طبيبة تعيش مع جثة ابنها المحنطة لمدة 9 أشهر
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
في واقعة مروعة شهدتها مدينة نيو أورلينز الأميركية، عثرت الشرطة على جثة محنطة تزن نحو 600 رطل داخل منزل سيدة كانت تعيش برفقتها لمدة 9 أشهر دون الإبلاغ عن الوفاة.
في السابع من مايو/أيار، استجاب أحد ضباط شرطة نيو أورلينز لبلاغ من جار أفاد بأن باب المنزل مفتوح وأن الدجاج يتجول بحرية في المكان. عند وصوله إلى المنزل الكائن في شارع أرجون، صُدم الضابط من المشهد، حيث كانت النفايات مكدسة، وفضلات الدجاج تغطي الأرض، والحشرات والذباب تنتشر بكثافة.
Former doctor lived with mummified corpse of her 600lb son for nine months https://t.co/0RH22cgc9p pic.twitter.com/Y3kiiirjLr
— The Independent (@Independent) May 15, 2025
ورصدت الشرطة المرأة عند تقاطع شارعي أرجون وهاريسون، وواجهتها بسؤال عن الجثة التي عُثر عليها في منزلها، بحسب تقرير صادر عن شرطة نيو أورلينز حصلت عليه جامعة ولاية واشنطن.
وردّت المرأة قائلة: "هذا ابني. توفي قبل نحو 9 أشهر"، موضحة أنه كان يعاني من مشكلات صحية متعددة.
هوية المرأةأفادت جامعة ولاية واشنطن أن المرأة تدعى باربرا هاينسورث، وهي طبيبة سابقة في السبعينيات من عمرها، وكانت قد سُحبت منها رخصتها الطبية. وقد نقلتها الشرطة إلى مستشفى محلي لتلقي التقييم والرعاية اللازمة.
إعلانفي الوقت نفسه، تولى الطبيب الشرعي في أبرشية أورليانز نقل جثة ابنها، في حين اعتبرت السلطات المنزل غير صالح رسميا بسبب حالته المتدهورة. ومع ذلك، أكد مسؤولو إنفاذ القانون أنه لا توجد خطط حالية لهدم المنزل.
الإجراءات القانونية والبلديةتم تصنيف المنزل كمصدر خطر صحي، بسبب الظروف غير الصحية والتكديس المفرط. في السادس من مايو/أيار، قبل يوم من اكتشاف الجثة، تم تغريم هاينسورث بمبلغ 6125 دولارا، وتم إعلان العقار كمصدر إزعاج عام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
صحابه ردموا الحفرة عليه.. جهود مكثفة لاستخراج جثة شاب دفنه زملاؤه بسبب الآثار
تكثف القيادات التنفيذية بمجلس مركز ومدينة بسيون بمحافظة الغربية، بالتنسيق مع ضباط مديرية الأمن، أعمال الحفر داخل أحد المنازل بقرية سلامون التابعة لدائرة المركز لاستخراج جثة الشاب محمد فضل، 28 سنة، والشهير إعلاميا بـ"ضحية التنقيب"، عقب قيام أربعة أشخاص تم ضبطهم بردم حفرة التنقيب عليه داخل منزلهم بعد سقوطه بها لإخفاء معالم جريمتهم.
جهود تنفيذيةكما دفعت الأجهزة التنفيذية بأحد المقاولين المتخصصين في أعمال الحفر تنفيذا لقرار جهات التحقيق، وذلك عقب إخلاء المنزل تماما وفرض كردون أمني حوله واتباع أساليب هندسية وآمنة خلال عمليات الحفر للوصول إلى رفات الجثة المدفونة بحفرة التنقيب على مسافة أسفل المنزل تقترب من 11 مترا في أعماق الأرض.
من ناحية أخرى، احتشد الأهالي وأسرة الشاب الضحية خارج المنزل انتظارا لاستخراج الجثة للوقوف على ملابسات الحادث وكيفية وفاته.
تحرك أمني عاجلمن ناحية أخريطى، قرر قاضي المعارضات بمحكمة مركز بسيون بمحافظة الغربية اليوم تجديد حبس 4 متهمين لارتكابهم واقعة إنهاء حياة زميلهم ودفنه عقب سقوطه داخل حفرة تنقيب أثناء البحث عن الآثار 15 يوما على ذمة التحقيقات لحين سماع أقوال شهود عيان ومعاينة الأدلة الفنية لموقع الحادث بنطاق قرية سلامون.
وطالبت أسرة الشاب الضحية جهات التحقيق باستخراج الجثة سعيا لدفنها داخل مقابر الأسرة، فصلا عن ورود أنباء عن إصابة أفراد الأسرة بحالة من الصدمة والوجيعة عقب إنهاء شقيق الضحية حياتها حزنا على رحيله المفاجئ.
في المقابل، كان رئيس نيابة مركز بسيون قرر في توجيهاته العاجلة ندب لجنة من مجلس مدينة بسيون ومديرية الإسكان بالمحافظة لمعاينة المنزل الذي شهد عمليات تنقيب عن الآثار أسفله بقرية سلامون التابعة لدائرة المركز، والتي أسفرت عن وفاة شاب إثر سقوطه في حفرة عميقة تصل إلى نحو 11 مترا، وقيام أصدقائه المشاركين في التنقيب بردمها لإخفاء خبر وفاته والتخلص من جثته.
تفاصيل الواقعةكما قررت النيابة العامة التحفظ على المنزل وتعيين حراسة من الشرطة عليه وسرعة استخراج جثمان الشاب المتوفى أسفله ومعاينة المنازل المجاورة لبيان مدى تأثرها بأعمال التنقيب والحفر.
وكان ضباط الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية نجحوا في كشف واقعة اختفاء شاب من أبناء قرية كفر عسكر، بدائرة المركز، تغيب منذ يوم السبت، حيث ذهب برفقة صديق له إلى قرية سلامون بدائرة المركز، من أجل التنقيب عن الآثار.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة بسيون يفيد باختفاء الشاب في ظروف غامضة عن منزل أسرته.
سقوط المتهمينوأفادت التحريات الأمنية بأن الشاب الضحية يدعى محمد فضل، ويبلغ من العمر 30 سنة، مقيم كفر عسكر، ذهب برفقة زميل له يدعى "محمد. ر"، مقيم بذات الناحية، من أجل التنقيب عن الآثار رفقة شيخ يدعي "حسن. ا"، مقيم بقرية صالحجر، واثنين أشقاء آخرين، وهما "أحمد وحمادة. م"، مقيمين بقرية سلامون.
ودلت التحريات على أن المجني عليه، حال عمله في التنقيب عن الآثار، داخل منزل الشقيقين، سقط داخل الحفرة، ما دفع الـ4 أشخاص الآخرين، الذين لم يتمكنوا من استخراجه، إلى تغطية تلك الحفرة مرة أخرى وهو بداخلها، بجانب وضع طبقة خرسانية، خوفاً من افتضاح أمرهم.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.