هل تحتفظ بالذهب؟ لا تبيع قبل أن تقرأ هذا التحليل!
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
لفت خبير أسواق الذهب والعملات، إسلام مميش، الانتباه إلى فرص الشراء في الذهب والفضة، مؤكدًا أن “الفقاعة انفجرت وبدأت مرحلة التسعير الصحي والصحيح”، ووجَّه حديثه إلى المواطنين الذين لم يتمكنوا من شراء الذهب عند انخفاضه سابقًا.
ومع التقلبات الحادة التي تشهدها أسعار الذهب، توجهت أنظار المستثمرين نحو تقييمات الخبراء، حيث قدَّم إسلام مميش تحليلاً شاملاً للأسواق.
وكان قد صرَّح في وقت سابق أن الارتفاعات المفاجئة في شهر نيسان كانت نتيجة “فقاعة” و”تسعير وهمي”، وهو ما تحقق فعليًا بحسب قوله. وأضاف أنه يجري الآن الانتقال إلى مرحلة تسعير أكثر توازنًا واستقرارًا، مشيرًا إلى أن التراجعات الحالية قد تكون بمثابة “الفرصة الأخيرة” للمستثمرين.
وشارك مميش توقعاته على المدى القصير والمتوسط لكل من الأونصة وغرام الذهب، مبينًا أن النصف الثاني من العام سيشهد عودة الاتجاه التصاعدي، ولكن هذه المرة بخطى أكثر حذرًا واستدامة. كما أطلق تحليلات مثيرة بخصوص الفضة والعملات الرقمية، داعيًا المستثمرين إلى التصرف بهدوء وباستراتيجية مدروسة دون الوقوع في فخ الذعر.
مستوى حرج في غرام الذهب: تحذير من “التراجع الثاني” تحت 4000 ليرة
شارك خبير أسواق الذهب والعملات، إسلام مميش، تحليلاته الأخيرة عبر قناته على يوتيوب تحت عنوان “الفرصة الأخيرة”، حيث قدَّم نصائح استثمارية مهمة لمتابعيه بشأن تحركات الذهب.
وقال مميش إن سعر غرام الذهب تراجع يوم الخميس إلى مستوى 3968 ليرة، مشيرًا إلى أن المستثمرين حصلوا صباحًا على فرصة شراء عند حدود 3985 ليرة. وأوضح أن من استغل هذه المستويات قام بخطوة ذكية، خصوصًا أن سعر غرام الذهب في الأسواق الحرة للذهب الفعلي أنهى الأسبوع عند 4111 ليرة تركية.
وأكد أن أي تراجعات جديدة دون مستوى 4000 ليرة ستُعتبر “التراجع الثاني” وفرصة جيدة للشراء على المدى القصير، مؤكدًا أن التوقعات الإيجابية بشأن ارتفاع الأسعار خلال النصف الثاني من العام لا تزال قائمة.
وأشار إلى أن هذه المستويات تشكل نقاط دخول مغرية للمستثمرين الذين ينتظرون فرصًا للشراء قبل بدء موجة صعود أكثر استقرارًا في الأشهر المقبلة.
“ستكون هناك ارتفاعات في الذهب… ولكن!”
وأكد خبير أسواق الذهب والعملات، أن الاتجاه العام لأسعار الذهب لا يزال صاعدًا، إلا أن المستثمرين لا ينبغي أن يتوقعوا ارتفاعات سريعة ومبالغ فيها كما حدث في الربع الأول من العام.
وأوضح مميش أن الهدف الأول في غرام الذهب هو الوصول إلى مستوى 4500 ليرة، وفي الذهب العالمي (الأونصة) مستوى 3500 دولار. وأضاف أن هذه المستويات قد تُعاد رؤيتها خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنه سيكون من المفيد إجراء تحليل جديد عند بلوغها.
لكنه في الوقت نفسه حذّر من توقع تكرار الارتفاعات “الفقاعية” أو “الوهمية” التي حدثت بشكل مفاجئ وسريع خلال الربع الأول. وقال: “نعم، ستكون هناك ارتفاعات، لكن لا يُتوقع أن تكون بنفس الحدة أو السرعة التي شهدناها سابقًا”.
