وزير الخارجية السعودي: نأمل بتقدم مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء، أن المملكة تأمل في إحراز تقدم ملموس في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف التصعيد العسكري وإنهاء معاناة المدنيين.
وقال الوزير في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الرسمية: "نأمل أن تسفر المفاوضات عن نتائج إيجابية تقود إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، بما يساهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ويعيد الأمن والاستقرار للمنطقة.
وشدد الأمير فيصل على أهمية إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل عاجل ودون أي شروط، مضيفًا: "الوضع الإنساني في غزة لا يحتمل المزيد من التأخير، ويجب السماح بوصول المساعدات بشكل كامل وآمن، دون عوائق أو اشتراطات."
وقال وزير الخارجية السعودي: “أتفقنا مع الولايات المتحدة على ضرورة وقف الحرب فى غزة”.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي اليوم: “تجمعنا مع أمريكا شراكة إستراتيجية إقتصادية مميزة”.
وثمن قيام الولايات المتحدة برفع العقوبات عن سوريا، معقبا: “نهدف لزيادة التبادل التجاري مع الولايات المتحدة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قطاع غزة مفاوضات وقف إطلاق النار إطلاق النار في غزة الشعب الفلسطيني وزیر الخارجیة السعودی إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع ممثل الاتحاد الأوروبي جهود وقف إطلاق النار في غزة
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأحد ٢٩ يونيو السيد "كريستوف بيجو" الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى استعرض الجهود التى تبذلها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل لوقف إطلاق النار فى غزة وتبادل الرهائن والأسرى، ونفاذ المساعدات الإنسانية الى القطاع، مشيرا الى خطورة الوضع الراهن في قطاع غزة في ظل الكارثة الإنسانية بالقطاع واستمرار عرقلة إسرائيل نفاذ المساعدات الإنسانية.
وشدد الوزير عبد العاطى على ضرورة توقف العدوان الاسرائيلى ضد الفلسطينيين، مجددا موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
كما تناول وزير الخارجية أيضا التطورات الخطيرة التي تشهدها الضفة الغربية، محذراً من خطورة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدن وقرى الضفة، وضرورة توقف الاعتداءات المتكررة السافرة للمستوطنين الاسرائيليين ضد الفلسطينيين الأبرياء.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير عبد العاطى اعرب عن التطلع لعقد المؤتمر الدولى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية، مشددا على ضرورة التوسع في مسار الاعتراف الدولي بفلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والامن والاستقرار المستدام في المنطقة.