحتجاج علىحفل الزفاف الذي يستمر لعدة أيام تحت شعار "لا مكان لبيزوس".
Relatedزواج جيف بيزوس في البندقية يثير الغضب ولافتة تقول: "استأجرت المدينة فيجب أن تدفع"صاروخ جيف بيزوس المذهل يحلّق بنجاح في أول رحلة تجريبية ويصل إلى المدار في 13 دقيقة فقط!جيف بيزوس ولورين سانشيز يحتفلان بـ"زفاف القرن" في البندقية: تفاصيل الحدث المرتقبوقد نظم المتظاهرون احتجاجات ورفعوا لافتات مناهضة لبيزوس على معالم البندقية الشهيرة. ويبرر المنتقدون بواعث القلق لديهم بما تمارسه شركة أمازون تجاه العمال ويستشهدون أيضا بالنزاعات الضريبية المستمرة لعملاق التسوّق عبر الإنترنت مع الحكومات الأوروبية وشركاء بيزوس السياسيين.
وقد دافع حاكم المدينة لوكا زايا بقوة عن قرار السماح بإقامة الزفاف باعتباره نعمة اقتصادية ودفعا لسمعة مدينة البندقية، قائلاً إن ثمن الفعالية برأيه يتراوح بين 40 مليون يورو و48 مليون يورو.
وتبرع بيزوس بمليون يورو لكل من المنظمات البحثية البيئية الثلاث التي تعمل على الحفاظ على البندقية، وفقًا لجمعية كوريلا، وهي جمعية الأبحاث البيئية في البندقية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل إيران دونالد ترامب غزة هجمات عسكرية بنيامين نتنياهو إسرائيل إيران دونالد ترامب غزة هجمات عسكرية بنيامين نتنياهو احتجاجات ملياردير عرس ـ زفاف جيف بیزوس البندقية إسرائيل إيران دونالد ترامب غزة هجمات عسكرية بنيامين نتنياهو البرنامج الايراني النووي حركة حماس ضحايا الذكاء الاصطناعي النزاع الإيراني الإسرائيلي الحزب الجمهوري فی البندقیة ملیون یورو جیف بیزوس
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يدفن حل الدولتين: 3,400 وحدة استيطانية جديدة مثيرة للجدل
أعلن وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، مساء أمس الأربعاء، عن خطط لطرح مناقصات لبناء أكثر من 3,400 وحدة استيطانية في المشروع الاستيطاني المثير للجدل بمنطقة "E1" بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم في الضفة الغربية المحتلة، مؤكداً أن هذه الخطوة "تدفن فكرة إقامة دولة فلسطينية".
تقسيم الضفة الغربيةوينظر إلي المشروع، الذي تم تجميده لعقود بسبب معارضة شديدة من المجتمع الدولي، باعتباره عائقاً أمام قيام دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة، إذ إن البناء في المنطقة سيقسم الضفة الغربية إلى قسمين شمالي وجنوبي، ويمنع تطوير مركز حضري فلسطيني يربط القدس الشرقية ببيت لحم ورام الله.
وقال سموتريتش في بيان: "الموافقة على خطط البناء في E1 تدفن فكرة الدولة الفلسطينية، وتواصل العديد من الخطوات التي نتخذها على الأرض ضمن خطة السيادة الفعلية التي بدأنا تنفيذها منذ تشكيل الحكومة".
وأضاف: "بعد عقود من الضغوط والتجميد الدولي، نحن نكسر القيود ونربط معاليه أدوميم بالقدس. هذه هي الصهيونية في أبهى صورها – البناء والاستيطان وتعزيز سيادتنا على أرض إسرائيل".
معارضة داخليةويشغل سموتريتش أيضاً منصب وزير في وزارة الدفاع مسؤول عن الشؤون المدنية في الضفة الغربية، مما يمنحه صلاحيات واسعة في ملف الاستيطان.
من جانبها، أوضحت منظمة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان أن الخطط التي تم إقرارها ليست جزءاً من الخطة الأصلية لـ"E1"، بل تتعلق بحي جديد في مستوطنة معاليه أدوميم. وقالت المنظمة: "الوحدات السكنية البالغ عددها 3,300 تمثل زيادة بنحو 33% في المخزون السكني للمستوطنة، وهو توسع هائل لمستوطنة ظل عدد سكانها ثابتاً عند نحو 38 ألف نسمة خلال العقد الماضي، وشهدت هجرة صافية إلى الخارج. المناقصات تتعلق بحي كبير سيربط المنطقة المبنية من معاليه أدوميم بالمنطقة الصناعية شرقها".