"التربية" تدشن مشروع رقمنة المناهج الدراسية.. الأربعاء
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
مسقط- الرؤية
تحتفل وزارة التربية والتعليم مُمثلة بالمديرية العامة لتطوير المناهج، الأربعاءـ بتدشين مشروع رقمنة المناهج الدراسية للصفوف (1-12)، تحت رعاية معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل واتصالات وتقنية المعلومات، وبحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وأصحاب السعادة وكيلي الوزارة، وعدد من مستشاري الوزارة، ومديري عموم ديوان عام الوزارة، والمديريات التعليمية بالمحافظات، ومجموعة من المختصين بمديريات ديوان عام الوزارة، والمديريات التعليمة.
وقال الدكتور سليمان بن عبدالله الجامودي المدير العام للمديرية العامة لتطوير المناهج، ورئيس اللجنة الرئيسية لإدارة ومتابعة مشروع رقمنة المناهج الدراسية، إن المشروع يلبي أهداف الوزارة فيما يتعلق باستراتيجية التعليم الإلكتروني من خلال تحويل المناهج الدراسية إلى كتب رقمية تفاعلية يقدم من خلاله مجموعة واسعة من المحتويات التعليمية الرقمية التفاعلية المتنوعة.
وأضاف: "سيتم إتاحة المناهج الرقمية التفاعلية، وعناصرها المختلفة ضمن خدمات المنصة التعليمية "نور"؛ ليستفيد منها كافة عناصر العملية التعليمية ابتداءً من المعلم، والطالب، وولي الأمر، وصولاً إلى المشرفين التربويين، والباحثين المهتمين بمجال التعليم، وهذا بدوره يعزز عمليات التحول الرقمي في التعليم عن بُعد من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم والتعلم، مع تمكين الطلبة من التعلم خارج البيئة المدرسية من خلال استخدام المناهج، والمحتويات الرقمية عبر أنظمة التعليم الإلكتروني.
ويشتمل برنامج الحفل على زيارة صفية لصف أنموذجي تفاعلي يشتمل على معلمات، وعدد من الطلبة مع توفير شاشات تفاعلية، وأجهزة لوحية؛ لتمكين الطلبة من التفاعل مع الكتب الرقمية، وكلمة للوزارة، وأخرى لشركة بي. بي. عمان، وعرض فيلم يتحدث عن مشروع رقمنة المناهج العمانية، يليه تدشين الكتب الرقمية التفاعلية، وعرض لمراحل إنتاج الكتاب الرقمي التفاعلي.
وتهدف الوزارة من هذا التدشين إلى التعريف بمشروع رقمنة المناهج الدراسية، وأهميته للعاملين بالحقل التربوي وأولياء الأمور، وتسليط الضوء على مراحل العمل المرتبطة بتحويل المنهج الدراسية إلى كتاب رقمي تفاعلي، وأدوار الفريق العلمي والفني بتلك المراحل، واستعراض آليات توظيف الكتب الرقمية التفاعلية ضمن نموذج بيئة صفية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نقابة المعلمين اليمنيين تُدين التعديلات الحوثية على المناهج وتحذر من خطر تطييف التعليم
أدانت نقابة المعلمين اليمنيين بأشد العبارات التعديلات التي تُجريها جماعة الحوثي على المناهج التعليمية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، ووصفتها بأنها "انتهاك صارخ للدستور والقوانين النافذة، وتمس جوهر العملية التعليمية وتستهدف هوية الطلاب الفكرية والثقافية والوطنية".
وقالت النقابة في بيان صادر عنها، إن هذه التعديلات، التي تتركز بشكل خاص في المراحل الدراسية الأولى، تمثل محاولة خطيرة لفرض أيديولوجيا طائفية على الطلاب، وتحويل المدارس إلى منصات لنشر توجهات سياسية ومذهبية، ما يشكل تهديدًا مباشرًا للنسيج الوطني ويغذي بذور الصراع والعنف في أذهان الأجيال القادمة.
وأشار البيان إلى تلقي النقابة شكاوى متعددة من معلمين وأولياء أمور بشأن تلك التعديلات، إلى جانب ما وصفته بـ"الإجراءات التعسفية" ضد الكوادر التربوية، من نقل وإقصاء وفصل، وتحويل بعض المدارس إلى منابر حزبية.
وأكدت النقابة أن ما وصفته بـ"تقسيم التعليم إلى نظامين" أحدهما خاضع لسلطة الحوثيين وآخر يتبع النظام الرسمي، يعكس مؤشرات خطيرة على انهيار منظومة التعليم الموحدة، ويهدد مستقبل العملية التعليمية في البلاد.
واستنكر البيان سعي الجماعة لإحلال عناصر غير مؤهلة محل الكوادر التربوية المؤهلة، وفرض مناهج بقوة السلاح، مشددًا على أن هذه الممارسات تستهدف التعليم والمعلم وكرامته، وتمثل مقدمة لتفخيخ التعليم وزعزعة استقراره.
ودعت النقابة كافة الأطراف المعنية، من نقابات ومنظمات مجتمع مدني ومؤسسات تعليمية، إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذه الانتهاكات، كما ناشدت المجتمع الدولي ومنظمة اليونيسف التدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ"العبث بالتعليم والطفولة في اليمن".
وختمت النقابة بيانها بالتأكيد على أن التعليم هو الحصن الأخير لحماية الهوية الوطنية، وأنها ستواصل أداء دورها المهني والوطني في الدفاع عنه، ورفض أي محاولات لتسييسه أو تطييفه.