خبير عسكري: المقاومة في غزة تتفوق وتربك جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
#سواليف
قال الأكاديمي والخبير العسكري والإستراتيجي، #أحمد_الشريفي إن الميدان في قطاع #غزة بات مفتوحا، وإن #الاحتلال الإسرائيلي سواء في قطاع #غزة أو في #الضفة_الغربية يواجه ضغطا شديدا بسبب استهداف #المقاومة الفلسطينية لجنوده وآلياته المتوغلة.
ونفذت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة عدة #عمليات ضد قوات #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في وقت سابق، أن مقاتليها شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، استهدفوا 4 حفّارات هندسية إسرائيلية بقذائف “الياسين 105” وأوقعوا جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عن عدة عمليات ضد الاحتلال في أماكن متفرقة من القطاع.
وأكد الشريفي -في تحليل للمشهد العسكري في غزة- أن المقاومة استطاعت أن تتفوق في الميدان وتربك جيش الاحتلال الإسرائيلي، رغم أنها تقاتل بسلاح بسيط، مشيرا إلى أن الخلل في الأهداف التي وضعتها إسرائيل ينعكس على جيشها وعلى ميدانها السياسي والداخلي.
مقالات ذات صلة توضيح حكومي حول قرار تخفيض ضريبة السيارات 2025/06/29وعن سبب تركيز المقاومة في عملياتها على منطقة خان يونس، أوضح الشريفي أن هناك رغبة لدى المقاومة في توسيع عملياتها ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي تركز على استهداف القوة الإسرائيلية الراجلة عبر استخدام قذائف الهاون والقوة المدرعة عبر استخدام قذيفة “الياسين 105″، التي قال إنها مطورة عن قذيفة “آر بي جي”.
ورأى الخبير العسكري والإستراتيجي أن المرحلة المقبلة قد تشهد متغيرا جديدا، فإما أن يتبنى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) “خيارات جديدة أو قد يرتفع منسوب الضغط الجماهيري عليه من أجل إيقاف الحرب والقبول بتسوية سياسية تمهيدا لانطلاق معادلة جديدة”، مرجحا أن تتدخل الولايات المتحدة الأميركية بشكل مباشر أو بطلب من نتنياهو نفسه.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعرب -خلال مؤتمر صحفي الجمعة- عن اعتقاده إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية خلال الأسبوع المقبل.
وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة ترامب بالعمل على وقف الحرب وإعادة المحتجزين، وذلك خلال مظاهرات دعوا إليها سابقا في القدس المحتلة وتل أبيب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الاحتلال غزة الضفة الغربية المقاومة عمليات جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: الاستيطان الإسرائيلي جريمة مكتملة الأركان ومحاولة فاشلة لتصفية القضية الفلسطينية
أدان هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، بشدة، إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن خطة لبناء 3400 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، معتبرًا أن هذا التصعيد الاستيطاني يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، ومحاولة جديدة لفرض الأمر الواقع على الأرض وطمس الهوية الفلسطينية.
وأوضح ”عبد السميع“ في بيان اليوم الخميس، أن مثل هذه الممارسات تعكس انسياق الاحتلال وراء معتقدات وهمية، تقوم على أوهام "تصفية القضية الفلسطينية" وفرض ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، وهو مشروع استعماري توسعي يتعارض تمامًا مع كل مبادئ العدالة وحقوق الإنسان، مؤكدًا أن هذه السياسات لن تنجح في إلغاء الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، ولن تنال من عزيمته في الدفاع عن قضيته العادلة.
وأشار إلى أن الاستيطان يعد جريمة حرب بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، وأن المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتحرك الفوري لوقف هذا المخطط، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف جميع أنشطتها الاستيطانية غير الشرعية، داعيًا إلى إحياء المسار السياسي على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر أن حزب «مستقبل وطن» يقف بثبات إلى جانب القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية، وسيظل الصوت الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل السياسية والشعبية، مضيفًا أن الاستقرار الإقليمي لن يتحقق إلا عبر حل عادل وشامل يضع حدًا للاحتلال، ويضمن للفلسطينيين حقوقهم المشروعة غير القابلة للتصرف.
واختتم هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر بالتشديد على أن ما يفعله الاحتلال من توسع استيطاني لن يغير من حقيقة التاريخ والجغرافيا، وأن محاولاته لتكريس واقع استعماري جديد ستبوء بالفشل أمام صمود الفلسطينيين، والدعم العربي والإسلامي والعالمي لقضيتهم، معتبرًا أن المعركة الحقيقية هي معركة وعي وإرادة، ولن تُحسم لصالح الاحتلال مهما طال الزمن.