صحيفة الخليج:
2025-05-16@03:02:06 GMT

إطلاق أكبر مكتبة دروس تعليمية عربية مجانية

تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT

أعلنت منصة «مدرسة» للتعليم الإلكتروني التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، شراكتها مع «تيك توك» لإطلاق موجز «STEM» العالمي في دولة الإمارات، بحيث يوفر هذا التعاون المشترك أكبر مكتبة دروس تعليمية مجانية باللغة العربية على المنصة الاجتماعية الشهيرة، ما يشكل نقلة نوعية في دعم المحتوى التعليمي العربي على الإنترنت، وتجسيداً لرؤية «مدرسة» في جعل التعليم النوعي المجاني متاحاً لكل الشباب العربي أينما كان.


جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية تعاون لإطلاق المكتبة، بحضور سعيد العطر الأمين العام المساعد لمؤسسة المبادرات العالمية، ووليد آل علي المنسق العام لمنصة «مدرسة»، وكندة إبراهيم المدير العام الإقليمي للعمليات في «تيك توك» لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا وباكستان وجنوب آسيا.
وقال الدكتور وليد آل علي: «يؤسس إطلاق أكبر مكتبة دروس تعليمية مجانية باللغة العربية على منصة تيك توك لمرحلة جديدة من مسيرة مدرسة في تطوير أساليب التعلم الذاتي وتيسير حصول الطلاب والطالبات العرب على المعرفة الضرورية للارتقاء بمستواهم، بإتاحة الفرصة للوصول إلى محتوى تعليمي نوعي بوسائل غير تقليدية».
من جانبها، قالت كندة إبراهيم: «تمثل الشراكة مع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية جزءاً من استراتيجية طويلة المدى لتعزيز الأثر التعليمي من خلال اتفاقيات التعاون، ومن خلال إطلاق موجز STEM في دولة الإمارات عبر أكبر مكتبة للدروس التعليمية المجانية من (مدرسة)، فإننا نسعى إلى تشجيع أفراد المجتمع على الاستكشاف والتجريب وتنمية مداركهم».
ويعزز التعاون مع «تيك توك» دور وتأثير «مدرسة» في المشهد التعليمي والثقافي العربي، حيث سجلت المنصة منذ إطلاقها إنجازات عدة باعتبارها المنصة التعليمية العربية الرائدة لتوفير أكثر من 7,000 محتوى دروس تعليمية مجانية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات (STEM).

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات دروس تعلیمیة أکبر مکتبة تیک توک

إقرأ أيضاً:

دروس الاتفاق اليمني – الأمريكي والمواجهة الباكستانية – الهندية

لا يمكن فهم جزء كبير من التطورات السياسية في العالم، بمعزل عن التطورات الجارية في المجال العسكري، من تقدم في الأسلحة النوعية، خاصة لدى دول الجنوب وروسيا والصين، لأن كل خلل في ميزان القوى العسكري يعني خريطة جيوسياسية جديدة ستأخذ في التبلور. وفي هذا السياق، تشكّل الأحداث الأخيرة في اليمن، إلى جانب المناوشات العسكرية بين الهند وباكستان، مؤشرات تتجاوز الطابع الرمزي، لتعبّر عن تحولات واقعية وملموسة، ذات تأثير متصاعد على المشهد الإقليمي والدولي.

وفي البدء، نستعرض عددا من التطورات السياسية، التي حصلت في هذا الشأن، ما اضطر الولايات المتحدة إلى التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين في اليمن، من أجل وقف الهجمات المتبادلة، أي وقف الحوثيين استهداف السفن التجارية والعسكرية الأمريكية، مقابل تجميد البنتاغون الهجمات ضد اليمن. وكان هذا الاتفاق الذي جرى بواسطة سلطنة عمان، لافتا لسببين، الأول، أنه لم يشمل السفن الإسرائيلية بالحماية، وثانيا استثنت الولايات المتحدة من الاتفاق باقي السفن الغربية، أي اقتصر على السفن الأمريكية. وهذا الموقف يتعارض مع فلسفة انتشار الأساطيل العسكرية الأمريكية في العالم، التي تؤكد أن هدفها الرئيسي هو تأمين التجارة عبر العالم، خاصة في المعابر الاستراتيجية.

