14 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم الأربعاء، عن التحرك لانهاء وجود القوات التركية في العراق.
وقال عضو اللجنة محمد الشمري ان “القوات التركية موجودة في شمال العراق بذريعة ملاحقة حزب العمال الكردستاني”، مبينا ان “هناك حراك من الحكومة لعقد مفاوضات والتوصل الى اتفاق لسحب القوات التركية من العراق”.
وأضاف ان “حزب العمال لم يحل نفسه بل هي دعوة من عبد الله اوجلان للحزب كي يرمي السلاح”، لافتا الى ان “الحزب لم يرمي السلاح الى الان ولديه تعقيبات على هذه الدعوة”.
وذكر ان “عبد الله اوجلان معتقل لدى القوات التركية وقسم كبير من حزب العمال يعتقد ان اوجلان اصدر هذا القرار بسبب ضغوط معينة”، لافتا الى ان “قسم كبير من حزب العمال مازالوا يحملون السلاح ولهم مواقف من الحكومة التركي”، مشددا على “ضرورة عدم اهمال هذا الجانب الحفاظ على سيادتنا من التواجد التركي شمال العراق”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: القوات الترکیة حزب العمال
إقرأ أيضاً:
حزب العمال الكردستاني يعلن رسميًا حل نفسه وإلقاء السلاح
الثورة / متابعات
أعلن حزب العمال الكردستاني امس حل نفسه وانتهاء أكثر من أربعة عقود من “الكفاح المسلح” ضد الدولة التركية، بحسب ما أفادت وكالة فرات للأنباء المقرّبة من المجموعة.
وجاء في بيان للحزب بعدما عقد مؤتمره الأسبوع الماضي “قرر المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني حل البنية التنظيمية لحزب العمال الكردستاني وإنهاء كفاحه المسلح”.
ويأتي الإعلان تلبية لدعوة أطلقها مؤسس الحزب عبدالله أوجلان المسجون في سجن جزيرة إيمرالي قبالة اسطنبول منذ 1999 حثّ من خلالها في فبراير مقاتليه على نزع السلاح وحلّ الحزب.
وردّ حزب العمّال الكردستاني الذي تتحصن قيادته في جبال شمال العراق، إيجابا في الأول من مارس على دعوة زعيمه التاريخي لوضع حد لأربعين عاما من القتال ضد سلطات أنقرة.
وأعلن يومها الحزب الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون “منظمة إرهابية”، وقف إطلاق النار بأثر فوري.
وفي خطاب ألقاه السبت، ألمح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى أن أنباء حل الحزب قد تأتي في أي لحظة، مؤكدا عزم حكومته على “إنقاذ بلادنا من آفة الإرهاب” حسب قوله.
وقال “إننا نتقدم بخطوات ثابتة على الطريق نحو هدف جعل تركيا خالية من الإرهاب”.
وتأسس حزب العمال الكردستاني في العام 1978، وتعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة “إرهابية”. وأطلق تمردا مسلحا ضد أنقرة عام 1984 لإقامة دولة للأكراد الذين يشكّلون حوالى 20 في المئة من سكان تركيا البالغ عددهم 85 مليون نسمة.
ومنذ سجن أوجلان في العام 1999، جرت محاولات عديدة لإنهاء النزاع الذي خلّف أكثر من 40 ألف قتيل.
وفيما كانت جهود السلام مجمدة منذ حوالى عقد، أطلق معسكر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مبادرة قام حليفه الرئيسي القومي دولت بهجلي بطرحها عبر وفد من حزب المساواة وديموقراطية الشعوب، في أكتوبر الماضي على أوجلان المحكوم بالسجن مدى الحياة.
ودعا بهجلي حينها أوجلان إلى نبذ العنف وحلّ حزبه، لقاء الإفراج المبكر عنه.
وفي شمال العراق تقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية لمواجهة مقاتلي الحزب المنتشرين في مواقع ومعسكرات في إقليم كردستان.
بدوره قال متحدث حزب العدالة التنمية الحاكم في تركيا عمر تشليك، الاثنين، إن قرار تنظيم “بي كي كي” حل نفسه والتخلي عن السلاح بعد دعوة زعيمه عبد الله أوجلان، “خطوة مهمة لتحقيق هدف تركيا خالية من الإرهاب”.
جاء ذلك في منشور له على منصة إكس، بعد قرار صدر في وقت سابق عن التنظيم بحل نفسه وإلقاء سلاحه.
واعتبر تشليك أن قرار حل “بي كي كي” نفسه وتسليم سلاحه بشكل كامل بما يؤدي إلى إغلاق جميع فروعه وامتداداته وهياكله غير القانونية سيكون “نقطة تحول حاسمة”.
وشدد على أن المؤسسات الحكومية التركية ستتابع العملية ميدانيا بدقة وتعرض مراحلها على الرئيس رجب طيب أردوغان.
ونهاية فبراير الماضي، دعا أوجلان إلى حلّ جميع المجموعات التابعة لـ “بي كي كي” وإنهاء أنشطته المستمرة منذ أكثر من 40 عاما.