كما أشار إلى حالة القلق التي يعيشها بعض حاملي الذهب، متسائلين: “هل ستستمر التراجعات؟ هل خسرنا؟ هل نبيع؟”، مؤكدًا أن هذه التحذيرات قد نُبه إليها مرارًا في شهر نيسان.
وختم بالقول إن الاتجاه الصاعد ما يزال قائمًا، لكن دون مبالغات في التوقعات أو اندفاع غير محسوب.
“تلك الفقاعة انفجرت، والتسعيرات الوهمية انتهت”
وقال إسلام مميش، إن التحذيرات من “الفقاعة السعرية” في سوق الذهب صدرت منذ فترة طويلة، خاصة عندما وصل غرام الذهب إلى حدود 4350 ليرة، والأونصة إلى مستوى 3500 دولار، حيث دعا حينها إلى البيع بكل اطمئنان لمن يخططون لشراء منزل أو سيارة أو الاستثمار في العقار.
وأشار مميش إلى أنه حذر مرارًا من استغلال تلك الأسعار المرتفعة التي كانت غير واقعية، قائلاً: “أولئك الذين كانوا ينوون شراء منزل أو سيارة أو أرض، كان عليهم استغلال تلك الفقاعة، لأن الأسعار كانت سترتد بقوة، وهذا ما حصل، واليوم نرى غرام الذهب دون 4000 ليرة، فلا تتفاجؤوا”.
وأضاف أن هذه التحذيرات كانت معروفة ومُعلنة منذ شهور، وأن السوق كان بانتظار هذا التراجع، مؤكدًا أن “الفقاعة انفجرت، والتسعيرات الوهمية انتهت”، والآن نحن أمام فترة من التسعير الأكثر واقعية وتوازنًا.
وشدد في ختام حديثه على أن هذه المرحلة تُعد أكثر استقرارًا للمستثمرين، بعيدًا عن التقلّبات غير الطبيعية التي سادت بداية العام.
“من اشترى الذهب والفضة اغتنم فرصًا مذهلة”
اقرأ أيضامدينة واحدة تتحدى موجة الغلاء في تركيا.. ما سر أسعارها…
الأحد 18 مايو 2025وأوضح، أن من استثمر في الذهب والفضة خلال الفترة الماضية قد تمكن من اغتنام فرص ممتازة، خصوصًا أولئك الذين استجابوا للتحذيرات والتوصيات المتعلقة بنسبة التبادل بين الذهب والفضة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أسعار الذهب إسلام مميش اقتصاد تركيا الاستثمار في الذهب الاستثمار في الفضة الذهب أم البيتكوين الذهب أم الفضة العملات الرقمية الذهب والفضة إسلام ممیش غرام الذهب مؤکد ا أن فی الذهب إلى أن أن هذه
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: 1.2% تراجعًا في أسعار الذهب بالبورصة العالمية خلال أسبوع
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية، خلال تعاملات اليوم "السبت"، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن تعرضت الأوقية لخسارة أسبوعية بنحو 1.2%، متأثرة بارتفاع الدولار عقب هدنة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 10 جنيهات، مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4530 جنيهًا، في حين اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع عالميا أمس الجمعة عند مستوى 3204 دولارات، لتتعرض لخسارة أسبوعية بنحو 37 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5177 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3883 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3020 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 36240 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 40 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4590 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4540 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية عالميا بقيمة 25 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3223 دولارًا، واختتمت عند مستوى 3204 دولارات.
وأوضح أن أسعار الذهب بالأسواق العالمية تراجعت خلال تعاملات الأسبوع، على خلفية هدنة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، وما صاحبها من تحول رأس المال نحو الأصول ذات المخاطر.
وأدت أنباء عن تهدئة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين واتفاق على خفض الرسوم الجمركية بنسبة 115% لمدة 90 يومًا لانخفاض الذهب.