ويتجلى التطور الثاني في سرعة إيقاف المواجهات العسكرية بين الهند وباكستان، بطلب من الغرب، خاصة واشنطن، في وقت كان الرأي السائد هو استمرار هذه المواجهات لمدة أطول، والانتقال من مناوشات إلى حرب حقيقية. لماذا هذا الانتقال؟ لأن الغرب أناط بالهند مسؤولية تقزيم باكستان، كقوة عسكرية ومحاولة إذلالها لوقف تنسيقها العسكري مع الصين ومع تركيا، وربما مستقبلا مع إيران. ويجب فهم جزء من تحرش الحكومة الهندوسية بالمسلمين الهنود والباكستانيين ضمن هذا المخطط. وفي هذا الركن من الجريدة عالجت يوم 27 يناير/كانون الثاني الماضي، التعاون العسكري بين باكستان وتركيا من جهة، وبين الصين وباكستان من جهة أخرى، والقلق الذي يشكله للغرب والهند. وعلاقة بالاتفاق اليمني – الأمريكي، لا يمكن فهمه بمعزل عن فشل البنتاغون، بل الغرب برمته، في القضاء على عملية إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة من طرف الحوثيين. يشرف الغرب على عمليتين لضمان مرور السفن وهي «حارس الرفاهية» بزعامة البنتاغون، وقوة «أسبيديس» بقيادة فرنسا وألمانيا. ولنتأمل ما قاله قائد القوات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط الأدميرال براد كوبر، خلال مارس/آذار 2024 حول العمليات الأمريكية ضد الحوثيين بأنها «أكبر معركة تخوضها البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، سفننا الحربية منخرطة في القتال. وعندما أقول منخرطة في القتال، فهذا يعني أننا نطلق النار عليهم، وهم يطلقون النار علينا ونحن نرد عليهم». لقد نجح الحوثيون في إسقاط أكثر من عشر طائرات مسيرة من نوع إم كيو 9، التي تعتبر تاج الدرونات الأمريكية، ستة منها خلال الشهرين الأخيرين. ومنذ الحرب العالمية الثانية لم تعترض البنتاغون تحديات عسكرية في أي حرب ومنها العراقية، في عامي 1991 و2003، مثل الحرب ضد اليمن بقيادة الحوثيين. لقد كان الرئيس دونالد ترامب يهدد بأقسى الردود العسكرية ضد الحوثيين، وانتهى أمام الواقع إلى الرهان على الحوار.

لقد نجح الحوثيون، رغم عنف القصف الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، في جعل البوارج العسكرية الأمريكية تتمركز بعيدا جدا عن سواحل اليمن، وفق الخرائط التي ينشرها المعهد البحري الأمريكي، المتخصص في البحرية الأمريكية، ليكون لها وقت أكبر للمناورة عندما يطلق الحوثيون صواريخهم. ويوجد غموض حول إسقاط الحوثيين مقاتلات إف 18، بينما يقدم البنتاغون تفسيرات غير مقنعة حتى الآن في هذا الشأن. وبدأت أنظمة الدفاع الجوي الأمريكي والإسرائيلي تفشل في اعتراض الصواريخ فرط صوتية اليمنية، علما أن اليمن الآن يجد صعوبة في إطلاق الصواريخ، بسبب المراقبة الدقيقة للرادارات والأقمار الاصطناعية، لكن التكهن العسكري يؤكد أنه كما ينجح الحوثيون الآن في إسقاط إم كيو 9 بسهولة، فسينجحون في تسديد ضربات دقيقة بالصواريخ فرط صوتية بعد إصلاح الخلل في التصويب، وطريقة تفادي كثرة الصواريخ الاعتراضية. كما تبرز هذه الحرب أنه رغم الخسائر التي يتكبدها اليمنيون في الوقت الراهن، فهم سيؤمنون مستقبلا قادرا على الوقوف في وجه الاعتداءات لعقود طويلة. ويمكن الاستشهاد بالتاريخ الغربي، فقد خسر الغربيون كثيرا في الحرب العالمية الثانية، منها ملايين من الأرواح والتدمير في المدن، وذلك لكي ينعموا بعقود من الاستقرار. والآن يعتقدون أنه يجب التضحية كثيرا في الحرب الأوكرانية – الروسية لكي يتجنبوا الخطر الروسي لعقود مقبلة.

