حسام البدري يكشف كواليس عودته من ليبيا بسبب التوترات السياسية
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
أكد حسام البدري، المدير الفني لفريق أهلي طرابلس الليبي، أن عودته إلى مصر جاءت نتيجة تطورات الأوضاع السياسية والمظاهرات التي شهدتها ليبيا خلال الفترة الأخيرة، مشددًا على أن الأمور لم تعد واضحة بشأن مستقبله مع الفريق.
وقال البدري، خلال ظهوره في برنامج "يا مساء الأنوار" مع الإعلامي مدحت شلبي على قناة "MBC مصر": "الوضع في ليبيا كان مستقرًا جدًا في البداية، والدوري الليبي كان في مرحلته الأخيرة، وهو يتكوّن من مجموعتين، وكنا في مجموعة المنافسة على اللقب، وتم اختياري كأفضل مدرب في نهاية الدور الأول".
وأضاف: "في الفترة الأخيرة، بدأت تظهر بعض الاضطرابات السياسية والمظاهرات، وهو ما أدى إلى توقف النشاط الرياضي، وتلقّينا تعليمات من السفارة المصرية وإدارة الفندق بعدم الخروج حفاظًا على سلامتنا".
وأوضح البدري: "بعد ذلك، وصلنا قرار بالانتقال برًّا إلى مدينة مصراتة، ومنها غادرنا إلى مصر عبر الطيران، بناءً على الترتيبات التي تمّت".
وعن مستقبله مع الفريق، قال: "حتى الآن، لا يوجد أي حديث عن عودتي لتدريب الفريق مجددًا، فالأمور غير واضحة تمامًا في ظل الوضع الحالي في ليبيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهلي طرابلس الليبي مصر ليبيا الأوضاع السياسية المظاهرات الإعلامي مدحت شلبي
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف أسرار "القصر المشؤوم" والخلافات السياسية في جنوب اليمن
تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن الفترة التي تولّى فيها السلطة لعدة أشهر قبل أن تعود الرئاسة لعبدالفتاح إسماعيل، ثم عودته هو نفسه إلى موقع الرئاسة عام 1980، واصفا القصر الرئاسي في جنوب اليمن آنذاك بـ "القصر المشؤوم" في جنوب اليمن آنذاك.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إنه أطلق هذا الوصف على القصر بعدما أقام فيه الرئيس قحطان الشعبي، موضحًا أنه شاهد القصر لكنه لم يسكنه يومًا، مضيفا: "القصر لم يكن فخمًا مثل القصور التي شُيّدت في عدن أو التي رأيتها خارج اليمن، ومع ذلك سميته القصر المشؤوم ولم أسكنه، وحتى ربيع لم يسكنه، إذ كان يقيم في مكان آخر داخل الرئاسة".
وأوضح أنه لم يرفض السكن في القصر تشاؤمًا، بل لأنه كان يملك منزلًا بسيطًا منذ كان رئيسًا للوزراء، واستمر في الإقامة فيه، مؤكّدًا: "لم نسعَ وراء القصور ولا الفخامة، جميع المسؤولين الذين تولّوا السلطة في الجنوب لم يستفد أحد منهم من منصبه، فلم يكن لدينا بيوت أو أرصدة في الخارج، بل كنا نملك تاريخنا النضالي وسمعتنا فقط".
وتطرّق علي ناصر إلى ما وصفه بالخلافات حول الصلاحيات بين عبدالفتاح إسماعيل، الذي كان يشغل منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي، وبين سالم ربيع علي الذي كان رئيسًا للجمهورية، بينما كان هو نفسه رئيسًا للوزراء، فكان مجلس الرئاسة يتكون من 3 أشخاص، قائلًا: "رأيت أنه بدلًا من استمرار الخلاف منذ اليوم الأول، والأخذ في الاعتبار تأثرنا بالمعسكر الاشتراكي وخصوصًا السوفييت، كان الأفضل توحيد السلطات بيد عبدالفتاح".
وأضاف أن هذا التوجه قاد في نهاية عام 1978 إلى أن يصبح عبدالفتاح إسماعيل رئيسًا للدولة والأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، في محاولة لتحقيق الاستقرار بعد سلسلة التغييرات التي أنهكت الجميع، من قحطان الشعبي إلى سالم ربيع علي.