تابعت محكمة الشراقة مساء اليوم الأحد، وبموجب إجراء المثول الفوري، سائق بوزارة العدل يدعى”ا.س” موجود رهن الحبس المؤقت بتهمة المتاجرة بالمخدرات الصلبة.

وذلك عقب العثور بحوزته على اكياس صغيرة تحتوي على مادة الكوكايين مهيئة للبيع بوزن إجمالي يقدر ب 80.2 غ.

بالإضافة إلى قطعة مخدرات ومبلغ مالي يقدر ب 10 ملايين سنتيم داخل ظرف به كوكايين.

التحقيق في قضية الحال انطلق بموجب معلومات بلغت مصالح الأمن بخصوص شخص يقوم بترويج المخدرات الصلبة.

وبتوسيع التحريات تم تحديد هويته ويتعلق الأمر بالمدعو” ا.س” حيث ضبط بحوزته على 6 أكياس صغيرة بها كمية من الكوكايين بوزن 3.76 غ.

بالإضافة إلى مبلغ مالي يقدر ب 10 ملايين سنتيم، و 24 قرص من “ريقريتيكيل” وورقة نقدية بالعملة الصعبة ملفوفة قيمتها 10 اورو.

بالإضافة إلى تصريحين بالمرور خاص بوزارة العدل أحدهما منتهي الصلاحية و آخر على بياض. وبطاقة مهنية مدون عليها موظف بوزارة العدل.

وبتفتيش مسكن المشتبه فيه عثر داخل غرفة نومه على صندوق به 4 أكياس أخرى بوزن 69.91غ من الكوكايين. مخبأة وسط مادة “الروز”.

وملقعة صغيرة بها آثار الكوكايين، و ميزانين، وعمولات أجنبية ملفوفة منها الليرة الإيطالية، الدولار الكندي، الأورو، والدينار الجزائري.

حيث كشفت التحقيقات أن المتهم رفض تسليم الشفرات وكلمات المرور الخاصة بهاتفيه النقالين.

المتهم تم تحويله على التحقيق الامني ثم على وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة. الذي أمر بتحويله على المحاكمة بموجب إجراء المثول الفوري.

تصريحات المتهم

المتهم “ا.س” تمسك بالمحاكمة دون دفاع، وانكر خلال استجوابه تهمة المتاجرة بالمخدرات الصلبة. وأكد أنها موجهة لاستهلاكه الشخصي غير أن المحكمة.

وصرح أنه يقتنى المخدرات من عند شخص يلقب “بالزنقة” بميناء عين البنيان ومن عند شخص آخر من باب الواد رفض الفصح عن هويته.

واستفسرت المحكمة عن فحوى تجزئة الكمية في أكياس صغيرة والعثور على ميزانين بغرفة نومه بالإضافة إلى لفائف بالعملات الأجنبية.

كما واجهته برفضه منح الشفرات الخاصة بهاتفيه النقالين خلال التحقيق. وأكدت أنها تمنحه فرصة لتسليمها للعدالة واستغربت الاكتفاء بمنح القاب أشخاص من ممونين دون منح الهويتهم الكاملة.

وواجهته المحكمة ما توصل إليه التحقيق بخصوص استغلاله لسيارة الخدمة التابعة لوزارة العدل ورخص المرور لتسهيل تنقلاته للتمويه وتنادي الخضوع للتفتيش.

غير أن المتهم أنكر ذلك وأكد أنه يتنقل بواسطة سيارة الأجرة. وأنه يتسلم المخدرات بمجرد وصوله.

وتمسك المتهم خلال المحاكمة برفض تسليم كلمة وشفرة المرور الخاصة بهاتفيه النقالين. ما جعل المحكمة تؤكد أن رفضه يشير إلى إخفائه هويات الممونين و الزبائن.

وأمام ما تقدم رافع وكيل الجمهورية مؤكدا أن المتهم توبع بموجب المادة 17 من قانون العقوبات. وأن انطلاق التحقيقات جاء بناءا على معلومات بلغت الجهات الامنية. وأن المتهم تم توقيفه متلبسا بحيازة كمية من الكوكايين. كما أسفر تفتيش مسكنه على العثور على كميات أخرى.

