تشميع مركز تجميل تديره سيدة حاصلة على دبلوم في البحيرة
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
تمكنت إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بالبحيرة، بالتنسيق مع إدارات التموين الرقابة والمتابعة وتراخيص المحال العامة، من ضبط مركز تجميل غير مرخص بمركز شبراخيت، تديره سيدة حاصلة على دبلوم فني، منتحلة صفة طبيبة، وتمارس نشاط دون ترخيص.
حيث تم ضبط عدد 208 عبوة مستحضرات تجميل وعقاقير طبية مجهولة المصدر وغير مسجلة بوزارة الصحة، كما تم العثور على جهاز كهربائي معد للحقن، ومستحضرات تجميل معدة للإستخدام المباشر على المواطنين، وتم تحرير محضر بالواقعة، للعرض على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
من جانبها شددت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، علي تكثيف الحملات وإحكام الرقابة على المنشآت الطبية الخاصة ومراكز التجميل، والتأكد من إلتزامها بالإشتراطات الصحية والقانونية، حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين.
كما تهيب محافظة البحيرة بالمواطنين عدم التعامل مع أي مركز طبي أو تجميلي إلا بعد التأكد من حصوله على التراخيص القانونية اللازمة، والتأكد من ترخيص مزاولة المهنة للعاملين به، حفاظًا على صحتهم وسلامتهم، مناشدة الجهات المعنية كافة مراكز التجميل والعيادات الخاصة بالإلتزام الكامل بكافة الإشتراطات الصحية والقانونية، وعدم مزاولة أي أنشطة طبية خارج نطاق التراخيص الممنوحة، حتى لا يعرضوا أنفسهم للمساءلة القانونية والغلق الفوري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النيابة العامة محافظة البحيرة مستحضرات تجميل مديرية الصحة مستحضرات محافظ البحيرة الاشتراطات الصحية الإجراءات القانونية مركز تجميل الجهات المعنية مزاولة المهنة الرقابة والمتابعة تكثيف الحملات اتخاذ الإجراءات القانونية سلامة المواطنين صحة وسلامة المواطنين العيادات الخاصة التراخيص القانونية مديرية الصحة بالبحيرة مركز شبراخيت الرقابة علي المنشأت الطبية تراخيص المحال العامة ترخيص مزاولة المهنة الدكتورة جاكلين عازر المنشآت الطبية الخاصة جاكلين عازر محافظ البحيرة منشأت الطبية
إقرأ أيضاً:
بسبب عملية شفط الدهون.. التماس عامين حبسا لطبيب تجميل بالشراقة
فتحت محكمة الشراقة مجددا قضية طبيب مختص في عمليات التجميل يدعى” ب.ج” الذي اتهم بارتكاب خطأ طبي. والتقصير الذي من شأنه المساس بالسلامة الصحية لشخص، وذلك بعد إجراء تحقيق تكميلي في الملف. الذي قضت به المحكمة سابقا على خلفية إجرائه لعمليات تجميلية لسيدة خضعت لشفط الدهون. ونفخ الارداف دون الإلتزام بالإجراءات الوقائية الصحية الضرورة مما سبب لها مضاعفات خطيرة.
هذا وقد تقدمت سيدة تدعى”ب.ك” بشكوى مصحوبة بادعاء مدني أمام قاضي التحقيق سنة 2023 ، ضد طبيب تجميل يدعى”ب.ج” تفيد أنها لجأت إلى هذا الأخير محل المتابعة لإجراء عملية شفط الدهون من البطن ونفخ الارداف.
وذلك بناءا على ثقة وضعتها فيه ، بعدما سبق لها ان اجرت عمليتين “فيلر” و” حقن البوتوكس” عنده وكانت ناجحة. حيث اوهمها الطبيب أنه مختص في عمليات شفط الدهون والنفخ بأماكن مختلفة في الجسد.
وأكد لها أنه سبق له أن أجرى هذا النوع من العمليات وكانت ناجحة. وانها اتفقت معه على إجرائها مقابل 17 مليون سنتيم. وتنقلت بالموعد المحدد، حيث تفاجأت في ذلك اليوم تحويل قاعة الانتظار لفضاء لإجراء العمليات.
كما أكد لها أن العملية هاته لا تحتاج تخذير كلي، واكتفى بإجراء تخذير موضعي. وباشر عملية الشفط التي دامت حوالي 5 ساعات، حيث قام بشفط الدهون من بطنها وحقنه باردافها.
وخلال العملية شعرت بعدم الراحة بسبب نزول ضغطها، وبعد انتهاء العملية، قدم لها وصفة طبية بها مجموعة من المضادات الحيوية.
غير أنها وبعد مغادرتها العيادة التجميلية لمنزلها، تغير وضعها الصحي واصبحت تعاني من آلام شديدة على مستوى البطن والارداف.
واتصلت به من أجل لاستفسار عن الأمر غير أنه طمأنها وطالبها بالالتزام بالوصفة الطبية، غير أن وضعها الصحي أصبح يتدهور من يوم إلقاء آخر. وذلك بعد انتفاخ منطقة الارداف وتعفنه وهو الذي أدى إلى خروج سائل أصفر منها بعد تقيح المنطقة.
وأشارت الضحية أنها لجأت لاستشارة أطباء مختصين في الجراحة التجميل، حيث عبروا عن صدمتهم لوضعها التي كان جد حرج، ووضحوا لها أن هذا النوع من العمليات جد حساس وتحتاج إلى غرفة عمليات مجهزة، بحكم أنها جراحة جد حساسة.
المتهم أنكرالطبيب المتهم في قضية الحال، أنكر خلال المحاكمة كل الاتهامات الموجهة إليه ،وأكد أنه أجرى عدة عمليات تجميلية لزبونته. وانها طلبت منه عملية شفط الدهون غير أنه أكد لها أنه غير مختص في هذا النوع من العمليات الجراحية التجميلية.
وطلب منها التوجه إلى مختص، واعلمها أنه يستطيع فقط إجراء عملية شفط الدهون على الجلد وهي عملية بسيطة لا تحتاج تخذير كلي. مضيفا أن الضحية بعد حدوث مضاعفات صحية لها، قامت بفقأ مكان الانتفاخ بابرأة ما أدى إلى خروج سائل. ورجح في أن تكون الإبرة غير معقمة. خاصة أن التحاليل التي أجرتها لفحص. وجود الالتهاب من عدمه كانت سلبية. وأضاف أن الخبرة الطبية المجراة في التحقيق التكميلي لم تكن شاملة وواضحة بالشكل المطلوب.
دفاع الضحية أكد أن موكله تعاني لحد الساعة ونجت بأعجوبة من موت محقق بعد المضاعفات التي خلفتها عملية الشفط التي اشرف عليها الطبيب محل الاتهام، وأكدت أن الخبرة أكدت أن العملية التي خضعت لها الضحية عملية جراحية تخضع لشروط محددة وهي ليس بتجميلية، وطالبت بقبول تأسس الضحية طرفا مدنيا وإلزام المتهم بدفع لها تعويض بقيمة 5 ملايين دينار جزائري جبرا لكافة الأضرار.
وعليه التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة عامين حبسا نافذة مع 100 ألف دج غرامة مالية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور