الجزائر: تحقيق التكامل الاقتصادي العربي يجب ألا يظل حلما مؤجلا
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
قال ممثل الجزائر في القمة العربية المقامة في بغداد إن المساهمة في تحقيق التكامل الاقتصادي العربى أمرا يجب البدء فيه.
وتابع ممثل الجزائر خلال كلمته فى القمة المذاع عبر قناة “اكسترا نيوز”، أن الحديث عن التنمية المستدامة في المنطقة العربية يجب أن يستند إلى ثلاثة محاور كالتالى:
تعافى الأوطان-أولا التضمان مع الأقطار الجريجة بداية من فلسطين المحتلة والعمل على عودة الأمن لها والتكامل العربي لن يتحقق إلا بتعافى تلك الأوطان وعودتها إلى الاسقرار.
ثانيا: تحقيق التكامل الأقتصادى العربى يجب إلا يظل حلما مؤجلا تتوارثه الإجيال، فـ التجارة البينية بين الدول العربية لا تتجاوز نسبة 8% من إجمالى التجارة مع الدول الخارجية وكذلك الاستثمارات بين الدول تشهد تدنى كبيرا للغاية.
ثالثا: تحقيق التكامل المنشود يبقى رهينة لمدى السعى المشترك لتوفير المقومات الأقتصادية خاصة تطوير منطقة التجارة الحركة وكذلك وسائل النقل .
وأكد ممثل الجزائر أن بلاده حريصة على أن تكون طرفا فاعلا فى كل المبادرات العربية لتحقيق التكامل الاقتصادى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجزائر اخبار التوك شو صدى البلد تحقیق التکامل
إقرأ أيضاً:
الزراعة: تعزيز التجارة الآمنة والمستدامة للحيوانات الحية واللحوم بين دول الشرق الأوسط
شارك الدكتور حامد الاقنص رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية ممثلًا عن مصر، في الاجتماع الإقليمي الثامن للهيئات التنظيمية لدول الإيجاد، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمنعقد بمدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بدعوة من المركز المعني بالمناطق الرعوية وتنمية الثروة الحيوانية التابع لمنظمة الإيجاد.
وفي كلمته، نقل "الاقنص"، تحيات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، للوفود المشاركة وجهودهم في دعم قضايا صحة الحيوان، مؤكدًا أن مشاركة مصر تأتي في سياق الحرص على تعزيز التواصل الإقليمي والدولي، وترسيخ مكانتها كدولة محورية في ملفات الأمن الغذائي وصحة الحيوان في المنطقة.
وأكد على أهمية تعزيز التجارة الآمنة والمستدامة للحيوانات الحية واللحوم بين دول المنطقة، من خلال مراجعة الأوضاع الصحية، وتحديد التحديات التي تعوق انسياب السلع الحيوانية، والعمل على تطوير آليات الثقة والشفافية بين الدول المصدرة والمستوردة.
وأوضح رئيس الهيئة أن مشاركة مصر، ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تأتي انطلاقًا من التزامها بدعم الجهود الإقليمية والدولية في مجالات: دعم العلاقات الفنية البيطرية والتجارية مع الدول العربية والأفريقية، تنويع مصادر استيراد اللحوم والمواشي وفقًا لأعلى معايير الجودة والسلامة، تعزيز تبادل المعلومات حول الأمراض الوبائية والتعاون الفني البيطري، فضلا عن تطوير أنظمة الرقابة البيطرية في ظل التحول الرقمي، كذلك الإسهام في تحقيق مستهدفات الدولة في مجال الأمن الغذائي ومبادئ الصحة الواحدة.
وأشار "الاقنص" إلى عدد من الأولويات التي ناقشها الاجتماع، من أبرزها: مراجعة الوضع الصحي للحيوانات الحية المصدرة، بناء جسور الثقة بين الهيئات التنظيمية في دول المنطقة، تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية، فضلا عن تطوير أنظمة الإنذار المبكر لمكافحة الأمراض العابرة للحدود، وصياغة توصيات عملية لتسهيل حركة التجارة الحيوانية بين الدول، إضافة الى تعزيز تبادل البيانات الوبائية ودعم البرامج التدريبية والرقابية بالدول الأعضاء.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة اللقاءات الإقليمية السنوية التي تعقدها منظمة الإيجاد، والتي تهدف إلى تبادل الخبرات وتنسيق السياسات في مجال الثروة الحيوانية، بما يضمن تطوير التجارة الإقليمية بشكل صحي وآمن ومستدام.