استشهاد طفل وإصابة 3 آخرين برصاص الاحتلال في قرية برقة بنابلس
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
استشهد طفل فلسطيني، وإصابة 3 آخرون، برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين، مساء اليوم، في بلدة برقة شمال غرب نابلس بالضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة، إن الطفل، نضال وائل عبد الكريم الشغنوبي 16 عاما، استشهد بعد إطلاق الرصاص عليه من قبل الاحتلال.
من جهتها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها نقلت إلى المستشفى إصابتين بالرصاص إثر مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في بلدة برقة.
ووفق البيان، فإن الإصابة الأولى تعود لفتى (17 عاما) أصيب بالرصاص الحي باليد، والثانية لطفل (13 عاما) أصيب برصاص حي في اليد.
وفي بيان آخر، ذكرت الجمعية أن طواقمها نقلت إلى المستشفى "إصابة بالرصاص الحي في الفخذ لشاب (37 عاما) من مخيم جنين" شمال الضفة.
أما جنوبي الضفة، فذكرت في بيان آخر، أن طواقمها نقلت إلى مستشفى بمدينة الخليل "إصابة لطفلة (عامان) بضربة في رأسها من مستوطن في البلدة القديمة بالخليل".
من جانبه، ذكر تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان في بيان، أنه "تم الاعتداء على الطفلة سارة أمير دعنا، عندما كانت بصحبة أمها تمشي قريبة من حاجز شارع الشهداء العسكري".
وأضاف البيان: "كان هناك مجموعة من المستوطنين وقام أحدهم بضرب الطفلة بقدمه على رأسها بطريقة وحشية ما أدى إلى سقوطها على الأرض وتم نقلها إلى المستشفى نتيجة تعرضها إلى رضوض".
ولفت إلى أن "جنود الاحتلال الإسرائيلي لم يتدخلوا في ساعة الاعتداء لإيقاف المستوطن".
وفي وقت سابق السبت، استشهد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة بروقين المحاصرة غرب مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الضفة المستوطنين مستوطنين الاحتلال الضفة شهيد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استشهاد مدير المستشفى الإندونيسي في غارة إسرائيلية على غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل باستشهاد مدير المستشفى الإندونيسي في غارة إسرائيلية استهدفت مفترق 17 غربي مدينة غزة.
وأوضح محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن الأوضاع الصحية في القطاع تشهد تدهورًا حادًا مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف الجنوب والشمال والوسط، ما أدى إلى تدفق أعداد كبيرة من الجرحى على المستشفيات التي تعاني ضغطًا هائلًا ونقصًا في الموارد.
أشار أبو عفش في مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية" إلى نقص خطير في الإمدادات الطبية، خاصة بنوك الدم، ما دفع الأطباء إلى تقديم العلاج على الأرض بسبب قلة الأسرة وغرف العمليات التي تقلصت بعد تعرض العديد منها للدمار، مضيفًا أن الطواقم الطبية تعمل تحت ضغط يفوق 200% مع استقبال نحو 500 جريح يوميًا.
إعاقة دخول المساعدات الإنسانية وتأثيرها على الخدمات الطبية الحيويةبيّن مدير الجمعية أن الاحتلال يمنع دخول المساعدات الطبية والإنسانية عبر المعابر المغلقة، مما أجبر الطواقم الطبية على اتخاذ قرارات صعبة في علاج المرضى، مع توقف خدمات حيوية مثل الغسيل الكلوي، وانتشار الأمراض المعدية بسبب الظروف القاسية.