منظمة: 1.87 مليون لاجئ ونازح سوري عادوا إلى ديارهم
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
كشف تقرير لمنظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة عن عودة 1.87 مليون نازح ولاجئ سوري في الداخل والخارج إلى ديارهم بعد سقوط النظام السابق في الثامن من ديسمبر الماضي.
وأشار التقرير إلى أن نقص الفرص الاقتصادية والخدمات الأساسية يشكل التحدي الأكبر أمام عودة السوريين إلى بلادهم.
ودعت المنظمة إلى حشد دعم دولي لمساعدة سوريا على التعافي وعودة السوريين إلى بلدهم ورسم مستقبل أفضل.
وذكر التقرير أن العديد من المجتمعات تواجه صعوبة في الحصول على الكهرباء والمياه النظيفة والرعاية الصحية، بينما تعيق الثغرات في الوثائق المدنية العائدين من الوصول إلى الخدمات الأساسية أو المطالبة بحقوق السكن والأراضي.
وقالت مديرة المنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب إن السوريين يتمتعون بالمرونة والابتكار، لكنهم بحاجة إلى مساعدة كبيرة لإعادة بناء مجتمعاتهم وحياتهم. وشددت على أن تمكين السوريين من العودة إلى بلد يسير على طريق الاستقرار والتقدم أمر بالغ الأهمية لمستقبل البلاد.
وأضافت إيمي بوب: "لقد أعادت المنظمة الدولية للهجرة تفعيل قدراتها على جمع البيانات في سوريا، وهذا التقرير هو أحدث مساهماتنا في توجيه الجهود الإنسانية وجهود التعافي وغيرها من الجهود القائمة على الأدلة لرسم مستقبل أفضل لسوريا وشعبها".
انخفاض عدد النازحين داخليا
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، انخفض عدد النازحين داخليا بشكل طفيف في أبريل 2025 إلى حوالي 6.6 مليون، مقارنة بأكثر من 6.7 مليون في مارس.
ومنذ يناير 2024، سجلت المنظمة الدولية للهجرة عودة أكثر من 1.3 مليون نازح داخلي ونحو 730 ألف وافد من الخارج.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عودة السوريين سوريا المنظمة الدولية للهجرة أخبار سوريا النازحون السوريون اللاجئون السوريون عودة النازحين عودة اللاجئين تسهيل عودة اللاجئين منظمة الهجرة الدولية عودة السوريين سوريا المنظمة الدولية للهجرة أخبار سوريا الدولیة للهجرة
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة الأمن القومي في إيران يدين تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
أكد إبراهيم عزيزي، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في إيران، أن إسرائيل استغلت تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية كذريعة لشن عدوانها على البلاد، مشيرًا إلى أن هذا الاستخدام غير مبرر ويخدم أجندات سياسية.
أوضح عزيزي، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية فقدت مهنيتها وتحولت إلى منظمة تخدم مصالح القوى العظمى، معبرًا عن أسفه لتسييس ملف الطاقة النووية الإيراني.
إعلان إيران عن موقفها من التعاون مع الوكالةأكد رئيس اللجنة، أن استمرار التعاون الإيراني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بات غير مجدي بسبب سياسة الوكالة المتحيزة والمخالفة للمعايير المهنية.