تفقدت الأستاذة محاسن علي يعقوب، وزيرة الصناعة المكلفة، التحضيرات الجارية لإعادة تشغيل مدينة جياد الصناعية، عقب التخريب الممنهج الذي تعرضت له على يد مليشيا الدعم السريع الإرهابية، حيث تقدر الخسائر بأكثر من 150 مليون دولاراً.وتباشر فرق فنية وهندسية متعددة حالياً عمليات التهيئة والترميم، تمهيداً لإعادة تشغيل المدينة بعد تحرير المنطقة وتأمينها بالكامل.

وأكدت الوزيرة أهمية استعادة النشاط الصناعي باعتباره أحد الركائز الأساسية في جهود إعادة الإعمار والتنمية بعد الحرب، مشيرة إلى أن مجموعة جياد وغيرها من المصانع الوطنية تقع على عاتقها مسؤوليات كبرى في مرحلة ما بعد النزاع.وشددت محاسن على التزام الوزارة بإعادة تشغيل القطاع الصناعي بكفاءة أعلى، مؤكدة سعي الحكومة لمعالجة التحديات والمعوقات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، ودعت إلى تضافر الجهود الوطنية لتجاوز الأزمة والانطلاق نحو مستقبل أكثر استقرارا ونماءً.من جانبه، استعرض المهندس إبراهيم أبكر، الرئيس التنفيذي المكلف لمجموعة جياد الصناعية، مسيرة المجموعة وحجم الاستهداف الذي طالها، مشيراً إلى دورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة وتوطين الصناعات الحيوية وأكد أن خطة المجموعة للمرحلة المقبلة تركز على استعادة النشاط الصناعي باستخدام أحدث التقنيات المستقبلية.وكشف الأستاذ عمر محمد المجذوب، مدير شركة جياد القابضة، عن حجم الدمار الذي لحق بالمدينة الصناعية نتيجة الهجمات المتعمدة من قبل المليشيا المتمردة، موضحاً أن حجم الأضرار يقدر بنحو 150 مليون دولاراً، منها ما يقارب 25 مليون دولاراً كخسائر بمحطة كهرباء المدينة ومرافقها.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المملكة تشارك في أعمال الدورة 53 لمجلس التنمية الصناعية في فيينا

شاركت المملكة العربية السعودية في أعمال الدورة الثالثة والخمسين لمجلس التنمية الصناعية “IDB” التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “UNIDO”، المنعقدة في العاصمة النمساوية فيينا، بحضور معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمة، وسفير المملكة لدى جمهورية النمسا والمندوب الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا الدكتور عبدالله بن خالد طولة، وعدد من قيادات قطاعي الصناعة والتعدين.

 

وأكد ابن سلمة خلال كلمته أمام الدول الأعضاء استمرار المملكة في بناء قطاع صناعي تنافسي ومستدام، مستندة إلى موقعها الإستراتيجي، ومواردها الطبيعية، وبنيتها التحتية المتقدمة، مشددًا على أهمية تعزيز الشراكات الدولية ودعم التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التنمية الصناعية المستدامة.

اقرأ أيضاًالمملكةنائب وزير الخارجية يلتقي مساعد وزير الخارجية المصري

 

وناقش المجلس قضايا إستراتيجية وبرامجية ومالية، شملت تقرير المدير العام السنوي، وبرنامج العمل والموازنة للفترة 2026–2027، إضافة إلى التعاون مع أفريقيا، والصناعة المحايدة مناخيًا، والاقتصاد الدائري، ودعم الدول متوسطة الدخل والأقل نموًا، إلى جانب التحضيرات للدورة الحادية والعشرين للمؤتمر العام للمنظمة.

 

وعلى هامش المشاركة، وقَّعت المملكة اتفاقية استضافة المؤتمر العام الحادي والعشرين لليونيدو، المقرر عقده في العاصمة الرياض خلال الفترة من 23 إلى 27 نوفمبر 2025، كما نظّمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية فعالية ترويجية استعرضت خلالها استعدادات المملكة لاستضافة الحدث، وأبرز برامجها لدعم التحول الصناعي والابتكار.

مقالات مشابهة

  • ترتيبات لاستئناف العمل بأكبر سوق للأجهزة الكهربائية في الخرطوم
  • التوقيع على اتفاقيتين استثماريتين بمدينة المضيبي الصناعية باستثمار يتجاوز 5.7 مليون ريال عُماني
  • وزير الصناعة يمنح مهلة شهر لمصانع الأسمنت لإعادة تشغيل خطوط الإنتاج المتوقفة
  • تستضيف مؤتمر (يونيدو) في نوفمبر.. السعودية تعزز التنمية الصناعية عالمياً
  • مسؤول يوضح اشتراطات ممارسة الأنشطة الصناعية خارج المواقع المخصصة لها
  • المملكة تشارك في أعمال الدورة 53 لمجلس التنمية الصناعية في فيينا
  • الصناعة تعلن نتائج الطرح العاشر للأراضي الصناعية عبر المنصة الرقمية
  • إتفاقية بين وزارتي الصناعة والبيئة لتسيير النفايات الصناعية
  • اتحاد الغرف التجارية: استهداف الحكومة حجم الإنتاج الصناعي إلى 227 مليار جنيه يحتاج محفزات
  • وزير الصناعة: إعادة بعث المشاريع الصناعية المصادرة في أقرب الأجال