رغم عزل مبدع.. مجلس الفقيه بنصالح غارق في تصفية الحسابات وإهدار الفرص التنموية
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
لا تزال جماعة الفقيه بنصالح تعيش على وقع الارتباك والتخبط في التسيير، رغم عزل رئيسها السابق محمد مبديع وتولي رئيس جديد زمام الأمور، حسب ما أفاد به بلاغ للكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بالفقيه بنصالح.
البلاغ أشار إلى أن الحزب استعرض حصيلة عمل مستشاريه داخل المجلس الجماعي، وسجل استمرار مظاهر العشوائية وغياب الحكامة، ما انعكس سلباً على تدبير الشأن العام المحلي، وأدى إلى إهدار للفرص التنموية وغياب الرؤية الاستراتيجية.
كما انتقد الحزب ما وصفه بـ”الانحراف عن الممارسة السياسية النبيلة”، عبر تسخير المجلس الجماعي لتصفية الحسابات، وتغييب الرأي الآخر، ومحاولة إقصاء المعارضة، مما يكرس، بحسب البلاغ، تغليب المصالح الشخصية على المصلحة العامة للساكنة.
وفي السياق ذاته، أكدت الكتابة المحلية أن الجماعة تعيش أوضاعاً صعبة نتيجة التراكمات السابقة، مبدية أسفها لتحوّل العمل الجماعي إلى ساحة صراع عوض كونه أداة لخدمة المواطنين وتحقيق التنمية المحلية.
ودعا الحزب إلى احترام القانون ومبادئ الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة، مع ضرورة التفاعل الإيجابي مع انتظارات السكان، مؤكداً التزام مستشاريه بالتصدي لكل مظاهر الفساد والريع داخل المجلس.
البلاغ ختم بالتنبيه إلى خطورة “سلوك الإدمان على العزلة والانكباب على المصالح الذاتية”، في وقت تزداد فيه الحاجة إلى الانفتاح والتشارك لرفع التحديات التنموية بالمنطقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الإمارات تجدد التزامها بتعزيز العمل الجماعي للحد من مخاطر الكوارث
أبوظبي: «الخليج»
شاركت دولة الإمارات في أعمال مجموعة «البريكس» للحد من مخاطر الكوارث، التي استضافتها جمهورية البرازيل ضمن رئاستها الحالية للمجموعة، حيث ترأس وفد الدولة علي راشد النيادي، المدير العام للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث. وخلال الاجتماعات الفنية والوزارية، أكدت الدولة التزامها الراسخ بتعزيز التعاون المتعدد الأطراف في مواجهة المخاطر المتزايدة، ودعم خطة العمل 2025–2028، بما يسهم في تسريع تنفيذ إطار سنداي وتعزيز الجاهزية المؤسسية والمجتمعية.
ورحّبت باعتماد الاسم الرسمي للمجموعة، واختيار مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث شريكاً معرفياً. عادّة ذلك خطوات مهمة نحو ترسيخ هوية المجموعة وتعزيز دورها في النظام الدولي.
وقال النيادي: يواجه العالم تحديات تتجاوز الحدود، وتتطلب استجابة منسقة ترتكز على التعاون والشراكة الفاعلة. إن التزام دولة الإمارات بدعم مخرجات هذا الاجتماع، ينبع من إيمانها العميق بدور العمل الجماعي في بناء عالم أكثر جاهزية ومرونة.
واختتمت دولة الإمارات مشاركتها بتأكيد استعدادها لمواصلة دعم خطة المجموعة والمساهمة في صياغة نموذج دولي أكثر تناغماً واستباقية لمواجهة تحديات المستقبل.