ويتكوف يقدم عرضا محدثا لإسرائيل وحماس – هذه تفاصيله
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
نقل موقع أكسيوس الأمريكي ، مساء اليوم الأحد 18 مايو 2025 ، عن مسؤول إسرائيلي مطلع قوله إن مبعوث الرئيس الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط ستيف ويتكوف قدم إلى إسرائيل و حماس مقترحا محدثا بشأن اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة ويضغط على الطرفين لقبوله.
وبحسب الموقع فإن إدارة ترامب تحاول منع عملية إسرائيلية ضخمة في غزة، وإطلاق سراح المزيد من الرهائن، والسماح بدخول المساعدات لمنع المجاعة والكارثة الإنسانية .
قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إن قواته البرية بدأت العمل في مناطق متعددة في شمال وجنوب قطاع غزة، ضمن عملية أطلق عليها " عربات جدعون ".
وقال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إن خمس فرق من المشاة والمدرعات تشارك في العملية التي تتضمن إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل وتسويته بالأرض.
وقال أكسيوس :" في حين أن لدى إسرائيل وحماس فريقين تفاوضيين في الدوحة، فإن المحادثات الحقيقية بشأن اقتراح ويتكوف تجري من خلال قنوات أخرى في الوقت الراهن، حسبما ذكرت المصادر".
ويتحدث مبعوث البيت الأبيض بشكل مباشر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصديقه المقرب رون ديرمر، وكذلك مع قيادة حماس في الدوحة من خلال قناة خلفية يسهلها رجل الأعمال الفلسطيني الأميركي بشارة بحبح.
وكانت هذه القناة الخلفية حاسمة في تأمين إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر الأسبوع الماضي.
وقال مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع بشكل مباشر على الاقتراح إن العرض المحدث الذي قدمه ويتكوف يشبه العروض السابقة ويتضمن إطلاق سراح 10 رهائن مقابل وقف إطلاق النار لمدة تتراوح بين 45 و60 يوما وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
وأضاف الموقع :" لكنها تختلف عن المقترحات السابقة من حيث اللغة الجديدة التي توضح أن وقف إطلاق النار الجديد واتفاق الرهائن سيكونان بداية لتحرك أوسع نطاقا يمكن أن ينهي الحرب".
وتابع :" تهدف اللغة الجديدة إلى إعطاء ضمانات لحماس بأن نتنياهو لن يتمكن من اتخاذ قرار أحادي الجانب بإنهاء وقف إطلاق النار واستئناف الحرب، كما فعل في شهر مارس/آذار".
وقال مصدر مطلع على المفاوضات : "إن العرض الجديد يحاول إعطاء حماس الثقة بأن الأمر يستحق المضي قدما في صفقة جزئية الآن، لأنها قد تؤدي إلى إنهاء الحرب في وقت لاحق".
وذكرت المصادر أن نتنياهو قدّم ردًا إيجابيًا، لكن مع العديد من الشروط والتحفظات. ولم تُقدّم حماس ردًا إيجابيًا حتى الآن، وذكرت المصادر أن الحركة تريد الحصول على ضمانات واضحة بأن وقف إطلاق النار المؤقت قد يُفضي إلى وقف دائم.
وقال مسؤول إسرائيلي للموقع الأمريكي إن :" محادثات الدوحة في الأيام الأخيرة مجرد واجهة. هذا ليس المكان الذي تجري فيه المفاوضات الحقيقية حاليًا. إذا وافقت حماس وإسرائيل على مبادئ اقتراح ويتكوف، فستنتقل المفاوضات إلى الدوحة لمناقشة التفاصيل".
وقال مصدر مطلع على القضية إن مسؤولي حماس شعروا بخيبة أمل لأن إطلاق سراح ألكسندر لم يؤد إلى موقف أميركي أكثر ملاءمة تجاههم.
وقد خلقت الضربة الإسرائيلية التي استهدفت محمد السنوار ، زعيم الجناح العسكري لحركة حماس، المزيد من الإحباط داخل قيادة حماس بشأن المفاوضات مع إدارة ترامب.بحسب الموقع
ويعتقد مسؤولون إسرائيليون أن السنوار استشهد إلى جانب عدد من كبار قادة حماس.
وقالت مصادر إن إدارة ترامب تضغط أيضًا على الحكومة الإسرائيلية للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة على الفور.
