هكذا خطّط ” العربي زيطوط” وأعضاء من حركة ” رشاد ” بالخارح لإفشال الانتخابات الرّئاسية 2024
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
أوقفت مصالح الضبطية القضائية بالعاصمة المتهم المدعو “ب.والي” أحد أعضاء الحركة الإرهابية ” رشاد”. التي يقودها إرهابيين معروفين متواجدين في حالة فرار يتقدمهم “العربي زيطوط” و” المسمى مراد دهينة” المتواجدين خارج التراب الوطني.
وتمت العملية في أعقاب رصد حركات مشبوهة للمتهم من طرف عناصر متواجد بالجزائر تنتمي للحركة الانفصالية “رشاد”.
حيث جرى التخطيط لهذه المهمة من خارج الوطن حسب ما توصل إليه محققي التحقيق القضائي. باعتبار المتهم تم حجز له غرفة بإحدى الفنادق بوسط العاصمة بساحة “موريس” تحديدا، قادما من ولاية داخلية. حيث كان الاتفاق مع أحد العناصر للحركة بالمحطة البرية خروبة أين جرى الاتفاق على لقاء المدعو “ب.فوزي” بالتنسيق مع أحدهم يدعى ” ب.طاهر”.
والخطير في الوقائع فإن المتهم، تم تكليفه بوضع عشرات الملصقات التحريضية تحمل عبارات لمقاطعة الانتخابات الرئاسية منها ” كرهنا منكم قاع” و”مدنية ماشي عسكرية”، فقام المعني بوضعها أمام صور المترشحين تمهيدا للخروج في مسيرة مبرمجة تم حبك خيوطها بأيادي خارجية ، من طرف المدعو ” العربي زيطوط ” و” مراد دهينة”
ولدى عرض القضية أمام محكمة الحراش اليوم الأحد، مثل المتهم ” ب.والي” للمحاكمة كشفت الأخيرة عن ضلوع المتهم في أفعال يجرّمها المشرع الجزائري بالحبس النافذ. حيث بتاريخ 09 ديسمبر 2024، تم التخطيط للخروج في مسيرة شعبية من طرف جماعة محرّضين تم استخدامهم لأجل الدعوة للتجمهر بساحة البريد المركزي بالعاصمة،إذ تبين أن هؤلاء المخططين عناصر تنشط بداخل الوطن، ومسيّرة من طرف قادة الحركة الإرهابية ” رشاد ” بالخارج كل من ” العربي زيطوط، و” مراد دهينة” وآخرين .
حيث كشف التحقيق أن المتهم الحالي “ب.والي” تحرك لأجل هذا الغرض فتنقل من ولاية قسنطينة إلى العاصمة لتنفيذ مهمة هذا بعدما ضمن مكانه في حركة “رشاد “، من خلال الظفر بالعضوية على صفحة يسيّرها أعضاء من الخارج .
وفي تلك المهمة تم تكليف المتهم التنقل إلى العاصمة والنزول بمحطة خطوبة بطلب من المدعو “مهدي”، حيث تم الحجز للمتهم غرفة بساحة اودان للمشاركة في المسيرة المخطط لها. وهناك التقى المتهم بالعضو المسبوق قضائيا المتهم ” مصطفى قيرة” ، كما التقى بالعضو ” ط.فوزي” بكل من المدعو ” ب.طاهر” أيضا أمام محكمة قسنطينة لمساندة أحد الموقوفين.
وبتاريخ 9 سبتمبر 2024، اعترف المتهم للمحققين أنه التقى بالمدعو ” ف.عبد السلام” الذي سلمه 50 ملصقا يتضمن شعارات هدامة وتحريضية منها ما يصف الدولة بالعصابات وأخرى تدعو لمقاطعة الانتخابات الرئاسية.
حيث اعترف المتهم بالصاق بعضها أمام صور المترشحين كما طلب منه، وبعد تنفيذ المهمة طلب منه ” عبد السلام” الالتقاء به مجددا وخلالها تم توقيفه.
وخلال مواجهة القاضي للمتهم في الجلسة، أنكر كل مانسب إليه من تهم، متراجعا بذلك عن أقواله الأولية التي جاءت متسلسلة ومفصلة، مصرحا المتهم بأنه ليس له أي علاقة بقادة الكيان الارهابي ” رشاد” كل من ” العربي زيطوط” أو ” مراد دهينة ” ولم يتواصل معهما قط.
كما اعترف المتهم بأنه طلب الانضمام للحركة عبر صفحة مسيرة من أعضاء الحركة، فتم قبوله ناكرا عضويته الدائمة،غير أن القاضي أعاد تذكير المتهم ببعض الأعضاء الذين تواصلوا معه منهم ” م.كريم” ” عبد السلام” و” قيرة مصطفى” وآخرين يعدون أعضاء ناشطين ودائمين بحركة “رشاد ” ممن يسعون إلى زعزعة أمن الدولة والوحدة الوطنية.
وعلى ضوء ما تقدم التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة سنتين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 200 الف دج في حق المتهم عن التهم المنسوبة إليه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كوربيس قبل نهائي الكأس: تجربتي مع اتحاد العاصمة لا تُنسى”
قبل 48 ساعة فقط من المواجهة المرتقبة في نهائي كأس الجزائر بين اتحاد العاصمة وشباب بلوزداد، خصّ المدرب الفرنسي المخضرم، رولان كوربيس، الصفحة الرسمية لنادي اتحاد العاصمة بتصريحات مؤثرة.
عبّر فيها الفرنسي، عن اعتزازه بتجربته السابقة مع الفريق، وتطلعه إلى حضور النهائي.
وقال كوربيس: “تجربتي مع اتحاد العاصمة ستبقى محفورة في ذاكرتي. أنا متشرف جدًا بدعوتي لحضور النهائي، وسعيد بذلك كثيرًا. أتمنى أن يكون لحضوري تأثير إيجابي يساهم في تحقيق التتويج بالكأس”.
وبخصوص مجريات اللقاء المنتظر، أوضح المدرب الفرنسي أن شباب بلوزداد يُعد مرشح للتتويج، لكنه شدد على أن النهائيات تبقى دائمًا مفتوحة على كل الاحتمالات، مشيرًا إلى صعوبة المواجهة التي تنتظر الفريقين.
وأضاف كوربيس: “هناك العديد من اللاعبين الجيدين في اتحاد العاصمة، كما أن الطاقم الفني يمتلك إمكانيات محترمة. أعرف التعداد الحالي للفريق جيدًا، والمدرب الحالي أدرى مني بإمكانيات لاعبيه، لكني واثق من قدرتهم على تقديم مباراة كبيرة”.
وعن علاقته بجماهير الاتحاد، عبّر كوربيس عن حبه الكبير لهم قائلاً: “جمهور اتحاد العاصمة محبوب جدًا، وكنت ألتقي بالعديد من مناصري الفريق في فرنسا، حيث نتبادل الذكريات حول تجربتي مع النادي، وعلى رأسها تتويجنا بكأس الجزائر سنة 2013، والتي ستظل لحظة خالدة في مسيرتي”.
يُذكر أن رولان كوربيس قاد اتحاد العاصمة في فترة مميزة، تُوج خلالها بلقب كأس الجزائر 2013 وكأس العرب، وظلّ يحظى بشعبية كبيرة وسط جماهير النادي، لما قدمه من بصمة فنية وروح تنافسية عالية.