اللواء جودت عبد الجبار أميناً لحزب الشعب الجمهوري بأسوان
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أعلن حزب الشعب الجمهوري تكليف اللواء جودت عبد الجبار، أحد أبرز القيادات الأمنية في صعيد مصر، بمنصب أمين الحزب بمحافظة أسوان، في خطوة تعكس الثقة بخبراته وكفاءته القيادية.
ويُعد هذا القرار تتويجًا لمسيرته المهنية والمجتمعية الحافلة، ومن المنتظر أن يسهم في تفعيل دور الحزب وتعزيز المشاركة المجتمعية والسياسية الفاعلة في أسوان.
يحظى اللواء جودت عبد الجبار بمحبة وتقدير واسع بين أبناء وقبائل أسوان والصعيد، لما عُرف عنه من تواضع وحسن معاملة وحرص دائم على التواصل مع المواطنين. وقد انعكس هذا القبول الشعبي في دعم المجتمع له خلال مختلف مراحل خدمته.
بدأ اللواء عبد الجبار مسيرته الأمنية في مديرية أمن أسوان، حيث شغل عدة مناصب، أبرزها رئيس مباحث المديرية ووكيل مباحث المديرية، وتميز بجهوده في إنهاء الخصومات الثأرية ومكافحة الجريمة، مما أكسبه احترامًا واسعًا. وفي عام 2020، تولى منصب مساعد مدير أمن قنا لقطاع الشمال، وواصل أداءه المتميز في تعزيز الأمن والاستقرار.
خلال أزمة جائحة كورونا، أطلق مبادرة "معًا ضد كورونا" التي شملت حملات تطهير وتعقيم، إلى جانب التوعية في المناطق الشعبية، كما تبرع بمبلغ 10 آلاف جنيه لدعم الحملة، ما لاقى تقديرًا كبيرًا من المجتمع المحلي.
وفي إطار اهتمامه بالجانب الرياضي، هنأ اللواء جودت عبد الجبار الكابتن حمدي حمدان، مدرب منتخب مصر للشباب السابق، بعد توليه قيادة الفريق الأول لنادي أسوان الرياضي، معربًا عن ثقته في قدرته على تحقيق النجاح بدوري المحترفين، ومؤكدًا دعمه للنادي وجماهيره.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسوان قنا صعيد مصر حزب الشعب الجمهوري مكافحة الجريمة المشاركة المجتمعية الخصومات الثأرية حزب الشعب الجمهورى نادي أسوان اخبار أسوان المحترفين المجتمع الاسوانى قيادات أمنية الأمن في الصعيد مباحث أسوان حمدي حمدان دعم المجتمع المحلي
إقرأ أيضاً:
نائب من حزب الشعب الجمهوري يرد على أوزيل بعد تبرئته كاريكاتير “ليمان”
في خضم موجة غضب شعبي واسعة أثارها رسم كاريكاتوري نُشر في مجلة ليمان، دافع رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، عن محتوى الرسم، نافياً أن يكون فيه أي إساءة للنبي محمد ﷺ.
اقرأ أيضارسام “ليمان” يثير الجدل: وجدت الرسم مبهجًا…
الأربعاء 02 يوليو 2025وقال أوزيل في تصريح مثير للجدل:
“عندما أنظر إلى الرسم، أرى ملاكًا فقد حياته تحت قصف غزة، وقد مُنح أجنحة، يلتقي بطفل آخر في السماء. الطفل الأول يُدعى محمد، وهو ليس النبي، بل طفل مسلم قُتل في غزة، والآخر يُدعى موسى. الرسم يُصوّر مشهدًا رمزيًا للأطفال الذين يحملون أسماء الأنبياء ويلقون حتفهم في الحروب”.
نائب من الحزب نفسه يرفض تفسير أوزيل ويدين المجلة
ردّ عضو حزب الشعب الجمهوري عن ولاية إلازيغ، غورسيل إرول، بقوة على تصريحات رئيس حزبه، معربًا عن رفضه القاطع للرسم ومحتواه.
وفي كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للبرلمان التركي، قال إرول:
“أدين بشدة الرسم الكاريكاتوري الذي نشرته مجلة ليمان عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. لا يمكن لأي جهة أن تسيء لقيمنا ومعتقداتنا الدينية المقدسة بهذه الطريقة. هذه القيم تنتمي إلى الجميع، وهي ما يوحّد هذا المجتمع”.
احتجاجات واعتقالات على خلفية النشر
تسبّب الرسم في موجة غضب واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، ودفع مجموعات من المواطنين إلى التوجه لمقر المجلة في منطقة بيوغلو بإسطنبول للاحتجاج.