مايكروسوفت تعلّق على استخدام إسرائيل لتقنياتها في حرب غزة
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
اعترفت شركة "مايكروسوفت" أنها باعت برامج وتقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة وخدمات حوسبة سحابية للجيش الإسرائيلي خلال الحرب في غزة وساعدت في جهود تحديد مكان وإنقاذ الرهائن الإسرائيليين.
وقالت "مايكروسوفت" أيضا إنها لم تجد أي دليل حتى الآن على أن منصتها "آزور" وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي قدمتها للجيش الإسرائيلي استخدمت لاستهداف أو إيذاء الناس في غزة.
ويبدو أن المنشور على موقع مايكروسوفت على الإنترنت يوم الخميس، هو أول اعتراف علني للشركة بمشاركتها القوية في الحرب، التي بدأت بعد أن قتلت حماس حوالي 1200 شخص في إسرائيل وأدت إلى مقتل عشرات آلاف الفلسطينيين في غزة.
ويأتي الاعتراف بعد ثلاثة أشهر تقريبا من تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس كشف عن تفاصيل لم يتم الإبلاغ عنها سابقا حول وجود شراكة وثيقة بين شركة التكنولوجيا العملاقة الأميركية ووزارة الدفاع الإسرائيلية، مع ارتفاع الاستخدام العسكري لمنتجات الذكاء الاصطناعي التجارية بأكثر من 200 مرة بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الجيش الإسرائيلي يستخدم منصة "آزور" لنسخ وترجمة ومعالجة المعلومات الاستخباراتية التي تم جمعها من خلال المراقبة الجماعية، والتي يمكن بعد ذلك التحقق منها مع أنظمة استهداف الذكاء الاصطناعي الداخلية في إسرائيل والعكس صحيح.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي غزة إسرائيل حماس مايكروسوفت غزة حماس مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي غزة إسرائيل حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تقرير جديد: الذكاء الاصطناعي لا يحل محل العلاقات الإنسانية
رغم الانتشار الواسع للحديث عن لجوء الناس إلى روبوتات الذكاء الاصطناعي كـ رفقاء أو مصادر للدعم العاطفي يكشف تقرير حديث من شركة أنثروبيك Anthropic، المطورة للمساعد الذكي الشهير Claude، أن هذا السلوك نادر الحدوث في الواقع.
وبحسب التقرير، لم تتجاوز نسبة محادثات الذكاء الاصطناعي التي طلب فيها المستخدمون دعما عاطفيا أو نصائح شخصية من Claude 2.9% فقط من إجمالي المحادثات، أما محادثات التمثيل والتقمص الوجداني أو طلب الرفقة، فكانت أقل من 0.5%.
حللت الشركة أكثر من 4.5 مليون محادثة من مستخدمي النسختين المجانية والمدفوعة من Claude، ووجدت أن الاستخدام الأكثر شيوعا للروبوت يتمحور حول المهام المتعلقة بإنشاء المحتوى والعمل، وليس العلاقات الشخصية.
ومع ذلك، لاحظت “أنثروبيك” أن بعض المستخدمين يلجؤون إلى Claude للحصول على نصائح في الصحة النفسية، والتطوير الشخصي والمهني، وتحسين مهارات التواصل.
وفي بعض الحالات، تتطور هذه المحادثات إلى طلب نوع من الرفقة أو الدعم الوجداني، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من وحدة عاطفية أو ضغوط نفسية.
أشارت الشركة إلى أن المحادثات الطويلة التي تتجاوز 50 رسالة، قد تبدأ في سياق الإرشاد أو التدريب، لكنها تتحول تدريجيا إلى بحث عن رفقة عاطفية، ومع ذلك، هذه الحالات ليست هي السائدة.
وأكدت أنثروبيك أن روبوتها نادرا ما يرفض طلبات المستخدمين، إلا في حال تعارضها مع معايير السلامة، مثل تقديم نصائح ضارة أو تشجيع على إيذاء النفس.
ولفتت إلى أن طبيعة المحادثات تصبح أكثر إيجابية بمرور الوقت، خاصة في الجلسات التي يطلب فيها دعم نفسي أو توجيه شخصي.
ورغم الاستخدامات المتعددة التي تسجل يوما بعد آخر، شددت الشركة على أن روبوتات الذكاء الاصطناعي لا تزال تخضع للتطوير، فهي عرضة للأخطاء، وقد تقدم معلومات غير دقيقة أو حتى ضارة أحيانا، بل إن أنثروبيك نفسها اعترفت سابقا بإمكانية انحراف الروبوتات نحو سلوكيات غير متوقعة مثل الابتزاز في حالات نادرة.