وطالب وكيل الجمهورية باسم الشعب الجزائري توقيع عقوبة 18 سنة حبسا نافذة مع 50 مليون دج غرامة مالية ومصادرة المحجوزات.

لتقضي المحكمة بعد المداولة القانونية توقيع عقوبة 15 سنة حبسا نافذة ضد المتهم “ا.س” وغرامة مالية بقيمة 2 مليون دج.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: بوزارة العدل بالإضافة إلى أن المتهم

إقرأ أيضاً:

الكشف عن مالكي 9 أطنان من الكوكايين المضبوطة على سفينة تركية

أنقرة (زمان التركية) – كشفت التحقيقات عن هوية المالكين الحقيقيين لشحنة الكوكايين الضخمة التي تم ضبطها على متن سفينة مملوكة لرجل أعمال تركي قرب جزيرة مارتينيك التابعة لفرنسا في يناير الماضي. وفقاً لتقارير إعلامية، تعود ملكية المخدرات، التي تقدر قيمتها السوقية بنحو 3 مليارات دولار، إلى بارون المخدرات الإيراني ناجي زينداشت واثنين من المواطنين الأتراك يُدعيان (أ.أو) و(إ.ي).

تفاصيل العملية
في عملية نفذتها البحرية الفرنسية بالقرب من جزيرة مارتينيك في منطقة البحر الكاريبي، تم اعتراض سفينة الشحن التركية (إتش.بي.تي) في 10 يناير/كانون الثاني بعد أن أوقفت بث إشارة الرادار الخاص بها في 28 ديسمبر/كانون الأول. وقد أسفرت العملية عن ضبط 250 طرداً تحتوي على أكثر من 9 أطنان من الكوكايين، وهو ما يكفي لتزويد السوق الأوروبية لمدة طويلة.

مسار الرحلة المشبوهة
غادرت السفينة ميناء إسطنبول في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وتوقفت في غينيا بيساو بغرب إفريقيا في 10 ديسمبر/كانون الأول، قبل أن تتجه نحو أمريكا الجنوبية. وتعد جزيرة مارتينيك، القريبة من كولومبيا وفنزويلا -المعروفتين بكونهما مركزين رئيسيين لإنتاج المخدرات- منطقة خاضعة للسيطرة الفرنسية المباشرة.

شبكة الجريمة المنظمة
تشير مصادر أمنية إلى أن زينداشت، شخصية مثيرة للجدل في تركيا بسبب صلاته المزعومة بسياسيين بارزين، بما في ذلك المستشار الفخري للرئيس التركي برهان كوزو والذي توفي في العام 2020. وقد اعترف زينداشت سابقاً بمحاولته التأثير على القضاء لصالح كوزو. أما الشريكان التركيان المذكوران في التحقيقات، فيُعتقد أنهما يقيمان حاليا في الإمارات العربية المتحدة.

Tags: إيرانتركياكوكاكيينمخدراتمواد مخدرة

مقالات مشابهة

  • مستغانم:  توقيف شخصين وحجز 8 صفائح من المخدرات وكمية من الكوكايين
  • 5 سنوات حبسا نافذا تُهدّد صاحب حساب “زوالي” بث فيديوهات تحريضية
  • سوق أهراس: عام حبسا نافذا لـ”مير” سيدي فرج ونوابه بسبب قفة رمضان
  • الكشف عن مالكي 9 أطنان من الكوكايين المضبوطة على سفينة تركية
  • حبيبات زجاجية صغيرة تكشف سرا مثيرا عن أقرب جار سماوي لنا
  • رئيس الوزراء: منجم السكرى مشروع ضخم للغاية يعادل مدينة صغيرة
  • خطابة: المجتمع عندنا ما يرضى بالحرمة الكبيرة يبونها صغيرة.. فيديو
  • حزب الحصان يجمد عضوية الأستاذ المعتقل في قضية المتاجرة بالماستر
  • ترامب يتسلم قطرة صغيرة من النفط محفوظة كتذكار هدية من الامارات.. فيديو