طقس الأحد: استمرار الأجواء الحارة بعدد من الجهات
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، اليوم الأحد، استمرار الطقس الحار إلى محليا جد حار بكل من السواحل والسهول الشمالية والوسطى ومناطق الأطلس، وأقصى الجنوب الشرقي للبلاد، وداخل الأقاليم الجنوبية.
ويرتقب أيضا، تشكل سحب غير مستقرة قد تعطي قطرات مطرية متفرقة فوق مناطق الأطلسين الكبير والصغير ومناطقهما المجاورة، مع تكون ضباب محلي خلال الصباح والليل بالواجهة المتوسطية وبالقرب من السواحل الوسطى والجنوبية.
وستهب الرياح أحيانا قوية نوعا ما بكل من الجنوب الشرقي، والمناطق الوسطى، والأقاليم الصحراوية ومنطقة طنجة ومرتفعات الأطلس مع تطاير غبار محلي.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 25 و 30 درجة بكل من الجنوب الشرقي، وشرق الأقاليم الصحراوية، ومنطقة سوس وكذا داخل السهول الداخلية الشمالية والوسطى، وما بين 21 و 26 درجة فيما تبقى من السهول والريف ومنطقة طنجة، وستكون ما بين 16 و 23 درجة بباقي الأرجاء الأخرى.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستكون في انخفاض فوق السواحل الوسطى ومنطقة سوس وشمال غرب الأقاليم الجنوبية وفي ارتفاع طفيف بباقي المناطق الأخرى.
وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وبالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج على طول الساحل الأطلسي.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
توقيف المعارض إيرينون يشعل الجدل بأفريقيا الوسطى
أوقفت السلطات في أفريقيا الوسطى المعارض البارز دومينيك ديزيريه إيرينون، رئيس حزب المسيرة من أجل الديمقراطية وخلاص الشعب، فور وصوله في الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول إلى مطار بانغي بعد سنوات من المنفى في فرنسا، في خطوة أثارت جدلا واسعا وأسئلة حول خلفياتها وتداعياتها السياسية.
وقد عُرف إيرينون، الخبير الدستوري السابق لدى الاتحاد الأفريقي، بمناهضته لتعديل دستور 2016، وكان قد غادر بلاده عام 2022 إثر ما وصفه حزبه بمحاولة اختطاف استهدفته.
وبحسب مقربين منه، فقد قرر العودة لاستئناف عمله أستاذا للقانون العام في جامعة بانغي، إلى جانب نشاطه السياسي على رأس حزبه المعارض.
لكن لحظة وصوله إلى المطار، أوقفته الأجهزة الأمنية ونقلته أولا إلى مكتب مكافحة الجريمة المنظمة، قبل أن يُحوَّل إلى قسم البحث والتحقيق حيث يقبع حاليا قيد الحجز.
ويترقب أنصاره وأفراد حزبه ما ستسفر عنه جلسة الاستماع أمام المدعي العام، قبل اتخاذ قرار بشأن تكليف محام للدفاع عنه.
وحتى الآن، لم تُعلن السلطات رسميا عن التهم الموجهة إليه أو أسباب توقيفه.
خلفيات وسياقويُعد إيرينون من أبرز الأصوات المعارضة لتعديل دستور 2016، وهو التعديل الذي أثار جدلا واسعا في الساحة السياسية واعتبرته قوى معارضة محاولة لترسيخ الحكم الفردي.
وقد لعب الرجل دورا بارزا في التعبئة ضد هذه الخطوة قبل مغادرته البلاد إلى فرنسا عام 2022.
وتأتي عودة إيرينون إلى بانغي في وقت تشهد فيه البلاد توترات متصاعدة بين السلطة والمعارضة، وسط اتهامات متبادلة بتقويض العملية الديمقراطية.
ويرى مراقبون أن توقيفه قد يزيد من حدة الاستقطاب السياسي، بينما يطالب أنصاره بضمان محاكمة عادلة وشفافة، معتبرين أن اعتقاله رسالة موجهة إلى بقية المعارضين.
ويبقى الغموض مسيطرا على مصير إيرينون، في انتظار ما ستكشفه جلسة الاستماع أمام النيابة العامة، وسط تساؤلات عما إذا كان اعتقاله سيشكل محطة جديدة في مسار العلاقة المتوترة بين السلطة والمعارضة في أفريقيا الوسطى.
إعلان