الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ترأس شبكة هيئات الوقاية من الفساد
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
تم انتخاب الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، لرئاسة شبكة هيئات الوقاية من الفساد (NCPA) لسنة 2025-2026.
وحسب بيان « يشكل هذا الانتخاب اعترافاً دولياً بانخراط المملكة المغربية في الجهود الرامية إلى إشاعة مبادئ الحكامة ودعم النزاهة، ويكرّس الحضور الوازن للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها على الساحة الدولية كفاعل ملتزم وفعال في محاربة الفساد.
وتُعد شبكة هيئات الوقاية من الفساد، التي أنشئت سنة 2018، منصة دولية تضم نحو أربعين هيئة من مختلف الدول، وتهدف إلى تعزيز النزاهة والوقاية من الفساد وتبادل التجارب الفضلى.
وقد عبّر الرئيس، محمد بنعليلو، في رسالة وجهها لأعضاء الشبكة، عن اعتزازه بهذه الثقة الدولية، معتبراً أن هذا الانتخاب يُجسّد مسؤولية جماعية، ويعكس التقدير للمقاربة المغربية المبنية على التعاون، والابتكار، والنزاهة المؤسساتية.
كما أكّد أن الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها ستعمل على جعل هذه الرئاسة فرصة جديدة لتعزيز التقارب وبناء القدرات المشتركة بين أعضاء الشبكة.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، تتولى رئاسة هذه الشبكة إلى جانب نائبي الرئيس من ألبانيا وفرنسا. وستعمل خلال فترة رئاستها، على تفعيل رؤية تشاركية تقوم على دعم التعاون الدولي وتعزيز التنسيق وتبادل الخبرات بين الأعضاء. كلمات دلالية الرشوة الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الرشوة من الفساد
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: تشكيل “الهيئة الوطنية للمفقودين” بداية لمسار الشفاء وحفظ كرامة الغائبين
دمشق-سانا
أكد وزير الثقافة الأستاذ محمد ياسين صالح،”أن إصدار المرسوم القاضي بتشكيل “الهيئة الوطنية للمفقودين والمختفين قسراً” يمثل أولى الخطوات الرسمية في التعامل مع أحد أكثر الملفات إيلاماً في الذاكرة الوطنية.
وأشار الوزير عبر منشور له عبر منصة “إكس” إلى أن هذه الخطوة جاءت استجابة لنداء الغياب، لصورة لم تكتمل، ولذاكرة مثقوبة بالشوق، وخطوة لاستعادة الحقيقة”، مؤكداً أن “الثقافة لا تكتمل دون ذاكرة، والذاكرة لا تكتمل دون حقيقة”.
وأضاف: “المفقودون ليسوا في طيّ النسيان، بل هم في صميم الوجدان السوري، إنهم حاضرون في ضمير هذا الوطن، والعدالة لهم ليست مجرد مطلب، بل بداية لمسار الشفاء، لجبر القلوب وحفظ كرامة الغائبين”.
ويُعد تشكيل “الهيئة الوطنية للمفقودين” خطوةً مفصليةً في مسار العدالة الانتقالية، تهدف إلى معالجة ملف المفقودين والمغيبين قسراً ضمن إطار مؤسساتي وطني يحفظ الحقوق، ويرتكز على العدالة والإنصاف.
تابعوا أخبار سانا على