رسائل مهمة ولقاءات ثنائية لوزير الزراعة خلال اجتماعات باري الإيطالية
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
نشر مركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، انفوجرافا أبرز من خلاله، أهم رسائل وتصريحات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال مشاركته في المؤتمر رفيع المستوى لدعم استراتيجية صحة النبات في إقليم الشرق الأدنى وشمال افريقيا، والذي عقد اليومين الماضيين في مدينة باري الايطالية.
ونظم هذه الاجتماعات منظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، المعهد الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط (سيام)، بحضور عدد من وزراء الزراعة والأمن الغذائي، في بلدان الشرق الأدنى، وشمال أفريقيا، فضلا عن ممثلو الجهات المانحة والمنظمات الإقليمية والدولية، العاملة في هذا المجال، وكبار الخبراء والمسئولين في هذا المجال من مختلف الدول.
وأكد وزير الزراعة خلال كلمته في الاجتماعات، أن مصر اتخذت إجراءات وقائية ضد الآفات الخطيرة.. وكانت مثالا يحتذى في التصدي لدودة الحشد، كما ان الزراعة تسعى إلى إدارة الآفات ومبيداتها بشكل مستدام يحمي صحة النبات ويحافظ على البيئة، مشيرا إلى ان مصر تبنت استراتيجية شاملة لحماية الصحة النباتية لضمان استدامة الإنتاج الزراعي وحماية الثروة النباتية، كذلك أسست مناطق زراعية خالية من الآفات يجرى صيانتها باستمرار بما يضمن إنتاج محاصيل نظيفة متوافقة مع المعايير الدولية، فضلا عن إدخال إدخال منظومة تكويد المزارع لربط المنتج بالمزرعة المنتجة وتطبق على أكثر من 11 محصول تصديري.
وأشار فاروق الى انه يجب تعزيز التعاون الإقليمي في مواجهة الآفات والأمراض النباتية، كذلك يجب الالتزام بالمعايير الدولية وتطبيقها بشكل عادل ومتوازن وتجنب فرض قيود مبالغ فيها تؤثر سلبًا على انسياب التجارة الزراعية، كما يجب وضع سياسات زراعية شاملة مدعومة من الحكومات تشمل تطوير البنية التحتية وبرامج تدريبية للعاملين في الحجر الزراعي، فضلا عن وضع استراتيجيات وطنية لإنتاج شتلات خالية من الآفات بمشاركة القطاعين العام والخاص، كذلك تطوير نظم الإدارة المتكاملة للآفات ضمن منظومات المحاصيل والتوسع في استخدام المكافحة الحيوية، مؤكدا على ضرورة دعم البحث التطبيقي لتطويع الممارسات الزراعية بما يتماشى مع التغيرات المناخية.
وعلى هامش الاجتماعات عقد وزير الزراعة لقاءات ثنائية هامة لتعزيز التعاون المشترك، من بينا "شو دنيو" المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، فضلا عن لقاءه و"ماوريتسيو رايلى" مدير المعهد الدولي للدراسات الزراعية المتطورة لدول البحر المتوسط بإيطاليا «معهد سيام باري»، كذلك "نزار هاني" وزير الزراعة بدولة لبنان، حيث حضر الإجتماعات الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.
وجاء على هامش الاجتماعات أيضا زيارة حقلية لمزارع الزيتون الايطالية، حيث تم خلالها الإطلاع على أحد نماذج مزارع الزيتون الإيطالية المصابة ببكتيريا الزيليلا، حيث أدت الإصابات الى تدمير العديد من زراعات الزيتون في ايطاليا منذ اكتشافها في عام ٢٠١٥ بأحد الأقاليم بمنطقة بوليا، كما أن حجم الضرر الناتج عن الاصابة الي اكثر من 20 مليار دولار على مستوى العالم، كما تلاحظ اثناء الزيارة ان الاشجار المصابة يتجاوز عمرها آلاف السنين، والتي امتازت في السابق بإنتاجيتها العالية.
وخلال الزيارة أيضا تم الاطلاع على أصناف الزيتون المقاومة للإصابات المختلفة من بكتريا الزيليلا والتي تمت زراعتها بجانب الاشجار المصابة بهذه البكتريا.
الإجراءات الاستباقية من خلال الحجر الزراعيكما تمت الإشارة إلى أن مصر تعتبر من بين الدول غير المصابة بهذه الآفة لتعاملها مع المشكلة بشكل علمي من خلال مجموعة من الاجراءات الاستباقية من خلال الحجر الزراعي عام ٢٠١٥.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علاء فاروق وزير الزراعة صحة النبات شمال افريقيا وزیر الزراعة من خلال فضلا عن
إقرأ أيضاً:
عجز وزير الفلاحة عن إحصاء رؤوس الماشية وترقيمها يغضب وزير الداخلية
زنقة 20. الرباط
علم منبر Rue20 أن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت إستشاط غضباً من وزير الفلاحة أحمد البواري، خلال إجتماع إنعقد مؤخراً بمقر وزارة الداخلية.
وحسب مصادرنا المطلعة، فإن وزير الداخلية تفاجأ بغياب أرقام دقيقة حول القطيع الوطني فضلاً عن غياب أية إستراتيجية للوزيرين الحالي “البواري” والسابق “صديقي”، تخص إحصاء رؤوس الماشية في البلاد.
وشددت مصادرنا على أن وزارة الداخلية سحبت بشكل رسمي من وزير الفلاحة مهمة إحصاء رؤوس الماشية، لتتكفل بالمهمة وزارة الداخلية بإشراف من عُمال و وُلاة العمالات والأقاليم بكافة جهات المملكة، فضلاً عن تكليف مصالح إدارية أخرى بالإشراف على هذه العملية.
جدير بالذكر أن المناشدة الملكية الحكيمة بعدم نحر أضحية العيد لهذا الموسم، خلف إرتياحاً كبيراً في صفوف الفلاحين والمواطنين من أجل إعادة تركيب القطيع الوطني الذي شهد نزيفاً كبيراً.