أكد الكابتن مازن السماك، خبير شؤون الطيران ورئيس جمعية الطيارين الخاصين في لبنان، أن الطيارين اللبنانيين يعملون في ظروف استثنائية لا مثيل لها عالميًا، مشيرًا إلى أنه لا يوجد طيار على مستوى العالم يمكنه العمل تحت الظروف التي كان يعمل بها الطيارون في لبنان، موضحًا أن الطيارين اللبنانيين واجهوا ضغوطًا مخيفة خلال الفترة الماضية.

رئيس وزراء لبنان: نسعى لإرساء أسس دولة القانون.. ونعمل على بناء كل ما دمرته الحرب الأخيرةلبنان: نمتلك قرار الحرب والسلم في البلاد وندعو لانسحاب الاحتلال

وأشار مازن السماك، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الظروف كانت صعبة للغاية، إلا أن الوضع الآن قد تغيّر، وأصبح طبيعيًا إلى حد كبير، موضحًا أن المطار يعمل بكفاءة، وأن شركات الطيران عادت للحركة بعد انقطاع دام لأشهر، مؤكدًا أن لبنان يشهد في الوقت الحالي مرحلة تحديث شاملة لقطاع الطيران، برعاية وزير النقل اللبناني.

وأوضح مازن السماك، أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، وأن الوضع في مطار بيروت بدأ يعود إلى طبيعته تدريجيًا، مشيرًا إلى أن عودة مطار بيروت، كأهم مرفق حيوي في البلاد، إلى سلطة الدولة، ساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة الإصلاح والتطوير، مضيفًا أن الإجراءات في المطار أصبحت أكثر انضباطًا، وليست تعقيدًا كما يُعتقد، وذلك بعد فرض الدولة سيطرتها الكاملة عليه.

وتابع: "هذه الإجراءات شملت منع التهريب والممنوعات، مؤكدًا أن الصورة النمطية السابقة عن لبنان كمركز لتهريب المخدرات قد بدأت تتغير فعليًا، وتم إصلاح الطرق ومهابط الطائرات داخل مطار بيروت، وأن محيط المطار أصبح آمنًا بشكل كبير"، مؤكدًا أن هذه التحسينات تُعد خطوة مهمة في مسار تطوير قطاع الطيران في لبنان، موضحًا أنه منذ احتلال إسرائيل لجنوب لبنان، لا توجد ممرات طيران فوق هذه المنطقة، مضيفًا أن الممرات الجوية اللبنانية بعيدة تمامًا عن مناطق الأحداث والعمليات العسكرية، ما يجعل حركة الطيران أكثر أمانًا واستقرارًا.

طباعة شارك لبنان الطيارين اللبنانيين شركات الطيران

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان شركات الطيران مطار بیروت

إقرأ أيضاً:

خبير فلسطيني: إسناد اليمن لغزة يؤكد تحوله إلى جزء أصيل في المعركة ضد العدو الإسرائيلي

الثورة نت/..

أشاد خبير فلسطيني بالإسناد اليمني لقطاع غزة وتجاوزه التضامن الرمزي إلى مستوى الفعل العسكري المباشر والمنظم في دعم صريح لمعركة غزة ضد العدو الإسرائيلي وتحوله إلى جزء أصيل من المعركة مع فلسطين.

ونقلت وكالة “شهاب” الفلسطينية للأنباء عن الخبير الفلسطيني رامي أبو زبيدة قوله إن الإسناد اليمني المتواصل لغزة يعكس تغيرًا جوهريًا في دور القوات المسلحة اليمنية، التي لم تعد تكتفي بالمواقف السياسية أو الخطابات الإعلامية، بل باتت تمارس دورًا ميدانيًا مؤثرًا.