علاقة بملف الهند وباكستان، يتحدث الخبراء والمهتمون بالخسائر الهندية في المواجهة مع باكستان ومنها، إسقاط الجيش الباكستاني لمجموعة من الطائرات المسيرة من صنع إسرائيلي، ثم إسقاط ما بين واحدة إلى ثلاث مقاتلات رافال الفرنسية التي تعتبر من أهم المقاتلات العالمية. ونجح الباكستانيون في إسقاطها بفضل المقاتلة الصينية تشنغدو 10 وصاروخ PL-15E ويمكن تلخيص آراء الخبراء، فيما نشره موقع «ذي أفيونيست» المتخصص في الطيران الحربي، بأن إسقاط رافال هو تنبيه إلى الصناعة العسكرية ليس الفرنسية وإنما الغربية برمتها، من التقدم الصيني المذهل في مجال تصنيع الأسلحة. ويبرز موقع «أرمي ريكونيشن» كيف أن باكستان تلعب بذكاء بالاستثمار في الصواريخ الدقيقة والحرب الإلكترونية، وكيف أن هذه المواجهة تكشف مسبقا من سيهيمن على أجواء آسيا مستقبلا.

إن التطورات الأخيرة، بدءاً من الاتفاق الأمريكي – اليمني، مروراً بنتائج المواجهة العسكرية بين الهند وباكستان، تمثل مؤشرات قوية على أن التقدم في صناعة السلاح، واقتناءه بذكاء، أصبحا من أهم عوامل الصمود في خريطة جيوسياسية بات فيها القانون الدولي مسألة ثانوية، ليحل محله منطق القوة العسكرية. وفي ظل هذه التحولات، أصبحت المواجهات العسكرية من هذا النوع تدفع العديد من دول العالم، لاسيما دول الجنوب ذات الميزانيات المحدودة، إلى المراهنة على السلاح، الذي يحمل العلامات التركية، الصينية، الإيرانية، أو الباكستانية، بدلاً من الاعتماد على السلاح الغربي الباهظ الثمن، الذي غالباً ما يكون مشروطاً بشروط استخدام مجحفة.

(القدس العربي)

مقالات مشابهة

  • فريق همة التطوعي يستقطب نحو 455 من الطلبة ضمن مبادرة تعليمية مجانية
  • مكتبة الإسكندرية تطلق فيلمًا وثائقيًا للشباب عن نجيب محفوظ
  • مدرسة وتيك توك تطلقان أكبر مكتبة دروس تعليمية مجانية باللغة العربية
  • إطلاق "خدمة مجانية" جديدة لتسهيل التنقل داخل المطار
  • من دروس النكبة.. هكذا يواجه فلسطينيون محاولات تهجيرهم بالضفة
  • المسجد النبوي.. إطلاق أكبر مشروع قرآني إثرائي عالمي في موسم الحج
  • "التربية" تتابع مشروع كتاب "من أجل الوطن" في "تعليمية البريمي"
  • التربية تمدد اختيار المسار التعليمي لطلبة التاسع
  • دروس الاتفاق اليمني – الأمريكي والمواجهة الباكستانية – الهندية