مقتل عشرة مدنيين في “تدوين” من “حركة الحلو” والجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
كادقلي – متابعات – تاق برس – قُتل عشرة مدنيين على الأقل وأصيب آخرين في قصف نفذته الحركة الشعبية-شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو، الجمعة، لليوم الثاني على التوالي على مدينة كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان، وقتل 6 مدنيين امس من اسرة واحدة.
في وقت تمكن الجيش السوداني من السيطرة على عدد من المناطق في جنوب بعد معارك عنيفة خاضها ضد الجيش الشعبي.
وتتعرض مدينة كادقلي لحصار جزئي، تسبب في خلق أزمة إنسانية كبيرة جراء النُدرة الكبيرة في السلع الغذائية والدوائية. ومع ذلك، ظلت المدينة تتعرض لقصف مدفعي من الحركة الشعبية كان آخره في فبراير الماضي متسببًا في قتل أكثر من 40 مدنياً.
وقالت مصادر إن”قوات الحركة الشعبية نفذت قصفًا مدفعيًا لليوم الثاني على التوالي نتج عنه مقتل 10 أشخاص على الأقل وأصيب آخرين بينهم نساء وأطفال”.
بيما قالت مصادر عسكرية إن الجيش السوداني سيطر أمس واليوم على مناطق جديدة في ولاية جنوب كردفان وهي “الطريدة، والدكة” بمحلية قدير والتي كانت تسيطر عليهما قوات الحركة الشعبية – شمال.
واشارت مصادر الى ان تحرير منطقة أم دحيليب له قيمة عسكرية إستراتيجية كبيرة حيث أصبح تهديد الإجتياح البري لكاودا الواقعة على بعد حوالي 65 غرباً محتمل جدا وقد تمكنت القوات المسلحة من إسقاط معسكريين كبيريين للحركة الشعبية في ظرف عشرة أيام أوله معسكر سرف بمنطقة كابوس 5 مايو الجاري واليوم أم دحيليب .
???? ???? ????
إلى جانب أم دحيليب والدكه حررت القوات المسلحة منطقة الطريده الواقعة غربي أم دحيليب نهار أمس من قبضة مليشيا الحركة الشعبية/الحلو، بتحرير الدكه الواقعة غربي أم دحيليب تصبح المسافة الفاصلة بين قواتنا وكاودا حوالي 43 كم#الطريق_الى_بابنوسه#معركة_تحرير_كردفان pic.twitter.com/dHScOzBjqE
— أخبار شرق كردفان (@EastKordofan) May 16, 2025
ويقترب الجيش أكثر من السيطرة على منطقة الدبيبات الاستراتيجية والتي تربط ولايات: جنوب وشمال وغرب كردفان، بعد أن سيطر على منطقة الحمادي المجاورة.
ويسعى الجيش وحلفاؤه إلى التقدّم نحو جنوب كردفان لإنهاء الحصار على مدينة الدلنج، ثاني أكبر مدن جنوب كردفان، علاوة على التقدم نحو أبو زبد والفولة بولاية غرب كردفان.
وتأتي العمليات العسكرية في المناطق الواقعة في الجزء الجنوبي من كردفان بالتزامن مع تحرك آخر في غرب الإقليم، حيث سيطرت القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش على محلية الخوي.
تدوين حركة الحلوكادقليالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: كادقلي الحرکة الشعبیة جنوب کردفان
إقرأ أيضاً:
معارك بكردفان والجيش السوداني يعلن تقدمه ببعض المناطق
الخرطوم- قال مصدر ميداني للجزيرة إن الجيش السوداني سيطر على منطقة الحمادي في ولاية جنوب كردفان، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
ووفق المصدر، فإن هذا التقدم يمكّن الجيش من الاقتراب من مدينة الدبيبات التي تشكل ملتقى طرق بين ولايات كردفان الثلاث.
ومؤخرا انتقلت الاشتباكات والمعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى إقليم كردفان غربي وسط السودان في ظل سعي من الجيش للسيطرة على الإقليم المجاور لإقليم دارفور الذي تسيطر قوات الدعم السريع على معظم ولاياته.
من جهته، نقل مراسل الجزيرة نت في الخرطوم عبد الرؤوف طه عن مصادر ميدانية تأكيدها أن مدينة الخوي بشمال كردفان شهدت مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع مساء أمس الثلاثاء انتهت باستعادة الجيش السيطرة على المدينة بعد ساعات من دخول قوات الدعم السريع إليها.
موجة اعتقالاتوقالت مصادر وشهود عيان للجزيرة نت إن الدعم السريع -بعد تمكنه من دخول الخوي وانسحاب الجيش إلى أطراف المدينة- قام بتنفيذ موجة من الاعتقالات للمدنيين وقتل عدد من أسرى الجيش.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه مع مغيب شمس الثلاثاء قاد الجيش هجوما مباغتا مكّنه من استعاد مدينة الخوي وإلحاق خسائر كبيرة بقوة الدعم السريع شملت تدمير عربات قتالية وأسر جنود وقتل عدد منهم.
إعلانوقالت القوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش في بيان صحفي إنها دمرت 800 عربة قتالية وقتلت "المئات" في معارك بمدينة الخوي ضد قوات الدعم السريع.
في المقابل، قالت قوات الدعم السريع في بيان صحفي إنها ألحقت خسائر بصفوف الجيش وحلفائه في معارك الخوي التي تبعد عن مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان 100كيلومتر.
يأتي ذلك بينما قال حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي إن قوات الجيش السوداني والقوة المشتركة للحركات تصدت مجددا صباح اليوم لهجوم جديد لقوات الدعم السريع على مدينة الخوي.
من جهته، قال مصدر ميداني للجزيرة إن اشتباكات وقعت صباح اليوم بين الجيش وقوات الدعم السريع بحي الصالحة جنوبي أم درمان.
وقال المصدر إن الاشتباكات دارت بالقرب من جامعة أم درمان الإسلامية واستمرت أكثر من 3 ساعات وقد اندلعت مع ساعات الفجر الأولى بعد محاولة الدعم السريع استعادة السيطرة على مقر للجامعة الإسلامية خضع مؤخرا لسيطرة الجيش.
ويخوض الجيش السوداني والدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.