اليونيسف تدعم توفير مياه شرب آمنة لأكثر من 5 ملايين شخص في السودان
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
اليونيسف أكدت أن معالجة المياه تُعد أداةً حاسمةً في جهودها للحد من انتشار الكوليرا وغيرها من الأمراض الفتاكة.
التغيير: وكالات
أعلنت منظمة اليونيسف أنها سلمت 360,000 لتر من مواد معالجة البوليمر إلى محطات معالجة المياه في ولايات الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، ونهر النيل، والشمالية خلال الأسبوع الثاني من شهر مايو، لدعم توفير مياه شرب آمنة لأكثر من مليوني طفل وعائلاتهم، أي ما يزيد عن 5 ملايين شخص.
في السودان، أدت الهجمات على البنية التحتية وأنظمة المياه إلى حرمان ملايين الأشخاص في المجتمعات المضيفة ومواقع النزوح من المياه الآمنة والنظيفة، وأجبرت العديد من العائلات على جمع المياه من مصادر غير آمنة وملوثة.
وتُعد ولايات الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، ونهر النيل، والشمالية من بين أكثر الولايات تضررًا في البلاد.
يؤدي سوء جودة المياه إلى زيادة انتشار الأمراض المنقولة بالمياه، بما في ذلك الإسهال والكوليرا، وخاصة بين الأطفال. ويرتفع خطر انتقال العدوى بشكل خاص في مواقع النزوح المكتظة حيث يكون الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي الكافية محدودًا.
منع تفشي الأمراضوقال شيلدون يت ممثل اليونيسف في السودان في بيان صحفي: “للحفاظ على سلامة الأطفال، يجب ألا نستثمر فقط في الاستجابة لتفشي الأمراض، بل يجب أن نمنعها أيضًا”.
وأضاف: “تُعد معالجة المياه أداةً حاسمةً في جهودنا للحد من انتشار الكوليرا وغيرها من الأمراض الفتاكة، لا سيما في المجتمعات الهشة والضعيفة للغاية”.
تعمل اليونيسف حاليًا على تجهيز البوليمر مسبقًا قبل حلول موسم الأمطار الوشيك. فخلال موسم الأمطار، غالبًا ما تغمر مياه الفيضانات الأنهار. تتطلب معالجة مياه الأنهار مواد كيميائية تُسمى البوليمرات لإزالة الملوثات من الماء.
تعمل البوليمرات عن طريق جذب الأوساخ والملوثات الأخرى غير المرغوب فيها والتقاطها في الماء، مما يُشكل كتلًا يسهل إزالتها. يُضاف البوليمر إلى المياه الملوثة، التي تُضخ من الأنهار، في محطات معالجة المياه لجعلها صالحة للشرب بعد إضافة الكلور إليها.
كما زودت اليونيسف محطة المنارة لمعالجة المياه في الخرطوم بمولد كهربائي عالي الطاقة ونظام ضخ في فبراير لتوفير المياه لنحو 1.9 مليون شخص في الولاية.
وتُعد محطة الضخ المُعاد تأهيلها بالغة الأهمية لتلبية احتياجات العائدين إلى المدينة.
كما أكملت اليونيسف مؤخرًا تقييمات أضرار البنية التحتية في ولايات الخرطوم والجزيرة ونهر النيل والشمالية، وتدعم إعادة تأهيل أكثر من 50 محطة كهرباء ومرفقًا لمحطات معالجة المياه في جميع أنحاء السودان.
وصرح يت قائلًا: “إن إعادة بناء البنية التحتية الأساسية أمر بالغ الأهمية لإعادة الخدمات الأساسية للأطفال والأسر الأكثر حاجة إليها”.
الوسوم#الدم_السوداني_واحد أم درمان الجزيرة الخرطوم السودان الشمالية النيل الأبيض شيلدون يت محطة المنارة نهر النيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أم درمان الجزيرة الخرطوم السودان الشمالية النيل الأبيض محطة المنارة نهر النيل معالجة المیاه
إقرأ أيضاً:
محافظ القليوبية يتفقد محطة مياه شبلنجة الجديدة ببنها بطاقة 17 ألف متر مكعب
تفقد المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، اليوم، محطة مياه شبلنجة الجديدة بمدينة بنها لمتابعة سير العمل في المشروع الذي يعمل بطاقة 17 ألف متر مكعب يوميًا ويخدم نحو 150 ألف نسمة من سكان شبلنجة والقرى المجاورة.
ورافق المحافظ في الجولة كل من المهندس أحمد عبد القادر، رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات المياه والصرف الصحي، والدكتورة إيمان ريان، نائب المحافظ، والمهندس محمد فودة، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقليوبية، والساده أعضاء مجلس النواب والمهندس هاني هاشم، رئيس الإدارة المركزية للتنفيذ بالجهاز التنفيذي، والأستاذ وليد الشهاوي، رئيس مدينة بنها
واطمأن المحافظ على جاهزية محطات المعالجة وخزانات المياه وغرف التحكم، واستمع إلى شرح من المهندسين المشرفين حول مراحل التنفيذ ونسب الإنجاز، موجهًا بتذليل أي عقبات لضمان استكمال المشروع.
وأكد المحافظ أن محطة مياه شبلنجة هي أول محطة في محافظة القليوبية تعمل بنظام الترشيح الفائق (Ultrafiltration)، وهي تقنية حديثة تعتمد على أغشية دقيقة لفصل الشوائب والمُلوّثات، مشيرًا إلى أن الأعمال الجارية تشمل غسيل وتطهير الشبكات واستكمال خطي المياه وإنشاء عداية عند مأخذ المحطة، مؤكدًا أن المحطة ستُساهم بشكل كبير في تحسين مستوى حياة المواطنين في المنطقة.