وقال ويتكوف لبرنامج "هذا الأسبوع" على قناة "إيه بي سي" يوم الأحد إن ترامب يشعر بالقلق إزاء الأوضاع الإنسانية في غزة.
وأضاف ويتكوف أن "الإسرائيليين أشاروا إلى أنهم سيبدأون بالسماح بدخول المزيد من هذه الشاحنات"، قبل أن يضيف أن الوضع "معقد لوجستيًا. والظروف على الأرض خطيرة".
لكن ويتكوف تابع: "نحن لا نريد أن نرى أزمة إنسانية، ولن نسمح بحدوثها في عهد الرئيس ترامب".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بالصور: زامير : التوصل لإتفاق مع حماس لا يعني وقف حرب غزة الجيش الإسرائيلي يرصد إطلاق صاروخين من غزة ويأمر بإخلاء مناطق الكابينيت يصادق على بناء جدار أمني على الحدود الشرقية مع الأردن الأكثر قراءة حماس تجري محادثات مع إدارة ترامب بشأن وقف إطلاق النار في غزة تفاصيل اجتماع حسين الشيخ مع رئيس الوزراء الأردني غزة تتصدر اجتماع حسين الشيخ مع رئيس وزراء الأردن إحباط صفقة تسريب قطعة أرض في قرية صفا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار إدارة ترامب إطلاق سراح المزید من فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على مبادلة 9 رهائن بهدنة 60 يومًا و300 أسير فلسطيني
في تطور جديد ضمن الجهود المبذولة لتهدئة النزاع المستمر في قطاع غزة، أفادت تقارير إعلامية بأن حركة حماس قد وافقت على إطلاق سراح ما بين سبعة وتسعة رهائن إسرائيليين، وذلك مقابل هدنة مؤقتة تمتد لمدة 60 يومًا، بالإضافة إلى إطلاق سراح 300 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول بارز في حماس تأكيده على هذا العرض، مشيرًا إلى أن الحركة تسعى من خلاله إلى تحقيق تقدم في المفاوضات الجارية.
ويأتي هذا العرض في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا كبيرًا من قبل القوات الإسرائيلية، التي أعلنت عن بدء عملية برية واسعة النطاق تحت اسم "عجلات جدعون"، تستهدف مواقع حماس في شمال وجنوب القطاع.
وأسفرت هذه العملية عن مقتل أكثر من 130 فلسطينيًا خلال ليلة واحدة، وفقًا لما ذكرته وزارة الصحة في غزة، مما يرفع إجمالي عدد القتلى منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023 إلى أكثر من 53,000 شخص.يديعوت أحرونوت: لا خيار لإسرائيل إلا التفاوض مع حماس لإعادة الرهائن
حماس ترحب بمخرجات قمة بغداد وتدعو لترجمتها إلى خطوات عملية لوقف العدوان
وفي ظل هذه التطورات، تتواصل المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة وسطاء من الولايات المتحدة وقطر ومصر. وتهدف هذه المفاوضات إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، حيث تُطرح مقترحات تشمل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين مقابل 250 أسيرًا فلسطينيًا وهدنة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع. إلا أن التقدم في هذه المفاوضات لا يزال محدودًا، مع تمسك كل طرف بشروطه الخاصة.
ومن جانبها، نفت مصادر إسرائيلية صحة التقارير التي تفيد بموافقة حماس على العرض المذكور، ووصفتها بأنها "دعاية إعلامية" من قبل الحركة، مؤكدة أن "حماس لم توافق على أي شيء". في المقابل، تصر حماس على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة ورفع الحصار المفروض، كشرط أساسي لأي اتفاق محتمل.
وفي السياق ذاته، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن إسرائيل منفتحة على إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، شريطة تلبية شروط محددة، من بينها إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس. كما أكد على أن أي اتفاق يجب أن يضمن تفكيك البنية التحتية العسكرية لحماس وإنهاء الأعمال العدائية.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تلعب دورًا محوريًا في هذه المفاوضات، حيث دعا المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، كلا الطرفين إلى قبول العرض المحدث لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بهدف تخفيف حدة النزاع وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وفي ظل استمرار العمليات العسكرية وتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، تتزايد الضغوط الدولية على جميع الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حل سلمي ينهي معاناة المدنيين ويحقق الاستقرار في المنطقة.