كما ساهم وقف إطلاق النار بين باكستان والهند، بالإضافة إلى التركيز المكثف على حلٍّ روسي-أوكراني، في تهدئة التوتر الجيوسياسي، مما قلل من الحاجة إلى الملاذات الآمنة.
في حين قلصت أسعار الذهب بعض خسائرها بعد أن تراجعت دون 3200 دولار في تعاملات الجمعة، وذلك بعد أن خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني التصنيف الائتماني للولايات المتحدة درجة واحدة.
وخفضت الوكالة تصنيف الدين الأمريكي من Aaa إلى Aa1، مشيرةً إلى ارتفاع تكاليف الفائدة ونمو الدين غير المستدام، وفي الوقت نفسه، عدّلت الوكالة نظرتها المستقبلية للولايات المتحدة من "سلبية" إلى "مستقرة".
وقالت الوكالة في بيان: "يعكس هذا التخفيض درجة واحدة على مقياسنا للتصنيف الائتماني المكون من 21 درجة الزيادة، على مدى أكثر من عقد، في نسب الدين الحكومي ومدفوعات الفائدة إلى مستويات أعلى بكثير من تلك التي لدى الدول ذات التصنيف المماثل".
ونظرًا للمستقبل، قالت موديز إنها لا ترى سوى أمل ضئيل في أن يتغير الإنفاق الحكومي بشكل ملموس.
وفي وقت سابق، أظهرت بيانات من جامعة ميشيجان أن الأسر الأمريكية أصبحت متشائمة بشأن الاقتصاد، كما كشف استطلاع رأي المستهلكين لشهر مايو، وتميل توقعات التضخم إلى الارتفاع، وكانت بيانات الإسكان السابقة متباينة، وارتفعت أسعار الواردات.
بعد صدور البيانات، قلص الذهب بعض خسائره، حيث توقع المشاركون في السوق تخفيفًا للسياسة النقدية من جانب الاحتياطي الفيدرالي بأكثر من 55 نقطة أساس، ومع ذلك، ومع استيعابهم لجميع البيانات، عاودت عوائد سندات الخزانة الأمريكية خسائرها السابقة، وتحول الدولار إلى الارتفاع.
ويعود ذلك إلى أن البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع أشارت إلى استمرار التقدم في عملية خفض التضخم. ومع ذلك، لا يزال مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي حذرين بشأن تخفيف السياسة النقدية، مشيرين إلى حالة عدم اليقين بشأن السياسات التجارية والتعريفات الجمركية وتأثيرها المحتمل على التضخم.
وعلى صعيد النمو، استمرت مبيعات التجزئة في التباطؤ في أبريل، إلا أن آخر تحديث من تقرير الناتج المحلي الإجمالي الآن الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا يشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد ينمو بمعدل 2.4% في الربع الثاني من عام 2025.
وانخفض مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان في مايو إلى أدنى مستوى له منذ يوليو 2022، عند 50.8، وهو أقل من التوقعات البالغة 53.8، مقارنةً بـ 52.2 في أبريل، وارتفعت توقعات التضخم للأمريكيين للعام المقبل من 6.5% إلى 7.3%، وقفزت على مدى السنوات الخمس المقبلة من 4.4% إلى 4.6%.
كما ارتفعت عمليات بدء بناء المساكن في الولايات المتحدة في أبريل بنسبة 1.6% على أساس شهري، من 1.339 مليون إلى 1.361 مليون، وهو ما يقل عن التوقعات. وانخفضت تصاريح البناء لنفس الفترة إلى -4.7% بعد تسجيلها زيادة بنسبة 1.9% في مارس.
ارتفعت أسعار الواردات الأمريكية في أبريل بنسبة 0.1% على أساس شهري، متجاوزةً التوقعات ومتجاوزةً انخفاض مارس بنسبة -0.4%.
يظل مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي حذرين بشأن التخفيضات على الرغم من التقدم في خفض التضخم؛ وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مما دعم قوة الدولار الأمريكي.
في سياق متصل، تترقب الأسواق خلال الأسبوع المقبل، عددًا من تصريحات أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بالإضافة إلى مؤشرات مديري المشتريات الأولية وبيانات الإسكان.