وقال أبو زبيدة إن “استمرار الإسناد اليمني لغزة عبر إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، رغم الانشغال الإقليمي بتداعيات المواجهة الإيرانية – الإسرائيلية، يعكس أن القوات المسلحة اليمنية تحولت إلى فاعل ميداني يمتلك قرارًا مستقلًا وقدرة هجومية نوعية”.

وأشار إلى أن “القوات اليمنية صعّدت من عملياتها حتى بعد الضربة الأمريكية لإيران، دون أن تُظهر أي تراجع تحت وطأة التهديدات “الإسرائيلية” المباشرة، مؤكدًا أن الاستهدافات التي طالت مطار “اللد” ومواقع استراتيجية أخرى في العمق الإسرائيلي “ليست مجرد إسناد عاطفي لغزة، بل ضمن استراتيجية ردع شاملة تهدف إلى إنهاك العدو وخلق جبهة جنوبية نشطة”.

واعتبر أبو زبيدة أن القوات المسلحة اليمنية أعادت تعريف أمن “إسرائيل” من زاوية جغرافية جديدة، كاشفًا عن تحولات نوعية في التمركز الهجومي على مستوى الإقليم، خصوصًا مع غياب ردود حاسمة من الأطراف الكبرى وانشغالها في الحسابات الدبلوماسية.

وفي وقت متزامن مع هذه التحليلات، أعلنت القوات المسلحة اليمنية مساء أمس، تنفيذ أربع عمليات عسكرية، من بينها هجوم صاروخي على مطار بن غوريون (اللد)، بالإضافة إلى ثلاث عمليات بطائرات مسيرة استهدفت يافا وعسقلان وأم الرشراس (إيلات).

رغم التهديدات المباشرة والضربات الجوية، تواصل القوات المسلحة اليمنية، استهداف العمق “الإسرائيلي” بالصواريخ والطائرات المسيرة، في دعم عملي لغزة التي تواجه منذ 7 أكتوبر2023 جريمة إبادة جماعية من قبل جيش الاحتلال.

وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت فرض حصار جوي على كيان الاحتلال، عبر استهداف المطارات “الإسرائيلية” وعلى رأسها مطار اللد (بن غوريون)، ما يمثل تحولًا نوعيًا في أدوات المقاومة الإقليمية ضد العدوان “الإسرائيلي”.

من الواضح أن اليمن، أعاد ترتيب أولويات الصراع، بعد أن كان يُنظر إليه كطرف هامشي، ليصبح اليوم فاعلًا مركزيًا في معادلة الردع. كما يرى مراقبون.

وبينما تنشغل عواصم القرار الدولي بمسارات التهدئة، يختار اليمنيون مواصلة الاشتباك العسكري والسياسي، في رسالة تقول بوضوح: غزة ليست وحدها، والصواريخ القادمة من اليمن ليست مجرد رمزية، بل جزء أصيل من المعركة.

مقالات مشابهة

  • الصحة اللبنانية: قتـ يل و3 جرحى إثر غارة إسرائيلية على سيارة في خلدة قرب مطار بيروت
  • جابر بحث مع جمعية الضرائب آفاق الإصلاح
  • سنجاب: لبنان يستعيد روحه الفنية بمهرجانات صيفية أبرزها حفل ماجدة الرومي
  • استئناف تدريجي لرحلات الطيران من وإلى الأردن
  • خبير فلسطيني: إسناد اليمن لغزة يؤكد تحوله إلى جزء أصيل في المعركة ضد العدو الإسرائيلي
  • بعد اغتياله في إيران... جثمان درع السيّد نصرالله في مطار بيروت (فيديو)
  • مطار العلمين الدولي يشهد انتعاشة استثنائية في حركة الطيران
  • وزير الطيران يتابع.. هبوط اضطراري لطائرة خاصة أجنبية بمطار القاهرة| صور
  • محافظ مطروح يتفقد أعمال التطوير على جانبى طريق مطار العلمين الدولي
  • محافظ مطروح يتابع أعمال تطوير طريق مطار العلمين