الثورة نت/كالات كشف الناطق باسم الدفاع المدني بقطاع غزة محمود بصل، عن صعوبات كبيرة تواجه الطواقم في التعامل مع كافة الاستهدافات والمناشدات التي تصله من المواطنين؛ بسبب عدم القدرة على الوصول للمناطق وعدم توفر معدات ومقدرات ووقود. وقال بصل في تصريحات صحفية الليلة الماضية أن العدو كثّف خلال الـ24 ساعة الماضية عمليات القصف وقتل المدنيين بقطاع غزة.

وأوضح أن مناطق جباليا البلد شمال القطاع، وخانيونس جنوبًا، تتعرضان لعملية تدمير واسعة ومسح لمربعات سكنية كبيرة. وبيّن أن العدو قتل 63 مواطنًا منهم 19 طفلا وسبع سيدات وعدد من المجوعين ومنتظري المساعدات ومئات المصابين خلال الساعات الماضية. وأشار لتدمير نحو 23 بناية سكنية في مناطق متفرقة من القطاع تركزت بجباليا والتفاح والشاطئ بمدينة غزة. وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 64 مواطنًا امس السبت، جراء غارات واستهدافات إسرائيلية في مختلف أنحاء القطاع.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

هيئة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني تدين استمرار الصهاينة في جرائم الإبادة بغزة

الثورة نت/..

أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، اليوم الجمعة، “مواصلة دولة العدو الإسرائيلي ارتكاب أبشع جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، للشهر الواحد والعشرين على التوالي، وسط عجز دولي فاضح يصل حدّ التواطؤ”.

وأشارت، في بيان، إلى “أن ذلك يتم في ظل تغيب وتجاهل إعلامي ودولي لجرائم الابادة الجماعية التي تواصل قوات العدو الإسرائيلي الامعان في تنفيذها الى جوار مواصلة تعميق المجاعة وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية”.

وقالت: “في جرائم جديدة، أدى القصف المتواصل في مختلف مناطق القطاع منذ فجر اليوم الى استشهاد (72) فلسطينيًا، وإصابة (174) في سلسلة من المجازر طالت المدنيين في بيوتهم وخيام النازحين وأمام مراكز توزيع المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية”.

وأردفت: “ليرتفع بذلك عدد الشهداء ممن وصلوا المستشفيات منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر حتى اللحظة إلى أكثر من (56.331) ألف شهيد فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من (138.260) جريحاً، وفقا لوزارة الصحة، بينما لا تزال عشرات الآلاف من الجثث تحت الأنقاض ومن بين هذه الحصيلة (6.008) شهيد منذ 18 مارس 2025، و570 شهيداً أمام مراكز توزيع المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية”.

وختمت بالقول: “يستمر العدو الاسرائيلي في تقليص مساحة قطاع غزة الآمنة، حيث أصبحت 82% من مساحة القطاع إما مناطق عمليات عسكرية أو تخضع لأوامر النزوح القسري ما بجعل المدنيين في مواجهة دائمة مع الموت في ظل غياب الملاذ الآمن آلاف النازحين الذين لجأوا إلى أنقاض المنازل والشوارع والأراضي المكشوفة بينما يعيشون دون طعام أو ماء أو دواء، وفي ظل ظروف اقل ما توصف بكونها كارثية”.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 13 فلسطينياً بينهم 3 أطفال أشقاء بقصف صهيوني لمناطق بقطاع غزة
  • العدو الصهيوني يجبر المواطنين الفلسطينيين على النزوح من مناطق بغزة وجباليا
  • أونروا: مستوى الأمن الغذائي بغزة مقلق للغاية.. والقطاع الصحي على وشك الإنهيار
  • عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين بمجازر جديدة للعدو الإسرائيلي بقطاع غزة
  • هيئة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني تدين استمرار الصهاينة في جرائم الإبادة بغزة
  • مصادر طبية فلسطينية: 8 شهداء بينهم أطفال في قصف للاحتلال بغزة
  • الدفاع المدني في غزة: نظام توزيع المساعدات غير إنساني
  • خلال الـ24 ساعة الماضية... كم بلغ عدد مهام الدفاع المدني؟
  • إعلام فلسطيني: طيران الاحتلال يقصف ثلاثة منازل بغزة