تأييد حكم صنصال وابقائه 5 سنوات حبسا نافذا
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أيدت الغرفة الجزائية العاشرة، لدى مجلس قضاء الجزائر اليوم الثلاثاء، الحكم في حق المتهم الموقوف ” بوعلام صنصال “. وابقائه 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 الف دج، لملاحقته قضائيا. بتهم تتعلق بجنحة المساس بوحدة الوطن، إهانة هيئة نظامية. القيام بممارسات من شأنها الإضرار بالاقتصاد الوطني. وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار الوطني.
وجاء منطوق الحكم بعدما التمس النائب العام في الجلسة السابقة توقيع عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا. وغرامة مالية قدرها 1 مليون دج في حق المتهم صنصال عن نفس التهم .
في حين، تم برمجة محاكمة المتهم ” بوعلام صنصال ” ، بعدما استأنفت نيابة الجمهورية لدى محكمة دار البيضاء في الحكم الابتدائي. الذي أصدرته ذات الهيئة القضائية. والذي قضى بإدانته في جلسة علنية ب5 سنوات حبسا نافذا. وغرامة مالية قدرها 500 ألف دج.
كما استأنف في نفس الظرف الزماني المتهم ” بوعلام صنصال ” الحكم الصادر في حقه. إلى جانب الوكيل القضائي للخزينة العمومية. الذي كان في الجلسة الأولى قد أعلن تأسيسه في القضية. وطالب بحفظ الحقوق وهو ما جاء في مضمون الحكم في الدعوى المدنية .
وخلال جلسة المحاكمة أنكر ” بوعلام صنصال ” بشدة التهم والوقائع المنسوبة إليه. وأكد أمام القاضي في معرض تصريحاته. أن ما صدر منه من تصريحات يندرج في إطار التعبير عن آرائه الشخصية لا أكثر. مقرا في نفس الوقت بحيازته ملفات وفيديوهات تمس النظام العام وأمن الجزائر.
كما اضاف المتهم أن أرائه التي أدلى بها باعتباره مواطنا فرنسيا وليس جزائري، مؤكدا أنه ليس له أي نية للاساءة للجزائر.
القاضي تواجهه بالرسائلفي حين واجهته القاضي بالرسائل التي أرسلها إلى السفير الفرنسي تتضمن إهانة للجيش والمؤسسات الحكومية. علق المتهم بشأنها ” بأنها مجرد رسائل عادية بين صديقين لا غير..؟!”.
كما بدا المتهم ” صنصال بوعلام ” في الجلسة مرتاحا، في كامل صحته الجسدية. حيث أجاب على أسئلة القاضي بأريحيّة وبكل تلقائية. مثله مثل غيره من المتهمين المتابعين في ملفات أخرى.
والجدير بالذكر أن الكاتب الجزائري ” بوعلام صنصال ” تم توقيفه شهر نوفمبر من عام 2024، من طرف مصالح الأمن المختصة. بمطار هواري بومدين فور وصوله إلى أرض الوطن في زيارة عائلية.
هذا وبعد تصريحات أدلى بها لمجلة فرنسية المعروفة بمواقفها اليمينية المتطرفة. حيث تبنّى فيها موقفا معاديا للجزائر، حاولت بعض الأطراف المتكالبة والحاقدة على الجزائر. ركوب الموجة في الوقت بدل الضائع، بغرض نفث سمومها، والترويج لادّعاءات زائفة. غير أن القضاء الجزائري، حسم القضية بتطبيق قوانين الجمهورية. ليثبت أمام العالم أن الجزائر دولة قائمة بأركانها ومؤسساتها السيّاديّة تحاكم بالمرافعة. وليس بالانتقام وترفع راية الحق فوق كل اعتبار.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم سنوات حبسا نافذا بوعلام صنصال
إقرأ أيضاً:
الجزائر تسجن صحفيًا فرنسيًا بتهمة «تمجيد الإرهاب» وباريس تستنكر الحكم
أصدرت محكمة جزائرية حكماً بالسجن سبع سنوات بحق الصحفي الفرنسي «كريستوف جليز» المختص بالشأن الرياضي، بتهمة «تمجيد الإرهاب» بحسب منظمة «مراسلون بلا حدود» وهو ما أثار موجة غضب في الأوساط الحقوقية والإعلامية الفرنسية والدولية.
ووصفت منظمات حقوقية ومؤسسات صحفية الحكم بـ«الجائر ويفتقر إلى الأسس القانونية».
وأكدت المنظمة أن الدفاع سيقدم استئنافاً، مشيرة إلى أن الإدانة جاءت بعد خضوع «كريستوف جليز» لمراقبة قضائية استمرت 13 شهراً.
«تمجيد الإرهاب»وزار «كريستوف جليز»، وهو صحفي مستقل يكتب في مجلتي «سو فوت» و«سوسايتي» الفرنسيتين، الجزائر في مايو 2024 لإعداد تقرير عن نادي «شبيبة القبائل» قبل أن يُعتقل في 28 من الشهر ذاته بمدينة تيزي وزو، ويُتهم لاحقاً بـ«تمجيد الإرهاب» و«الدخول بتأشيرة سياحية» و«حيازة مواد تضر بالمصلحة الوطنية».
وفيما نفت «مراسلون بلا حدود» صحة هذه الاتهامات، أوضحت أن خلفيتها تتعلق باتصالات قديمة جمعت الصحفي برئيس نادٍ محلي كان أيضاً مسؤولاً في «حركة الماك» المصنفة «إرهابية» من قبل الجزائر عام 2021، علماً بأن الاتصالات كانت في أعوام سابقة وقبل التصنيف.
الخارجية الفرنسيةمن جانبها، أعربت الخارجية الفرنسية عن «أسفها الشديد» للحكم، وأعلنت أنها تقدمت بطلب رسمي لزيارة قنصلية فورية للصحفي، مشددة على تمسك باريس بحرية الصحافة في جميع أنحاء العالم.
اقرأ أيضاًالجيش الجزائرى يعلن هوية عناصر إرهابية حيدها مطلع الشهر الجارى
خطوة تأخرت كثيرا.. «خبير»: تقرير فرنسا عن الإخوان أوضح أنها جماعة تظهر غير ما تبطن
استنفار أمني تجاه حركة الإخوان بفرنسا